التحصين .. الأول (التعّوذ من نفس لا تشبع):
عن عبد الله بن عمرو – t – قال : كان رسول الله r يقول : (اللهم إني أعوذ بك من … من نفس لا تشبع …) والمعنى من تُعلّق النفس بالآمال البعيدة والتسويف مع التواني. "شرح النووي لمسلم ج17 ص23
التحصين .. الثاني (التعّوذ من دُعاء لا يُسمع، ودعوة لا يُستجاب لها) :
عن أنس بن مالك – t – عن النبي r أنه قال : (اللهم إني أعوذ بك من دُعاء لا يُسمع) وفي رواية (ومن دعوة لا يُستجاب لها)
التحصين الثالث .. (التعّوذ من المفترات) :
عن أنس بن مالك – t- قال : كان النبي r يقول : (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل …) والمعني : الإبطاء والتثاقل حيث لا ينبغي التثاقل، ومن ترك الشيء مع القدرة علي الأخذ في عمله .."فتح الباري" ج 6 ص 65
التحصين الرابع .. (التعّوذ مما انطوت عليه النفس) :
عن أبي هريرة – t – قال : سمعت رسول الله r يقول : (اللهم إني أعوذ بك … من فتنة الصدر …) والمعنى أن تموت غير تائب، وقيل أيضاً : أن ينطوي صدرٌ على غِلٍ وحسد . "عون المعبود" ج 4 ص 400
التحصين .. الخامس (التعّوذ من تبدل الحال) :
عن شكل بن حُميد – t – قال : أتيت النبي r فقلت يا رسول الله علمني تعّوذاً أتعوذ به، قال : فأخذ بكتفي فقال : (قلُ اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منّيي) . والمعنى : (سمعي) حتى لا أسمع به ما تكرهه، (بصري) حتى لا ترى شيئاً لا ترضاه، (منّيي) فرجي وشهوتي .
التحصين .. السادس (التعّوذ من هزال العمل) :
عن أنس بن مالك – t- : أن رسول الله r كان يقول : (اللهم إني أعوذ بك من … عملٍ لا يُرفع …) والمعنى إما لعدم الإخلاص فيه، وكذلك لعدم فعله على ما طلب، وكذلك هزله وعدم إتقانه .
التحصين .. السابع (التعّوذ من التراجع والنقص) :
عن عبد الله بن سرجس – رضي الله عنهما – قال : كان رسول الله r : (يتعّوذ من الحور بعد الكور ) والمعنى الرجوع من الطاعة إلى المعصية، وقيل الرجوع من الإستقامة أو من الزيادة إلى النقص .
الله ييسر امورج ويحفظج في الدنيا والاخرة ولكافة المسلمين اللهم آآآآآآآآآآآآآآمين
جزاكِ الله خيراً