أجرت جامعة كانساس في لورانس بأمريكا دراسة على أطفال في 42 عائلة من عدة طبقات اجتماعية من سن تسعة أشهر إلى ثلاث سنوات. وأظهرت نتائج تحليل النصوص لهؤلاء الأطفال أن الأطفال الذين يعيشون في كنف أسر ذات دخل عال يسمعون بمعدل 2153 كلمة في الساعة من أسرهم. في حين يسمع الأطفال في الأسر الفقيرة (تحصل على مساعدات حكومية) ما معدله 616 كلمة. عندما يصل الطفل (ابن أسرة ذات دخل عال) إلى عمر أربع سنوات يصبح الفرق هائلا بينه وبين الطفل (ابن الأسرة ذات الدخل المحدود) إذ تصل الفجوة بينهما إلى نحو 30 مليون كلمة والتي بدورها تؤثر على مسيرته العلمية ومستقبله.
لقد لاحظ الباحثون أن أرباب الأسر الفقيرة يستخدمون جملا قصيرة وموجزة مع أطفالهم تعتمد بشكل رئيس على الأوامر حسب تقرير مجلة (ناشونال جيوغرافيك) مثل: "اذهب، واصمت، وتوقف عن ذلك".
وقد أظهرت عدة دراسات حديثة أن تأثير الكلمات التي يلتقطها الطفل من الإنترنت والتلفزيون والأجهزة الذكية لا تثري قاموس الطفل وذاكرته بل تشوشه وتربكه.
فقد أثبتت دراسة من جامعة سالفورد بمانشستر ببريطانا أن الحوارات التي يجريها الوالدان مع أطفالهم وتحديدا في سن مبكرة قبل بلوغهم ثلاث سنوات تساعد دماغهم على التطور واكتساب مخزون لغوي فريد يميزهم ويزدهم بريقا.
قد يكون الدخل الجيد أمرا ليس في متناولنا أجمعين. لكن هناك شيء في متناولنا وهو الوقت والحوار مع أطفالنا.
إذ أكد الباحثون في جامعة ميامي بفلوريدا أن الأطفال الذين تلقوامزيدا من الاهتمام ورعاية في المنزل لديهم على الأرجح نسبة ذكاء أفضل وذاكرة أقوى.
وقد أخضعت جامعة دنفر 30 طفلا من عدة أسر للاختبار والمتابعة منذ أن كانوا في سن 12 شهرا حتى بلغوا 13عاما واكتشفوا أن الأطفال الذين تمتعوا بحوارات مع آبائهم وحصلوا على قبلات وعناق مكثف من ذويهم هم من تفوقوا في المدرسة على أترابهم.
إذاً كلما منحنا أطفالنا كلماتنا وآذاننا وعناقنا وقبلاتنا كلما منحونا تفوقهم وابتساماتهم ونجاحهم في المستقبل. أسرفوا في التحدث معهم وتقبيلهم من أجلهم وأجلكم. منقول من #عبدالله_المغلوث
فالكل لازم يخصص كل يوم من وقته ساعة يلعب ويسولف فيها مع عياله
انا بالنسبة لي اقرأ قصة لهم نص ساعة يوميا احسهم تفاعلو معاي واستفادو اكثر عن ثلاث ساعات يطالعون التلفزيون
وبالنسبة للايباد واللعاب الأجهزة الذكية احسها تفسد خلايا المخ عند الطفل ويستوي بليد
لاجل هالشي أحاول امنع هالاشياء قدر الإمكان عنهم