تأمل قوله تعالي: وكذلك ننجي المؤمنين
إن الآية الأخيرة تعني أن طوق النجاة الذي جعله الله تعالي في الاستغفار والتسبيح لم يكن وقفا علي يونس عليه السلام وحده, وانما كان عاما لجميع المؤمنين وهذا من رحمة الله علي عباده.
ولا يقتصر أثر الاستغفار علي النجاة من الغرق في بحر الحياة بآثامه.. ثمة وظيفة أخري للاستغفار.
وظيفة تتصل بالقوانين الاقتصادية, وقد وردت الإشارة لهذه الوظيفة في السنة المطهرة وفي القرآن الكريم.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ـ من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا, ومن كل ضيق مخرجا, ورزقه من حيث لا يحتسب.
والنص يتحدث عن علاقة الاستغفار بالرزق فيقول إن الاستغفار يؤدي إلي الرزق.. هذا بعض ما ورد في السنة عن الاستغفار.. وفي القرآن الكريم آيات واضحة تقيم علاقة السببية بين الرزق والاستغفار.
وقد وردت هذه الآيات في قصة نوح..
قال الله تعالي وهو يحدثنا عن دعاء نوح: رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا, فلم يزدهم دعائي إلا فرارا, وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا, ثم إني دعوتهم جهارا, ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا, فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا, يرسل السماء عليكم مدرارا, ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا.
إن النص القرآني الكريم يحدثنا أن الاستغفار يؤثر في المطر, وفي الأموال وفي الأولاد وفي الجنات وفي الأنهار ويؤدي إلي وجود هذا كله ونمائه وبركته.
بنات ادعولي في هالايام الاخيرة ان الله يرزقني ويرزق جميع البنات بزوج صالح والذرية الصالحة عاجلا غير اجلا
يارب العالمين
ياربّ نوّلنا بالي نتمناه وفرج همومنآآ يارب ّ