الكل يلتفت للباب اللي دخلت منه بنت عشرينية و فنفسها "واثق الخطى يمشي ملكاً"
وقفت حمده : مرحبا الجواهر شحالج أخبارج إن شاءالله نفسيتج أحسن وبإبتسامة عريضة "أكيد معنوياتج فالحضيض"
إداركت الموقف أم هزاع : إرحبي بنيتيه فدى هالشوف يالجواهر
إبتسمت الجواهر و مشت بدون ماترد و قعدت حذال أمها أم هزاع
حمده بقهر لأنه الجواهر لقعتها طاف : سوت قلبج عمتيه أكيد من شهرين محد جافها و لاسمع صوتها ماندريبها حية و لا ميتة
رفعت الجواهر فنيال القهوة " أعشق القهوة الشقرى يالله قدلي شهرين ماذقتها "
طالعتها أم هزاع بنظرة حنية و عطت حمدة نظرة خلت حمده تقر مكانها
طبعاً الكل ساكت و محد تجرأ يسلم أو يكلم الجواهر اللي عطتهم بو لبّاس و لا كأنهم موجودين أصلاً
يلست حمدة و صاصرت خوله: جفتي وقاحتها المطلقة لها ويه بعد ترفع خشمها عله الكسر
خوله و هي منزلة راسها : لاتتشمتين فيها و مالج خص
حمده: خير خولوه شو ياينج صاد قليبج صوبها اجوف
خوله : لا اكرها مثل الكل بس ما احب حد يتشمت فحد ماتمنى الضرر لعدوي شقايل حقها و هي تصير حق ريلي الله يرحمه؟
حمده تأففت و صدت على البنات تخبرهم عن ريلها هزاع و وين ناوي يوديها هالصيف
شوي و تكح الجواهر حطت ايدها ع حلجها بسرعة و ركظت صوب الحمامات ماحست إنه عيونها مدمعة أو بياض عينها اختلطت وياه الحمره
و لا إستغربت الدم اللي ترس إيدها من شهرين و هي تكح هالكحه الشديدة غسلت إيديها و رفعت عيونها للمراية تجوف عمرها تأملت شكلها لخمس ثواني و فراسها سؤال "أستاهل أعيش فحظن أمايه و أبويه؟"
غمظت عيونها و مع انه الدموع تارسه عينها إلا إنها مانزلت ولا دمعة غسلت ويها و تخطت الميلس بالدري الثاني و اخطت يدى حجرتها شكلها بتقعد شهرين زود في هاييج الحجرة هذا اللي قاله حمدان يوم جافها ترقع باب الحجره هز راسه لاحول و لا قوة إلا بالله الله يعينا على هالحالة يارب سترك و عونك
تلاقى حمدان وياهزاع سيده هزاع بدى بالكلام
:صدق الجواهر طلعت اليوم؟
حمدان:ماكملت خمس دقايق اكيه ردت الحجره
هزاع بعصبية:هاي حق شوه تدلع و تتبزى يبالها عصا ترقص على ظهرها تعلمها ان الله حق
حمدان زخ غترته و قبظته صارت قويه حتى ايده احمرت و مارد الكل يخاف من هزاع و مايقدر يقوله شي و عطاه ظهره بيسير
مسكه هزاع من كتفه:لاتقفي مره ثانيه
نزل ايده و راح قسمه
لكن حمدان تم مكانه يثور و يغلي و زاد غليانه يوم جاف حرمه هزاع يايه صوبه و تحيس لسانها و بمصاخه : حميدان جفت هزاع خاطف اهنيه
طالعها هزاع بنظرة حادة و سار يشغل سيارته بيخوز عن هالبيت اللي قام يحس انه يخنقه بالحزن اللي هب عليهم من سنة
في مكان ثاني و في واحد من كوفييات العين مول يلس سلطان يقرى جريدة أمس
و مجابلنة سيف متملل : سلطان بسك عاد خلنا نطلق ريولنا عاد مب يايين نقزرها قرايه احنا
رفع سلطان حاجبه اللي الشق واضح فيه : إذا تبا تطلق ريولك عند المرغده أجلب هالشيفه
سيف: ول منو المرغده الحين و بعدين انته امره محد يروم يرمسك من يومك جبريت خف شوي
سكر سلطان الجريده: إسمحلي ولد العم بس أنا أدري منو ربعك وشوه هي علومكم و أنا ريال مب راعي بنات و مصاخه و أنته أدرى بطبعي فمره ثانيه لاتيرني صوب اللي ماستسيغه
سرط سيف ريجه حس إنه سلطان عطاه فالخاصره: إسمحلي الشيخ انا بترخص الحين
رفع سلطان جريدة اليوم و مارد عليه
طبعاً عقب هالمقدمة البسيطة بنتعرف على عايلة الجواهر
بو هزاع ريال معروف و خيرالله مكود تحت ريوله و فنفس الوقت متواضع مريض بالسكري
أم هزاع إنسانة حنونة و صبورة و تراعي مشاعر عيالها
هزاع الأخو العود عصبي و محد يروم يرمسه جاف مع الكل حتى وياحرمته
حمده(حرم هزاع) إنسانة أنانية كانت ربيعة الجواهر بس بعد فترة تغيرت عليها
حمدان إنسان راقي في تعامله مع الكل و حبوب و أكبر عن الجواهر بسنة وايد يحبها و يخاف عليها بس الجواهر مب عاطتنه فرصه يتقرب منها
الجواهر أصغر وحده و مطلقة من شهرين إنسانة خقاقة و شخصيتها جداً غريبة ما تأثرت بطلاقها و مع الأحداث بتعرفون شو اللي خلاها شهرين في حجرتها
طبعاً لا بد من وجود شخصيات و عوائل أخرى في روايتنا مثل بوسلطان
بو سلطان أخو بوهزاع إنسان مريض بالقلب و مسلم ماله و حلاله لولده البجر سلطان
أم سلطان من أهل دبي بو سلطان ماخذنها برغبته الكاملة و هي ماشاءالله عليها حرمه طيبة و ماعليها قصور
سلطان مب معرس و ماسك حلال أبوه مايحب التفاهات و ماعاش طفولته أو مراهقته فأشياء سخيفة و يموت في القنص و الطيور عنده عزبة جدن حلوه و تشرح الصدر
حمده و ذكرناها سابقاً بنتهم الوحيدة لكنها ما حظت بأي دلال أو دلع عكس الجواهر فهالشي خلاها حقوده و تحط وايد على الجواهر
طبعاً الأخو الأخير هو بو فارس مسافر برع يتعالج
أم فارس حرمته وايد طيبه و قريبه بشكل فظيع من قلب أم هزاع
فارس ولدهم البجر متوفي في حادث قبل سنتين و كان عنده ولد و أرملته إسمها خوله اللي عقب وفاة ريلها عاشت عند عمها و عمتها و قررت تربي ولدها فهد عندهم و لاتحرمهم منه و هالشي كبر من قدرها في عينهم
سيف ريال رغيد و يحب الحواطه و المغازل و ماعنده أي وظيفه يشغلها
جاسم يدرس برع و هذه سنه التخرج الأخيرة
العنود تدرس في جامعة الإمارات و باقلها سنتين و بتتخرج
أختها الأصغر عنها بسنة فاطمة و تدرس وياها في نفس الجامعة هالخوات حبوبات و علاقتهم ببعض حلوه
العمة أم سالم ماعندها غير ولد واحد
سالم اللي يدرس برع ويا جاسم
و أخته شيخه اللي تدرس ويالعنود و فاطمة في نفس الجامعة
و أختها نوف اللي حالياً تدرس و شاده حيلها لأنها ثنوية عامه
بعد هالتعريف البسيط خلونا نرجع شوي للأحداث الرئيسية
غمض عيونه وهو يتذكر اللي صار كيف إنحط في هالموقف و هو اللي راسه محد يره للقاع آخ بس الجواهر أريد أذبحج ودي أشرب من دمج يالحيوانة كيف عايشة حياتج عقب الفضيحة اللي يبتيها لنا كل هالأفكار تشتتن بحمده اللي يالسه فوق راس هزاع
: بشوه تفكر
هزاع : مالج خص و بندي الليت برقد
حمده بقهر : أنا مب ساكته عليك شوه هالعيشة الزفته
هزاع رص بعيونه مايريد يرد عليها عادي يفر عليها يمين الطلاق بكل سهولة
حمده بصايح : هيه هذا اللي تروم عليه تبلم و لاترد تقول حد ماكل حلالك ما رامت تكمل إلا هزاع لاف عليها و عاطنها كف خلى خدها يحمر
حمده بصريخ : بتجوف والله ما اسكت عنك و عل ايدك الكسر لو مديتها مره ثانيه عليه و خطفت تربع و رقعت بالباب بقوة
هزاع : الله لايردج
لبس كندورته و شعره مبهدل حاط الغتره ع جتفه لقى أمه و حمدان يالسين فالصاله خطف و لا عق عليهم السلام و طلع برع
حمدان : تجوفين ولدج هذا ترى مذهبه إمره غير مذهب عنبوه شو بلاه تقول حد ماكل فواده
أم هزاع : شو تبانا نسويله هذا من يوم ال و سكتت
حمدان : إسمحيلي الغالية ماودي أفتح عليج الماضي
أم هزاع : عادي ياوليدي تراك قلتها ماضي و اللي فات تراه مات مايحتاي نعيد و نزيد فمواظيع مامنها فود
إبتسم حمدان : يلا انا بترخص بروح أرقد تعبان
أم هزاع : الرب يحفظك الشيخ
خطف حمدان جدام حجرة الجواهر و سمعها تكح يبا يدق الباب بس يعرف مابتفتحله
جرب حظه و دق الباب بس كالعاده الرد باب مسكر ما ينفتح
تنهد و سار
فمكان ثاني
يت فاطمة تربع إدق على العنود الباب : فجي فجي فجي فجي الباب
لارد
فاطمة: عنيد والله شي ظروري
وقفت العنود و عقت الكتاب اللي تقراه بعصبية وتوها بتصارخ
حطت إيدها ع حلجها و دخلتها الحجره و قفلت الباب : تدرين شو صار
العنود فجت إيد أختها عن حلجها : فطوم يوزي تعرفيني ماحب هالمصاخه
فاطمة : إيه أنا ما أستهبل تدرين إنهم خطبوا شيخه حق حمدان
العنود حطت ريل على ريل و ردت تقرى الكتاب
فاطمة : دخيلج حسسيني إنج أختي بقولج شي
العنود بدون ماترفع راسها : أدري وشو يعني ؟
فاطمة بتردد : مادري
العنود : تحبينه؟
فاطمة بصوت فيه صيحة : بس ماقدر أفكر فيه خلاص مب حلالي
العنود و هي بعدها تقرى : جفتي إنج تافها و إنسانة سطحية أصلا ماكانت تربطكم علاقه شرعيه عشان تقولين مب حلالي مبونه ماغدى حلالج
فاطمة بألم : إنتي شو فيج ماخذه كل شي بنظام و بقواعد ترى الحياه أكبر عن جي وايد غير عن الكتب اللي خربت عقلج
العنود ساكته و تقرى
فاطمة : أحسن لاتردين يالبليدة يالبااااارده مب منج أنا الغلطانة اللي ييت أشكيلج اصلن
و رقعت بالباب
تجابلت و ياسيف ياي و يغني
فطوم الحمدلله و الشكر مستشفى حالات نفسية شو هالاخوان خلني أجوف خولوه أحسلي
حدرت عند خوله و جافتها يالسه تلبس فهود
مطت غزوزه : فديتك أنا محلاك
فهد اونه مستحي و منخش ورى امه
ابتسمت خوله : شو فيج
نزلت فاطمه راسها : مافيني شي و إبتسمت
خوله : فطيم أنا اعرفج فضفيلي بلاج؟شو غاثنج
نزلت دمعة : أكره تصرفات العنود وايد خايسة و بليده مرات أحسها ماتحس فحد حتى لو كانت تخالفني أو ماتتفق ويايه فالراي مب لازم تعاملني جي و نزلت دمعه ثانيه حطت فطوم إيدها ع ويها و يلست تصيح
خوله : فهود حبيبي خش ريلك بسرعة يلا يلا شاطر فديت اللي يسمع الكلام انا يلا روح إزقر روز تعطيك عشاك و تعال بعشيك
ركض فهد
يت خوله و يلست حذال فطوم : إنزين سمعي
فطوم و هي تصيح : ليش هي جي إنطوائيه وايد بعيده عنا كلنا هي و سيف نفس الطبع محد فيهم زين
خوله إبتسمت : إنتي ماترومين تغيرينها فيوم و ليله حبيبتي فطوم وبعدين يمكن العنود عندها مشكله أو شي إحنا بعيدين عنها و مانقدر نعاتبها و نلومها جي بدون مانكون ناس ترتاحلها العنود صح و لا لا
فطوم : بس أنا أختها المفروض أكون أقربلها من اي حد و لاتقولين ليش ماتقربتي منها دوم أحاول و تصدني
خوله : ماعليه إنزين كل شي و له حل الحين غسلي ويهج و قومي ننزل عند عموه
فطوم تمسح دموعها : إممم ماقالتلج حمده شي عن الجواهر
خوله : ليش تهمج ؟
فطوم : لا بس تعرفين مادري أحسها مرات بريئه و مايخصها فشي بس يوم أتذكر إنها خونت فحمده أغير فكرتي عنها
خوله : ماعليج منها مايخصنا فيها
فطوم : غريبه أنتي
خوله تظحك : المهم يلا ننزل
فطوم : يلا أم فهد
خوله عورها قلبها من سمعت أم فهد بس إبتسمت و نزلوا تحت
في مكان ثاني و في بيت بوسالم
شيخه فاجه عيونها : خطبوووني
أم سالم : إركدي بلاج مستلغثه ع العرس أجوف
شيخه بوزت : لا مب مستلغثه و لا أبا الفكه لا تخافين بس غريبه قوم خالي بوهزاع ياخذون من الأهل احيدهم عقب سالفه الجواهر
قاطعتها أم سالم : وشو خص البنيه الحين
شيخه : أمحق بنيه مالت عليها المهم أنا موافقه
أم سالم هزت راسها : عوذبالله حتى تفكير مافكرتي و صلاه ماصليتي تستخيرين ربج فيها
شيخه : موافقه أمايه حق شوه أستخير و مادري شوه بعد
نوف ودرت التقرير اللي كانت عليه : إنتي خبله لازم تستخيرين ربج هذا زواج و مستقبل و مسؤولية إنتي ماتعرفين إنه هالخطوه لازم تكونين فيها مستخيره ربج لأنه هو اللي كاتبلج الخير
شيخه : إندوكم شو بلاج إنتي بعد والله ولد خالي و مابلقى أحسن عنه و ماحيد حمدان راعي بنات و لا جايفين عليه شي ماله داعي ها كله
نوف : الله يعينج خبله
شيخه : سكتي و هاتي نسبه وايد عليج شكلج غيرانه مني لأني بعرس قبلج
نوف سكرت عيونها : آه ماقدر أتحملج فارجي الله يخليج ناس سطحيه مب همي العرس أنا كلن يرى الناس بعين طبعه
عصبت شيخه و فرتها بقوطي الكلينكس
طبعاً شيخه كانت فرحانه لانها معجبه بحمدان من زمان بس ماتبا تبين هالشي حق أهلها و عادي عندها يقولون عنها متخبله ع العرس بس أهم شي تاخذ الريال اللي تباه و حمدان مايتعوض الصراحه في نظرها
نوف تمتمت : أمايه ترى وايد ملل و أنا مليت من الكتب رمسي خوالي نروح البر أي مكان والله أبا أغير جو
أم سالم : درسي يابنتي و عقب قولي ابا اغير جو
نوف : لاتظغطون عليه جي ترى عقب مابييب نسبه
شهقت أم سالم : فال الله و لا فالج مسوده الويه إن عدتي هالرمسه لا اخلي اخوج يرقص العصا ع ظهرج
نوف ظحكت : الله يهديج أمايه إمره حاطين الثنويه العامه هم ع ظهوركم يعني لو رسبت الحين مابدخل الجنه مثلا
أم سالم : والله مب عشان شي عشان مستقبلج و إنتي حره ماحد بينصحج إمف عليج من بنيه ماهمتج دراستج يمكن تبين تعرسين إنتي بعد
نوف نقعت ظحك : أوكي أمايه سوري و حبتها ع راسها مابعيد هالرمسه مره ثانيه
أم سالم هزت راسها : بنات أخر زمن
عند سلطان
حاط ميحد حمد و يسوق
يلس يتأمل شوارع العين
و يلاحظ الفرق بين الشوارع الأوليه و الحين
والله أنا اقول العين كم سنه و بتلحق بوظبي و دبي
اخ يالعين والله ماشي شرات هواج يرد الرووح
إلتفت و جاف عداله سياره تسوقها بنيه و عاقه الشيله و الشعر ع الكتف و يصارخن هي و ربعها
غمض عيونه و إيده حمرت و بدى يعرق هالموقف خلاه يتذكر يوم هزاع فار الجواهر جدامه و هي بكامل زينتها كانت بتموت هذاك اليوم كل ويها دم
الله لا يردها من أيام و ماصدق الإشاره الحمرا إشتغلت طير على طول البيت
نزل من السياره و ميحد بعده يغني
والدله اللي ماتقهوي ظيفها كل الفريج
يرسل تعازي ظوها لا فاحت بفنجالها
نزل المطبخ من الباب اللي ورى و لقى أمه
: السلام عليج الشيخه
لفت أم سلطان : هلا هلا فديتك و عليك السلام ها وينك يابوي مالك حس
سلطان إبتسم : موجود فديتج بيي اليوم بدري الحين بسير ع العزبه و أبا دله القهوه
أم سلطان زلت الغور فالدله السودا اللي يحبها سلطان : و هذه قهوتك زاهبه إمره ماطلبت شي يالغالي جانك طالب عيوني مايغلن
حبها سلطان ع راسها و شل الدله و الفناييل و ركب سيارته متوجه للعزبه اللي يحبها
طلعت أم سلطان الصاله و لقت حمده يالسه و تلعب بتلفونها : ها أمايه أخبارج و ياريلج
حمده لاحت بوزها : زينه أمايه شو تبيني اقولج يعني
أم سلطان : ماحملتي ياحمده الحين كملتي شهرين
حمده : أمااايه أنتوا شو فيكم يعني الوحده من تعرس لازم تحمل سيده ياخي خلوني أعيش حياتي
أم سلطان رفعت حايب: و أنا ماجوفج مرتاحه و لا مريحه ريلج
حمده : و إنتي شو دراج أنا شو بيني و بين ريلي
أم سلطان : الرمسه توصل
حمده بحده : ليش عموه قالت شي؟
أم سلطان هزت راسها : عمتج مارمست لكن أنا أقول لو تحطين بالج ع ريلج أبركلج يابنتي و لا الطيور بطير بأرزاقها
شهقت حمده و فرت التلفون و سارت غرفتها الجديمه تتحرطم و تدعي ع جواهر اللي كانت فرايها السبب فها كله
البارت الأول تم بحمد الله و عونه
هذه الروايه بقلمي أتمنى ألقى منكم الدعم و التشجيع
حمدان عق الزقاره و داسها بريله
سيف ولد عمه واقف عداله : زينه الدواخه شوي تخفف عنك الهم
حمدان رفع حاجبه الأيسر : ماتخففها بس إظطريت أدوخها
سيف قهقه : المهم دختها يالحبيب زمن المثاليات ولى
حط إيده ع كتف حمدان فرها حمدان و بحده : متى ناوي تصطلب و تغدي ريال ودر بنات الخلق مب لعبه تراهن تحت ريولك
سيف نقع ظحك : شووه مب لعبه تراني مارخصتبهن هن اللي ايني و يربعن ورايه
حمدان : ولو ردهن عاد انته و ربعك اللوث ماتصدقون من يتكم وحده لحستوا عقلها
دمعن عيون سيف من الظحك : تصدق حمدان أنا شاك فيك شكلك واقع فالحب
ظحك حمدان بإستهزاء : لا فديتك أنا ريال خاطب
سيف مسح دمعته و جنه إنصدم : شووه منو خطبت
حمدان : بنت عموه شيخه
سيف : تتمصخر ياخي أنا احيد بنات عمتيه مب حلوات يوم كنا ياهل
حمدان خزه بعين : مالك خص وشوه تباهن حلوات و لا لا
سيف : اوووه الحبيب من الحين يغار على العموم بالبركه بالبركه
حمدان نفث كميه هواء كبيره و إنتبه على فونه يرن : يلا برايك الشيخ و حط إيده فجاكيته و سار صوب سيارته
اوف اليوم براد الله يالعين محلاج و محلا برادج لو انه يدقدق العظام نهواه
رد على الإتصال : هلا سلطان
سلطان : مابتظوي العزبه
حمدان : توني اقول الجو بارد بييك الحين
سلطان : أرقبك
سكر حمدان التلفون و ركب سيارته و شخطها صوب العزبه
حمدان يعتبر سلطان قدوه حقه و عقب اللي صار ماتغيرت علاقتهم أبداً
غرييييييبه و لأول مره الجواهر مخليه باب حجرتها مفتووووح
ربعت حمده توايج و عيونها يمين و يسار و شوي عيونها خانتها يوم جافت الجواهر منسدحه ع الشبريه و ماتتحرك
يت و هزتها : إيه انتي
الجواهر ماترد عليها
حمده هزتها بشكل أقوى : إييييه إنتي بلاج ماتردين تتصيمخين حظرتج
تروعت حمده و ماعرفت شو تسوي جافت كوب ماي ع الطاوله و رشت الجواهر به
الجواهر نشت متروعه و مب مستوعبه
عيونها ترمش بسرعه و أول شخص طرى على بالها هو
قلبها دق بسرعه و فجأه حست بدموع تتيمع فعينها حطت إيدها ع ويها و صارخت ع حمده
الجواهر : طلعي برررع
حمده : بسم الله عافانا الله شو فيج
الجواهر : قلتلج طلعي برى كيف تحدرين غرفتيه بدون مادقين الباب يلا عطيني مقفاج
حمده بصراخ : إيه أنتي أجوف لسانج طويل صاير و بعدين أشكالج مالهم حق يرمسون أساساً عقب اللي سويتيه فينا كلنا و بالاخص أنا حظرتج يايه ترمسين و تعقين رميسات
الجواهر توها بترمس بس إنقبض لسانها يوم جافت أبوها واقف عند الباب
بو هزاع : طلعي ياحمده
حمده : إن شاءالله عمي
بو هزاع تم واقف و الجواهر عيونها مغورقه و مب قادره ترمس تحس من زمان ما جافت أبوها و اللي خلى دموعها هالمره إطيح يوم قفى عنها و سكر باب الحجره
لاااااا ابويه لاااا دخيلك إلا إنته لاتظن فيني هالظن و لاتعاملني هالمعامله
اخ ياربي عطني من صبرك أكثر ماروم أتحمل و خشت راسها فالمخده و يلست تصيح
هو من ورى الباب يسمع صوتها و قلبه معورنه عليها بس ما باليد حيله فقد ثقته فيها ومايظن يقدر يسامحها على اللي صار
سار بوهزاع و لقى هزاع يالس و حرمته تتشكى عداله و يجوف هزاع امره مب عاطنها سالفه
بوهزاع: حرمتك ترمسك الشيخ
هزاع وقف و سلم ع ابوه : إسفها أبويه ماعندها سالفه
بوهزاع : مايصير ياولدي ترى لها حق عليك
حمده : هي عمي قوله و خبره ولدك هذا إمره تراه مايعرف يتعامل ويايه
هزاع عطاها نظره خلتها تبّلم مره وحده ولاترمس : تآمرني الغالي و سكت شوي
كمل
أنته ياي من حجرة الشيخه الجواهر
بوهزاع : جوف ياولدي أدري إنك للحين زعلان عليها لكن هاي بنتي و أنا حلفتك ماتصكها دامني حي و راسي يشم الهوا
غمض عيونه هزاع : ماعليه تعال تقهوى
بوهزاع : يالله قهوينا ياولدي
يت أم هزاع : من زمان ماتيمعتوا الله يديم هاليمعه الشيوخ
ظحك بوهزاع: الله يسمع منج الغاليه
أم هزاع على كبرها إستحت و هالشي ما خفى على هزاع اللي حسته حمده أول مره يبتسم من قلب
تمت ساكته و تلعب في تلفونها و جافت إظافه يايتنها ع البلاك بيري و قبلتها كالعاده مايهمها تتاكد ريال أو حرمه عادي عندها
ماعلينا من حمده و علومها خلونا نسير نجوف بيت قوم بوفارس
فطوم زاخه فون البيت طبعاً ماتحب تخسر رصيد فونها فترمس من فون البيت : إنزين إنتي بتسيريلها فالبيت و لا وين بالظبط هي بتسوي حفلتها
نوف : إمممم هي جوفي بتسويها في بيتهم بس بيكون فاظي بطلع إخوانها و جي يعني بيكون الكل بنات فقط
فطوم : عن فقط
نوف : والله و بعدين هم بيعقون العبي يعني بياخذون راحتهم
فطوم شوي مستغربه : نوف عادي عندج تعقين عباتج عن بنات توج تجوفينهن مادلينهن شوه من الطبش
نوف: لا مب عادي بس ماظني حد يتفيج يصورني يعني شوه يبوني أنا من بد كل هالناس
حدر سيف الصاله و جافها ترعن فالتلفون ووقفت يتسمعها من طبعه شكاك و عقب سالفه الجواهر شادين عليه بزياده
فطوم : مادري كيفج بس لاتقولين عقب ماقلتلج ان صار شي
نوف : مابتين ويايه
فطوم : ماااادري ماظني يخلوني و بعدين تعرفيـ
إنصدمت يوم جافت سيف ماط السماعه و يتسمع
نوف : شو فيج أنا برمس أمج و بقولها وهي مابتردني أصلاً
سيف : و منو إنتي عشان ماتردج
نوف تروعت وهي شكلها عرفت صوت سيف سيده بندت التلفون
و فطوم تصارخ : نعم أنته شو مشكلتك فالحياه ليش تمط السماعه و شوه تشك فيني وووووو إلخ
سيف تم ساكت و راح عنها فوق
فطوم يلست القرفصاء ع الكرسي : حيوان أكرهك
سمعها بس خلى عمره مايسمع و دار في باله كلام حمدان اليوم يوم ينصحه و تنهد و سار يسبح
على طاري حمدان
يالس يطالع الفنيال و يشم القهوه
سلطان فخاطره نفس أخته شكلها وراثه هالعاده غمض عيونه بألم
حمدان إنتبه عليه : شوه فيك شيخي
سلطان يبتسم : سلامتك و سكت
حمدان إبتسم يحس فيه رغم فارق السن اللي بينهم : تصدق فخاطري نطلع رباعه لكن أحس الظروف
سلطان : ماعليك اذا فخاطرك شي مايردك إلا لسانك
حمدان : زين الطيب زين
ظحك سلطان رغم هدوء الجو كنها ظحكه شخص موجوع
رد الكل بيته و حط راسه و رقد طبعاً كل واحد فيهم همه غير عن هم الثاني و كل شخص يفكر بشي غير عن الثاني إلا هم كانوا يفكرون فبعض بس بطريقه مختلفه
الجواهر منسدحه لازم أشتغل مابتم جي عاله على حد و باجر برمس أبويه
بس يارب هزاع النحيس مايعارض و لا يستقوي عليه لالا ماظن مدام أبويه موصنه ماظن يتعرضلي و يلست تتجلب لين الشمس دقت عيونها و هي غافيه
نقزت و جافت عمرها
لاحظت السواد اللي تحت عيونها الصراحه مشوه بياضها و ملفت
تغسلت و حطت كريم و صلت الفير و من طبعها تقرى أذكار الصباح و المساء محافظه عليهن و نزلت تحت
و أول شي تشم ريحته هو القهوه
و دمتم بود كونوا بالقرب
و المشاهده بدون الرد مايرظيني ^^
شكراً ل، 6 مشاهدات
كملي كملي تراني متابعه بقوة
بس سؤال الجواهر طليقة سلطان ؟ و شو سبب الطلاق خخخخ
مبدعهـ ماشاء الله
خخخخخخخ
بس واايد الخبط بين الشخصياات<<الكبر شين ههههههههههههه^^