توجد فتوى بالمشاركة الثانية بارك الله فيك
البطاقه الشخصيه: للشيطان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال الله تعالى : ( قل اعوذ برب الناس (1) ملك الناس (2) إله الناس (3) من شر الوسواس الخناس (4) الذي يوسوس في صدور الناس (5) من الجنه والناس (6)
البلدة : قلوب الغافلين
العشيرة : الطواغيت المكان الدائم : جهنم وبئس المصير
الدرجة : فاسق من الدرجة الاولى
الأقطار : التي لايذكر فيها اسم الله
طريق الرحلة : عوجا
رأس المال : الأماني
المجلس : الأسواق
أعداء الرحلة : المسلمون
الدليل : السراب
شعار العمل : النفاق سيد الأخلاق
لباس العمل : جميع الألوان كالحرباء فلكل مكان لون
زوجة الدنيا: الكاسيات العاريات
يحب من : الغافلين عن ذكر الله
يزعجة : الأستغفار
كتابته : الوشم
بيته : الخلاء والحمام
صفته : مذبذب حسب المصلحة
بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم
زملاؤه : المنافقون
مصدر ر,,ه : المال الحرام
غرفة عملياته : الأماكن النجسة ومحال المعاصي
خدماته : يأمر بالمنكر ويرغب فيه
أوامره : يأمر بالفحشاء
الديانه : الكفر
الوظيفة : مدير عام المغضوب عليهم والضالين
مدة الخدمة : الي يوم القيامة
جهة السفر : صراط الجحيم
أرباح التجارة : هباء منثورا
هوايته : الغوايه والضلال
رفيق الرحلة : الساكت عن الحق
أمنيته : أن يكفر الناس جميعاً
نوع الركوبة : الكذب
نهايته : يوم الوقت المعلوم
الأجرة : مازور هو واتباعه
أفضل عمل له : اللواط والسحاق
جهاز الإتصال : الغيبة والنميمة والتجسس
كلمة السر لاتباعة : "أنا " كلمة المتكبرين
الطعام المفضل : لحم الأموات " الغيبة
من مطربوه ؟ : الفنانون والفنانات
يخاف ممن؟: المؤمن التقي
وعوده : يعدكم الفقر
يكره من ؟: الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
ما يبكيه: كثرة السجود
الدفاع : إن كيد الشيطان كان ضعيفا
مصائدة : النساء
و
تعقيب:
هذا فيه تخبّط !
فمن ذلك :
اعتبار إبليس مدير عام ! وهذا عند الناس وصف تشريف !
واعتبار المكان الدائم : جهنم .
وهذا إنما يكون في الآخرة .
واعتبار رفيق الرحلة : الساكت عن الحق .
وليس هو وحده رفيق إبليس ، بل له رُفقة ونوّاب ، كما قال ابن القيم رحمه الله .
واعتبار أفضل عمل له : اللواط والسحاق .
وهذا العمل وإن كان مُحبوبا لإبليس ، إلاّ أن الطلاق أحب إليه ، كما في الحديث :
قال عليه الصلاة والسلام : إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة ، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول : ما صنعتَ شيئا . قال : ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته . قال : فيُدنيه منه ، ويقول : نِعْمَ أنت . قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه . رواه مسلم .
وكذلك الكُفر أحبّ على إبليس ..
والتحريش بين الناس ، وإلقاء العداوة والبغضاء من أعمال إبليس وأتباعه .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قد أيس أن يَعبده المصلُّون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم . رواه مسلم .
واعتبار كلمة السر لاتباعه : (أنا) كلمة المتكبرين ..
وهي ليست وحدها عبارة المتكبِّرين ، فقد حذَّر ابن القيم من ثلاث : أنا ، و لي ، و عندي .
قال ابن القيم رحمه الله : وليحذر كل الحذر مِن طُغيان ( أنا ، و لِي ، و عندي ) ؛ فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابْتُلِي بها إبليس وفرعون وقارون ، فـ (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لإبليس ، و (لِي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون ، و(إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون . وأحْسن ما وُضِعَت ( أنا ) في قول العبد : أنا العبد المذنب المخطئ المستغْفِر الْمُعْتَرِف ونحوه . و ( لِي ) في قوله : لي الذنب ، و لِي الْجُرْم ، و لِي الْمَسْكَنة ، و لِي الفقر والذّل . و ( عندي ) في قَوله : اغفر لي جِدّي وهَزلي وخَطئي وعَمدي ، وكل ذلك عندي . اهـ .
وكذلك اعتبار بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم . وهذا غير صحيح ، وإنما ظهوره بِمظهر الكبر والكُفر .
ولم يُذكر من يستعين بهم الشيطان ، مثل السَّحَرة والمشعوذين ..
وما يُحبّه الشيطان من الكذَّابين ..
وسائر الأخلاق الفاسدة ..
ومحبة الشيطان للشهوات والغضب ، فهي مِن أسلحة الشيطان كما قال ابن القيم رحمه الله .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
__________________
(( يااارب ثبت قلوبنا على دينك ))
(( يااارب ثبتنا على طاعتك ))
(( يااارب جدد لنا الايمان في قلوبنا ))
×
×
×