الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- :
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر يعدل صوم الدهر كله، ولكن الأفضل أن تكون في الأيام البيض: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر.
فإن لم يمكن بأن كانت المرأة حائضاً، أو حصل سفر، أو ضيق، أو ملل، أو مرض يسير، أو ما أشبه ذلك، فإنه يحصل الأجر لمن صام هذه الأيام الثلاثة، سواء كانت الأيام البيض الثالث عشر، والرابع عشر والخامس عشر، أو خلال أيام الشهر .
قالت عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، لا يبالي أصامها في أول الشهر، أو وسطه، أو آخره"، فالأمر في هذا واسع، فصيام ثلاثة أيام من كل شهر سنة سواء أول الشهر أو وسطه أو آخره.
لكن كونها في الأيام الثلاثة أيام البيض أفضل.
وإذا تخلف ذلك لعذر أو حاجة فإننا نرجو أن الله سبحانه وتعالى يكتب الأجر لمن كان من عادته صومها ولكن تركها لعذر.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون – كتاب الصيام .
* * *
* (( قلت لعائشة : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ؟ قالت : نعم ، قلت : من أيه كان يصوم ؟ قالت : كان لا يبالي من أيه صام )) .
منقول فجزى الله خيراً صاحبة الموضوع