الجمال الأخلاقي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجمال الأخلاقي

ظاهرة بين البشر ألحظها فوددت الكتابة عنها ألا وهي..

إفتقاد الجمال الأخلاقي …..(.فالأخلاق فضلت على العلم)

لكل شىء جمال أوجده الله تعالى كما للطبيعه جمال والمطر جمال ورؤيتنا للغيام جمال آخر

طرحي لامس كثير من الطبقات البشرية التى تفتقد هذا الجمال..

أرى فقدانه يرجع لعدة أسباب ..

أولها….

عدم الثفه بالنفس فهناك من بفتقدون الثقه ويحاولون تعويضها بطريقه خاطئة

فأصواتهم دائماً مرتفعه ظنا منهم أكمات المحيطين بهم بهذا الصراخ .

لايجيدون دفة الحوار ولايملكون الجرءة للمواجهة دون إعتلاء الأصوات.

ثانيا..

داء العظمه فهو أخطر فهم ينظرون للناس من الأعلى وينظرون إالى أن الغير صغار

يضنون بأنفسهم الكمال. ودائما يقلدون خطوة الواثق دون أدنى مفهومية..

ثالثا,,

نقص ما فى حياتهم يجدون أن التعالى على الغير هو الكمال بحد ذاته لهم ..

رابعا..

حب التملك والسيطره فهي شحنات خارجية غرست فيهم منذ الصغر

لربما يكون عامل أسري زرعه الآباء دون قصد فحصد ثماره الأبناء

خامسا..

سرعة الحكم بتسليط السيف على الغير دون معرفة النوايا لديهم

أو العامل الخارجي يجعلهم يحكمون حكم جائر .. لربما يندمون عليه يوما( تردد وتشكك)

وأرى هذه العوامل جميعها تفقدهم التعامل بهذا الجمال الذى نحن بأمس الحاجه إليه فى هذا الزمن

دعوه . بأن نكون ممن يتحلون بهذا الجمال الأخلاقي.. في كل الأمور..

دمتم بحب وسعادة..

إنما الأمم الاخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
ان الجمال الحقيقي و الأصل هو جمال الأخلاق والروح وجمال الأخلاق يتجلى في التواضع والإحترام والسماحة والتقوى والإستقامة والعلم والأدب وجميع الصفات الحميدة
ليس الجمال بأثواب تزيننا انما الجمال جمال العلم والأدب