تخطى إلى المحتوى

اشعر بالملل من تكرار الصلاة بعد الصلاة !!!!!!!

قد يقول قائل: إن أداء الصلاة حسن وجميل ، ولكن تكرارها كل يوم ، وفي خمسة أوقات كثير جدا…. فكثرتها هذه قد تجعلنى اشعر بالملل !!!!!

وقد يكون مُحقا بعض الشيء …فالنفس أمارة بالسوء ..

والشيطان يبكي كلما سجدنا , ويبذل قُصارى جهده لكي يلهينا عن الصلاة ويبعدنا عنها ,
أو يُفسدها علينا بالوسوسة .

إلا أن هذا القائل :

• ربما نسي أنها كانت خمسين ثم خففها الله تعالى بفضله إلى خمس ، ومع ذلك فهو – جل جلاله- يعطينا ثواب الخمسين صلاة .

• كما أن عمر الإنسان ليس أبدي ، فمن يدري متى ينتهي عمره ، وإلى متى سيظل يصلي؟

إن الملل والسأم ينتجان عن الشعور بأن الإنسان سيقوم بنفس العمل إلى الأبد .

• وهل أداء هذه العبادة يتم بدون نفع أو جدوى؟

إن الصلاة لقاء مع صانعك الذي ينقيك ويصونك خمس مرات على الأقل لتظل سليماً من الناحية البدنية والنفسية .

كما أنها غذاء وضياء لمنزلك الذي لابد أن تصير إليه وهو القبر

وهي نور على الصراط المستقيم الذي لابد وأنك سائر عليه

كما أنها مفتاح دخولك الجنة ، لأنها الوعاء الذي يحوي حسناتك وأعمالك الصالحة ،

وهي الفرق بينك وبين الكافر….فهل هي زهيدة الأجر؟

إذا وعدك أحد بمبلغ ألف دولار مقابل عمل تؤديه ،
ألا تقضي الوقت الطويل بكل جد واجتهاد لكي تنجزه ، رغم أن هذا الذي وعدك قد يُخلف وعده؟!!!
فكيف فمن لا يُخلف الميعاد الذي وعدك برضوانه وجنة عرضها السماوات والأرض ، ونعيم أبدي خالد ، مقابل هذه الوظيفة اللطيفة التي تريح روحك وجسدك في الدنيا والآخرة ؟!!!
• كما أن هذا الفتور قد ينتج عن كثرة المشاغل الدنيوية ، والسعي وراء الرزق …. فهل خُلقنا للدنيا فقط حتى نبذل كل جهدنا لها؟؟

ألم يقل ربنا عز وجل:" فإذا قُضيَتِ الصلاةُ فانتَشِروا في الأرضِ وابتغوا من فضلِ الله "؟!!

ثم ألم يقل ربنا جل جلاله : " وَأمُر أهلك بالصلاة واصطبِر عليها ، لا نسألُك َرِزقا ًنحن نرزقك"؟!!!

إن هذا الملل نقطعه بالخشوع في الصلاة والشعور بأننا في لقاء حقيقي مع الخالق الرازق الحنَّان المنَّان ، وأنه مُقبل علينا بوجهه الكريم ما لم نلتفت ، وأنها فُرصة عظيمة لكي نشكوإليه همنا ،ونستعين به على أمورنا، ونطلب منه ما نريد في السجود .

أو نتخيل أننا نصلي أمام الكعبة ، أو في حِجر إسماعيل ، أو في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي ،

كما يمكننا – من وقت لآخر – ان نغير مكان الصلاة ، وملابس الصلاة ،وسجادة الصلاة ، والسور التي نقرؤها بعد الفاتحة ، ونتعطر بعطر قريب إلى نفوسنا ،ونعتبر فترة الصلاة وقت استراحة من الدنيا وشواغلها ، ومشاكلها …. فإن هذا مما يبعث في النفس السرور والراحة .

وأخيراً

فلتعلم أن الأمس قد فات ،

وأن الغد لم يأتِ بعد ،

وليس لديكَ عهد بأنك تملكه ،

لذا فإن عمرك الحقيقي هو اليوم ،

وأقل القليل أن تُنفق أقل من ساعة في اتصال برب السماوات والأرض،
الملِك ، الرزاق ذو القوة المتين ؛ تضمن بها- إن شاء الله- السعادة في الدنيا والآخرة ….. ولك الساعات الثلاث والعشرون الباقية تفعل فيها ما تشاء ،
فهل هذا قليل؟!!!!!

إذن ، فاستعِن بربك بدعاء حبيبك صلى الله عليه وسلم : " اللهم أعِنِّي على ذِكركَ وشُكركَ وحُسنِ عبادتك" ،
والدعاء:

"اللهم يا قوي قوِّى قلبي ، وبدني على طاعتك "

ولتعلم أن الصلاة عماد الدين ، فمن أقامها أقام الدين ، ومن هدمها هدم الدين والعياذ بالله.

أعاننا الله وإياك على إقامة الدين ونُصرته ، إنه على كل شيء قدير.

اللهم امييييييييين جذاك الله خيرا

آمين
جزاك الله خير إختي

اللهم آمـــــــــــــــين وجزاك ربي خير الجزاء اختي القطوه ..

اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه واله وسلم والحمد لله رب العالمين..

جزاك الله كل خير

يزااااج الله خير

يزاج الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.