في حياتنا اليومية، نشاهد الكثير من المناظر المتنوعة، ربما المناظر التي تفرح القلب، وربما تكون فتنة لنا. في أغلب الأحوال، نغفل في التمييز بما هو نافع ومضر. وبعضنا لا يهتم بهذا التمييز بقدر اهتمامه بالتمتع الغريزي وإشباع شهواته الخاصة.
ولكن البصر كغيره من أعضاء الجسم وحواسه، يصل إلى درجة الزنا، وهذا ما نغفل عنه في يومياتنا. وخاصة في دول الخليج مثلا، تجد الأشخاص ينظرون إلى أجساد الغير والتحدث عنها تفصيليا، إلى درجة التعرف على فصيلة الدم أيضا.
مع هذا، يجب أن نعلم أن لهذه الأفعال ذنب عظيم، وتفسيره من خلال الأحكام التالية: قال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون..). وتدل هذه الآية من سورة النور، على واجب غض البصر، لأن العين وسيلة لإشباع شهوات البشر، ومن المعروف في حالة استسلام الإنسان لشهواته، سيكون من الصعب عليه أن يتفكر بالآخرة وإقامة فروضه، والإحسان إلى دينه. وكما قلنا أن العين تزني كأية حاسة في الجسد، كاللسان واليد وغيرها، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: { العينان تزنيان، وزناهما النظر } [متفق عليه].
وفي الحقيقة، غض البصر تشمل كل ما حرمه الله في النظر، كالعورات والنساء والخ. وبكل صراحة، سنجد أن غض البصر لكلا الرجل والمرأة، واقية من الشهوات، والوقوع في المعاصي، والاهتمام بجوانب تافهة من ملذات الحياة الكثيرة، وستجعلنا نهتم أكثر بأمور دنيانا وأخلاقنا وآخرتنا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه*
استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم
:
.
يزاج الله خيــر .. فميزان حسناتج …~
تسلمين يالغلاااااااااااااا