تخطى إلى المحتوى

التلبينة: غـذاء ودواء من كل داء

التلبينة" وصية نبوية.. وحقيقة علمية

قوله ـ صلى الله عليه وسلم: (إنه يرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم):

أكدت أحدث الأبحاث العلمية أن تناول التلبينة وهي دقيق الشعير المطحون بنخالته يساعد في::
*انقاص الوزن
* ويزيل الاكتئاب
وأكد الباحثون أن هناك سبعة أسباب ستة منها علمي والسابع نفسي تجعل من التلبينة وسيلة لانقاص الوزن :

1-يتميز التلبينة باحتوائه على تركيزات عالية من البوتاسيوم الذي يحل محل الصوديوم فيالخلايا فيخرج ملح الصوديوم ومعه الماء الزائد عن حاجة الجسم عن طريق الجهاز البولي.

2-تناولها في الصباح يعطي الجسم طاقة عالية تستمر طوال اليوم ولا تسبب هذه الطاقة ارتفاع نسبة السكر في الدم كما أنها لاتتحول الى دهون.

3-تحتوي التلبينة على تركيزات عالية من معدن الكروميوم وهذا المعدن يتحكم في نسبة الأنسولين في الدم فلا يجوع الانسان الا بعد وقت طويل.

4- يوجد بها كميات كبيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة وهذه الأحماض تهدئ من تقلصات المعدة فتقلل من الاحساس بالجوع.

5- تحتوي التلبينة على مركبات تعمل على مراكز الشبع في المخ كما تعمل أيضا على علاج الاكتئاب وتتسبب في خفض الاحساس بالحزن والضيق.

6- سبب نفسي روحاني فمن يتناول التلبينة يعلم أنها سنة عن رسول الله .

لذا ينصح الأطباء بتناول التلبينة على الافطار ..
وقد ذكرت السيدة ‏عائشة رضي الله عنها أن النبي علية الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري

ثمة أشياء تبدو في أعيننا بسيطة متواضعة القيمة.. لكن تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز صحية ندوس عليها ونحن نمضي في طريقنا نحو المدنية المعاصرة.. مثقلين بالشحوم ومكتظين بالسكر وملبكين معويا ومعنويا. ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان ولم تغفلها بصيرة النبوة.. كنز التلبينة!!

وهي حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل. سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها. وقد ذكرت السيدة ‏عائشة رضي الله عنها أن النبي علية الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري.

ومن المذهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق بين ما ورد في فضل التلبينة على لسان نبي الرحمة وطبيب الإنسانية وما أظهرته التقارير العلمية الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغذاء يومي؛ لما له من أهمية بالغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية.

تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E وA)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.

ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.

وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين.

وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.
صورة العلبة
أذاء طلبتي علبه وحدة بتكون بـــــــــ 40 وأذا طلبتي 2 لج تخفيظ 35 درهم تطلع العلبتين 70 درهم

التلبينة موجوده عندي أذا حد يبغي الرجاء مراسلتي علي الخاص
والتوصيل ع( أيليت أو أمبوست )
وأستلام المبلغ
الأيداع في الحساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.