الجمال عقدة النساء !!
هيا الرشيد
دارت الأيام ، ومرت السنون ، والتقت صديقتها القديمة ، سلام ، وكلام ، واطمئنان على الأحوال ، كلاهما تزوجت ، وأصبح أكبر أولادها في المرحلة الجامعية ، وبعد إنتهاء اللقاء جلست مبتسمة تغمرها السعادة للقاء صديقتها ، وعلامات التعجب تملأ رأسها للتغيرات التي طرأت على شكلها ومظهرها ، وكانت تتساءل بينها وبين نفسها :
• أين ذلك القوام الرشيق؟
• أين تلك البشرة الناعمة المشدودة؟
• أين النشاط والخفة في الحركة؟
• أين ذهب الجمال والأناقة؟
وبعد تساؤلات وتساؤلات أقرت بأن صديقتها تغيرت ، الجسم .. الوجه ..اللباس .. كل هذه الأشياء قد تغيرت في شخصية واحدة !! كانت تدور حول نفسها ، وتساؤلاتها تتزايد ساعة بعد ساعة ، وقد غاب عن ذهنها أهم ما في الموضوع ، وهو العمر !!
عشرون عاماً كفيلة بتغيير أية إمرأة حتى ولو كانت حريصة على الحفاظ على جمالها ، فالعام تلو الآخر يغير في المرأة أشياء كثيرة ، خاصة مع متاعب الحياة ، وللحمل والولادة دورهما في حدوث كثير من التغيرات ، ولا يعني كلامنا بأن المرأة المرفهة لا تتعب أو أنها تستطيع الإحتفاظ بنضارتها ، بل على العكس فأي إمرأة ومهماً كانت ظروفها لا بد لها من التغير، والتحول من حال إلى حال بمرور الأيام.
قد يتردد على مسامعنا كثيراً تلك الخدعة التي لعبت بعقول بعض النساء ، وهي القدرة على الإحتفاظ بالشباب والنضارة إلى أبعد مدى ، فأصابهن الهوس للمحافظة على شبابهن وحيويتهن ، وتناسين إستحالة أن تكون إمرأة في الأربعين في نشاط وحيوية إبنة العشرين ، كما أن من أكملت الستين لا يمكن أبداً أن تكون في شكل إبنة الأربعين.
قد يكون لهذه القاعدة شواذ ظاهرياً ، حيث تستخدم بعض النساء أساليب عدة للمحافظة على الشكل الخارجي من بشرة مشدودة ، أو رشاقة مستمرة ، ولكن الحيوية والنشاط إلى ذبول وتناقص ، وهذا مقدر ومكتوب على جميع البشر ، ولو كان من سبيل للمحافظة على الشكل أو النشاط لما ادّخر الأثرياء قرشاً واحداً في سبيل تحقيق هذا الهدف !
وأخيرا قد يصبح الجمال موضوعا شائكا وعقدة عند النساء ، حينما يكون الحرص عليه زائدا عن الحد ، فمن النساء من تسير لتحقيقه وتسعى للحفاظ عليه بخطوات محدودة ومقبولة ، ومنهن من تعمل ما لا يليق في سبيل ذلك ، وقد رأينا نماذج لكبيرات يتمايلن زهواً بأصباغهن الشاذة ، وملبوساتهن البناتية ، وتحليهن بإكسسوارات مبهرجة لا تليق بأعمارهن ، ولا يعلمن أن الجمال الحقيقي للمرأة إنما ينبع من حسن أخلاقها وسلوكها وعملها وعطائها .
ف يترحم ع عمره لانه بيتعقد
اما الجمال
الواحد لازم يتجمل
لكن بالشي المناسب لعمره
مب عمري ٤٥ والبس فستان ترتر و عريان ~>جفت هالشي من كم يوم
ولا عرس ولدي و مترصصه ومظهره صدري ومحطيه مكياج كويتيات الي فيه كل لون عرفناه
العمر والكبر لازم يزيدنا وقار مب خبال
ومشكوره ع هالطرح الحلو
واناقتها بس كل بوقته وبمكانه الاهتمام والحرص على الحفاظ على قوام المراءة هذا بكل الاعمار مايستثنى احد لاصغير ولاكبير
بس احترام العمر واجب علينا يعنى لبس المراهق يختلف عن لبس الناضج ,,, بس تصدقون انا احيانا بالمناسبات البس فستان وبنتي بعد
يعني نتشابه بكل شي الا المكياج هيه بالطبيعة وانا بالصناعي الخفيف …………
كبر العمر موب شرط للسمنة .. السمنة شرطها الأكل الكثير والنشاط القليل
التجاعيد واردة لكن الاهتمام فيها وعناية الوجه تقلل منها ..
يحق لي أطمح إني أحتفط بجمالي لين سن 50 أو أكثر بعد .. نحن في زمن التطور التقني الطبي .. ولاتقنيات صارت متوفرة ورخيصة .. فليش الوحدة ما تهتم شوي بنفسها خاصة لو زوجها معاها ويحبها ومنسجمين .. على الأقل حق زوجها من باب حسن التبعل للزوج
أنا ضد ان الموضوع يصير هوس .. لكن بعد ما أحب أتلاقى مع وحدة عمرها 25 وللحين ما تحط واقي شمس !
وكل شي فعمره حلوو