وصاحب الحساسية الزائدة هو : ذلك الشخص الذي يتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة به والخارجة عنه قد يفسر الكلمة على أكثر مما تحتمل ويفسر النظرة والحركة بحيث يبالغ مبالغة لا معنى لها ولا أساس في تلقي الحوادث والسلوكيات والتصرفات ثم في الرد عليها أيضاً.
وبمعنى آخر يمكن القول أن إن الإنسان صاحب الحساسية الزائدة يعطى الأشياء صدى لا تستحقه وترى صدى في نفسه بما يظهر عليه من تفاعلات نفسية وإحمرار واصفرار في الوجه لأقل سبب وزيادة ضربات القلب وظهور اضطراب واضح لديه.
¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
وعلاج الحساسية الزائدة في متناول يديك ومتناول يد كل إنسان يشعر بأنه حساس بدرجة أكثر من اللازم , و علاجها يكون-بعد التوكل على الله-:
* بقيامكـ بالسيطرة على أحاسيسك الزائدة.
والنجاح في الحياة وتحقيق الطموح والتميز يتطلب ترك الحساسية الزائدة نهائياً والتغلب على الاندفاع والخجل لأن مشكلة الإنسان الحساس دائماً أنه يكون خجولاً ويفضل ألا يواجه الآخرين ويفضل اعتزالهم بدلاً من التصادم معهم.
*وثق بأن الحساسية الزائدة قد تجعلك سريع الانفعال مغالياً في الحفاظ على ما تسميه (كرامة) كما أنها تخضع لتفجيرات نفسية داخلية مفاجئة ، عنيفة ، متعاقبة يمكن أن تجعلك عاجزاً في التكيف مع العاملين معك والاسترسال معهم بالإضافة إلى أن رفاهة الحس أو الغلو في رفاهة الحس يمكن أن يخلق أنواعاً من الكراهات يشعر بها صاحبها تجاه الآخرين وبالتالي سيتعامل معهم على هذا الأساس.
*وثبت أيضاً أن من التأثيرات النفسية للحساسية الزائدة الإغراق في نشدان الاستحسان واهتمام المرء بما يقال عنه والأحكام التي يصدرها الآخرون على سلوكه وتصرفه وأعماله وكلامه وهذا الاهتمام غير العادي بآراء الآخرين مع وجود الحساسية الزائدة يخلق حالة نفسية سلبية مردودها القلق الذي مصدره أن ذلك الشخص سيخشى من ألا يقدر الآخرون حق قدره كما يريد أو كما يتصور.
*وعليك أن تسأل نفسك دائماً هل أنت سريع الانفعال و الهيجان النفسي لأقل سبب ممكن؟ هل أنت حساس؟ وهذه الحساسية ترهقك تماماً؟ فإذا كانت الإجابة "نعم" فاحرص على التخلص من تلك الحساسية الزائدة فوراً وثق أن سرعة الهيجان والحساسية الزائدة من أكثر عوامل النفسية التي تقف عائقاً أمام نجاح الإنسان وتحقيق طموحاته.
*قرر في نفسك : بأنه رغم أي شيء وكل شيء أنك ستحتفظ بهدوئك تجاه سلوكيات تصرفات الآخرين وأن تسيطر على أعصابك ،و راقب بينك وبين نفسك أثر الإحساس المبالغ فيه الزائد عندك ، وعند الآخرين والنتائج السلبية لذلك السلوك.
*وثق أن التخلص من الحساسية الزائدة سيسمح – إن شاء الله- لكل الأوضاع النفسية المنشودة بالاستقرار بالإضافة إلى صفاء الذهن ويجعل الهدوء يأخذ سبيله باستمرار وثبات إلى النفس ، لأن الجهاز العصبي عندئذِ سيتلقى التأثيرات الخارجية باعتدال دون أن يضطرب أو يحملك على إظهار الاضطراب ، وبالتالي تتوطد في جو من الهدوء النفسي حيث يجعلك قادراً على النجاح في حياتك وفي عملك والتميز وتحقيق كل طموحاتك
~ منقول بتصرف~
وياما خسرت ناس بسبه ها الشي
للاسف ما اقدر اثق ولا اصدق احد بها الزمن
الله كريم
يزاج الله خير على الموضوع
يزاج الله خير على الموضوع الرائع