خطوات على طريق السعادة الزوجية
قيل وكتب الكثير حول السبل التي يمكن أن تضمن السعادة الزوجية.. حفاظا على وحدة الأسرة.. وسعيا وراء حفظ حقوق الطرفين ودوام الحياة المشتركة بينهما مادام كل واحد منهما رضي بالاقتران مع الآخر ومقاسمته حياته. ولذلك نقدم اليوم عددا من الخطوات التي يمكن ان تساعد على تحقيق هذه السعادة.
> السعادة الزوجية قائمة على عدة جذور.. صحية ونفسية وفكرية واجتماعية فيجب الاهتمام بصحة الزوج والزوجة.. واهتمام الزوجة بالطعام والشراب والبيت الصحي المنظم النظيف
> الاحترام والثقة والحوار المتبادل لأن الأنانية والشكوك والغيرة والغرور والدكتاتورية من أكثر عوامل هدم السعادة الزوجية.
> يجب تعلم فن الخلافات الزوجية التي يجب أن تكون داخل حجرة النوم بعيدا عن الجيران والأهل.. ومعرفة تصفية العلاقات والقضاء على الأحقاد وتلاشي رواسب العداوة.
على الزوجة أن تحاذر من الاعتراف لزوجها بماضيها العاطفي أو علاقاتها السابقة حتى لو كانت مجرد علاقة رومانسية أو خيالية أو هاتفية لأن هذا كفيل بزرع بذور الشك والكراهية وعدم الثقة.
> تعلم التسامح وغض النظر عن الأخطاء فالزوجة ليست ملاكا 100% وليست ممثلة إثارة طوال 24 ساعة وليست خادمة مطيعة 100% لكنها إنسانة تشعر بالتعب والملل والإرهاق والحاجة إلى الراحة.
> على الزوجة تعويد زوجها على الادخار والإنفاق قدر الحاجة ولا تضطره إلى الاستدانة كي تشتري أحدث الأزياء وتقصد أغلى الفنادق لتناول الغداء أو العشاء.. وتسافر إلى أجمل الشواطئ.
> التهديد بالطلاق ممنوع والنكد ممنوع لا تحرم زوجتك من زيارة أهلها.. ولا تحرم أولادك رعاية الأم وحبها وحنانها ولا تحرمهم من وجودك بحجة أعمالك المستمرة.
> الزواج ليس منفعة أو تجارة أو متعة جنسية مستمرة.. وعندما يتحول الزواج إلى منفعة أو صفقة يفقد رومانسيته وأهدافه الإنسانية والمودة والرحمة والسكن النفسي.
> من الضروري مراعاة ظروف الطرفين بعضهما لبعض وعدم المغامرة بالزواج السريع.
> يجب أن نعرف أن العلاقة الزوجية.. ليست مثالية 100% ورومانسية 100% أو عقلانية 100% لكنها مزيج من الواقعية والمثالية والعاطفية والعقلانية والمادة والروحانية والمتعة النفسية والجنسية.
وتسلمين اختي