الحياة،، يجب أن نفهم فوانينها ،، لنلعبها صح،، القانون الثاني: قانون الطلب

2-إسأل حاجتك بطريقة صحيحة،، وأحسن السؤال،إذا أردت شيء،، إسأل حتى تحصل عليه، إسأل السؤال الصحيح بالطريقة الصحيحة،، فإذا لم تحصل على مبتغاك، غيّر اسلوب وطريقة السؤال بطريقة صحيحة حتى تحصل على ما تريد..مثلاً لازم نعرف الطريقة الصحيحة لدعاء وسؤال الله سبحانه، ونعرف وقت استجابة الدعاء.
*أريد أطوّر من شخصيتي مثلاً،، لازم أعرف الكتب المناسبة لهالموضوع عشان ما أتخبط في كتب علم النفس وبعدني ما وصلت لمبتغاي ،،لتحري عن الاجابة في كتب الدين والعلم والثقافه، وغيرها من طرق تحري الجواب الشافي،، حيث ما تطلبه هو ما يعكس اهتمامك

مثلاً طريقة الدعاء الصحيحة تكون؛
أولاً: تمجيد الله وتعظيمه
ثانيا:الصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام
ثالثاً:الاستغفار من الذنوب
رابعاً: شكر الله على نعم الدنيا وحمده على القضاء والقدر
خامساً: الدعاء لما تريده في الآخره تذكر المسلمين أولاً ثم تفسك
سادساً: الدعاء لما تريده من الدنيا تذكر المسلمين أولاً ثم نفسك
سابعاً: ختم الدعاء بالصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام

وسؤال الناس،، مثلاً ،، أريد أنتقل من وظيفتي لوظيفة ثانية في نفس المؤسسه،، لازم طلب السؤال يكون واضح وأسباب النقل واضحة وأهداف النقل واضحه
*
3-إسأل بتفاؤل للجواب ويقين بالنجاح: لا تسأل ماذا لو عملت ولم انجح، بل قل ماذا سيحدث بعد أن أنجح؟؟
كن واثق بأن الأجابة قريبة، والطلب مجاب.

طبعاً كلنا يعرف الحديث القدسي:
"أنا عند ظن عبدي بي، فليظن *بي ما يشاء"
ومثلاً لو أريد من أخوي طلب،، ورايحة له وأنا متردده،، ما بعطي أخوي مجال يحس إني محتاجه هالشي وهالشي يهمني،، بس لو طلبت منه بكل ثقة ووضوح فرصة انه يلبي طلبي كبيرة،، كل الناس تحب اللي يكون واثق من نفسه

4-اسأل بهدوء ورفق وطمأنينة: كيف تسأل بهدوء،،؟؟؟ السؤال بهدوء لا يخص نبرة الصوت فقط،، بل بتسلسل الأفكار، تحكّم بأفكارك ولا تجعل أفكارك تتحكم بك، اخفض سرعة الأفكار في ذهنك، ولا تسأل بتردد

عندي مليون فكرة ،، ومليون طلب،، شو أسوي؟؟
لازم أسوي جرد للأفكار عشان أوصل للفكرة المهمة في الوقت الحال،، طيب كيف؟؟ خذ وقتك
لترتيب أفكارك،، واعزل نفسك عن أي مؤثرات خارجية اذا استطعت لتستخلص ماذا تريده بالضبط
يجب ان تحصل على جلسات استرخاء لترتيب أفكارك وتصريف الأفكار السلبية عن طريق: قيام الليل، التسبيح، اليوجا، التأمّل

5-تجنب الإيحاءات السلبية للسؤال:
إسأل،، وأنت متأكد من الإجاب،، وليكن دائماً الجواب في السؤال
مثلاً حد يسأل ليش أنا دائماً تعيس وأعاني؟؟

محور الاجابة والحديث بيكون عن التعاسة والمعاناة
طيب ليش ما يسأل نفسه،، كيف أصبح سعيد؟؟
في هالحالة الحديث بيكون عن السعاده..
شفتو الفرق؟؟؟
مثلا" وحدة تسأل زوجها ،، إنت ليش ما تحبني؟؟*
المفروض تسأله شو أكثر شي تحبه فيني،،؟؟
السؤال الأول يعطي زوجها انطباع انه فعلاً ما يحبها

بينما السؤال الثاني يعطيه انطباع ويغرس في عقلة فكرة صحيح أنا أحبها وأكثر شي أحبه فيها هو،،،؟؟
ومثال ثاني: في فلاحة مسنة عمرها فوق 80 سنة بس هي في قمة النشاط والصحة والعافية
سألوها: إنتي ما تعبتي من الشغل في الحقل؟
قالت لهم: أنا ما أسأل نفسي هالأسألة أبداً؟

السؤال اللي يجي ع بالي،، أنا أنجزت هالشي اليوم؟
بكرة شو اللي بنجزه؟؟