تخطى إلى المحتوى

اسرار فصل الشتاء

خليجية


"]{{{ فصل الشتاء }}}

نشتاق للياليه وننتظر أيامه

معاني جميلة تلك هي التي ترتبط بقدوم هذا الفصل الجميل

الليالي الباردة الممطرة
صوت قطرات المطر على زجاج النوافذ
جلسات السمر العائلية
ملابس الشتاء الجميلة الدافئة
المشروبات الدافئة وكوب القهوة الدافيء
والرحلات والنزهات الجميلة في البر
كل تلك الأشياء تجعلنا نعشق هذا الفصل

لم ننس مراسم إستقبال هذا الفصل

نستعد له بشراء كل واقٍ من لسعات برده من ملابس وجوارب

وأ حذية وأجهزة ..

الشتاء برد ومطر وملابس وسهرات …..

شتان بين وصفنا للشتاء ووصفهم

شتان بين إستقبالنا له وبين إستقبالهم

بينما نقول نحن عن أيامه أنها قصيرة وهذه الأيام القصيرة نقضيها فيما لاينفع

يقول عنها حبيبي صلى الله عليه وسلم الغنيمة الباردة

« الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة »

ومن درر كلام الحسن البصري: ((نِعْم زمان المؤمن الشتاء؛ ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه))، ولذا بكى المجتهدون على التفريط – إن فرطوا – في ليالي الشتاء بعدم القيام، وفي نهاره بعدم الصيام.

فرق كبير بين أمانينا وأمانيهم

قال ابن مسعود:

( مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام ) …

كم نحن محرومون ..

قال عمر رضي الله عنه: ( الشتاء غنيمة العابدين ).

فرحوا بالشتاء على طريقتهم ونحن نفرح على طريقتنا

سبحان الله شتان بين الفرحتين

قال الحسن: ( نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه ).


أين نحن منهم ؟!!

قاموا الليالي وصاموا الأيام

هجرنا قيام الليالي وتركنا صيام الأيام

عكفوا على العبادات والطاعات

وعكفنا على المعاصي والملذات الا من رحم الله

كم شتاء مضى علينا ؟!!
وكم شتاء سوف يمضي ؟!!

ماأكثر أيامنا وليالينا التي ذهبت سدى
لا قيام ولاصيام
ترى ماحالنا يوم تكون شاهداً علينا ؟!

ألا يحرك فينا هذا الحديث ساكناً ؟!!

وفي الحديث عند الشيخين وغيرهما عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ((اشتكت النار إلى ربها؛ فقالت: يا رب، أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء ونفس في الصيف؛ فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير))، ورُوي عن ابن عباس قال: ((يستغيث أهل النار من الحر؛ فيغاثوا بريح باردة يصدع العظامَ بردُها؛ فيسألوا الحر ويستغيثوا بحر جهنم))[1] .


فيا إخوتي، جدّوا في طلب مرضاة الرحمن في ليال الشتاء الطوال وفي غيرها، وأكثروا من صيام نهاره؛ فقد قال – صلى الله عليه وسلم –: (( الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة)) رواه أحمد وحسنه الألباني إنها لغنيمة فأين المشمرون المخلصون؟![2]

قال الخطابي: الغنيمة الباردة أي السهلة؛ لأن حرة العطش لا تنال الصائم فيه.

ألم يحن الوقت لنجعل هذا الشتاء مختلفاً ؟!!عبادة

وطاعة

قيام ليل وصيام نهار

ألم يحن الوقت بعد ؟!!

أليس لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه أسوة حسنة ؟!!

شتاء يذهب وشتاء يأتي

ومازلنا نفرِّط ….!!

منقول بتصرف

بارك الله فيك اخيتي

و الله يجعله في ميزان حسناتج

بارك الله فيج

فعلا الصيام في الشتاء خفيف وحلو

الله يتقبل منا صيامنا وقيامنا

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

يزاج الله خير

موضوع جميل
تشكرين اختي على الطرح

يزاج الله خير

جزاك الله خيرا على شحذ همامنا بالصيام وتذكيرنا بهذا الفصل الذي هو كما قال حبيبنا صلوات الله وسلامه عليه بالغنيمه البارده نسأل الله العلي القدير لنا ولك الصيام والقيام وان يحبب لنا ذلك ويسهله لنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.