——————————————————————————–
الأناقة الزوجية
أناقة الرجل والمرأة مسألة لا غنى عنها
سيدتي،
حاولي ألا تهملي أناقتك اليومية،
وغيري شكلك الخارجي عدة مرات في اليوم الواحد،
ولا تتكاسلي عن فعل ذلك بحجة التعود أو عدم وجود الوقت الكافي لذلك،
فهناك الكثيرات من النساء لا يغيرين ملابسهن إلا قبل النوم،
وكأنهن لم يقرأن أو يسمعن عما تكتبه مجلات الأزياء والأناقة،
ففستان الصباح وعطره ولونه يختلف عن فستان المساء،
ولكل وقت عطره، ولكل مناسبة تسريحة شعر مناسبة.
لا تهملي زوجك!!
كل ما عليكِ يا سيدتي هو أن لا تتكاسلي،
وأن تعتادي التنويع في شكلكِ الخارجي،
كما ينبغي أن تحرصي دائماً على نظافتكِ الخارجية والداخلية،
ونظافة البيت والأثاث،
فالمرأة التي تهمل نظافتها تصبح منفرة لزوجها،
ولا تهملي التزين داخل المنزل
بل العكس يبنغي أن تعطيه إهتماماً أكثر من التزين في الخارج.
ولكي لا يتسرب الملل إلى حياتكِ،
بما يؤثر تأثيراً سلبياً على نشاطكِ اليومي وعلى علاقتكِ بزوجكِ وأطفالكِ،
احرصي على كسر الروتين والظهور بمظهر مختلف كل عدة أيام.
إهتم لزوجتك!
وكذلك أنت يا عزيزي الرجل،
فكما تحب أن ترى زوجتك نظيفة وأنيقة،
فإنها أيضاً تحب أن ترى ذلك فيك،
فإن أهملت نفسك
فلا ريب أنها ستنفر منك.
وإذا كانت ملابس الزوج متسخة أو قذرة نتيجة لطبيعة عمله.
ولم يكن لديه الوقت أو المكان الذي يصلح فيه من مظهره..
عندئذ ينبغي للزوجة العاقلة لا تنفر من زوجها أو توجه له اللوم الجارح
مادام سيبادر من تلقاء نفسه إلى الإستحمام والتطيب.
وأخيراً
نهمس في أذن كل زوج هذه القصة
التي جرت بين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وإحدى الزوجات،
فقد جاءت امرأة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
طالبة الطلاق من زوجها، فاستمهلها وطلب زوجها،
فإذا به أشعث أغبر طويل الأظافر قذرها،
قذر الرائحة والجسم، منفوش الشعر كأنه شيطان،
فأمر به فاغتسل وتنظف، وأخذ من شعره وأظافره، وخلع عليه حلة جديدة،
ثم أبداه لزوجته فلم تكد تعرفه لنظافته،
فلما تمعنت فيه تبسمت وقالت للخليفة:
الآن رضيت به.
الله يوفق المتزوجين والمتزوجات ويزوج العزاب والعازبات
م
ن
ق
و
ل