منذ اليوم وداعا للحيرة
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أخواتي في الله
صراحة ألا يتبادر هذا السؤال الى ذهنك أحيانا ؟؟؟
هذا ان لم يكن يشغلك كثيراا
ترى هل يحبنــــــــــــــــــــــــــ ـــــي زوجي ؟؟؟
كما أحبه
كوني متأكدة أنك لست الوحيدة بين النساء من تصيبها الحيرة ،،،
فأنا كنت مثلك و أخوات لنا كثيرات مثلنا تماما
لكني و لله الحمد وجدت الاجابة الشافية
لسؤالي و لم أعد أشغل بالي كثيرا منذ ذلك الحين
خصوصا و أنني كنت مثلكن في أمس الحاجة لمعرفة الجواب ،،،
لأن عروق زوجي تجري فيها دماء عربية
تجعله لا يبوح بهذه الكلمة الا نادرا و غالبا بعد أن اكون أنا المبادرة أو أن أكون قد طلبت سماعها
الا أن وقعها آنذاك لا يكون جيدااا فوساوسيو أفكاري تطاردني قائلة
أنه لم يقلها الا بعد أن طلبت سماعها ،،،
فمن أين لك أن تتيقني من صحتها؟؟؟
كل هذا كان في الماضي كما سلف و ذكرت
الحمد لله
منذ أن قرأت أكثر عن عالم الرجال و خصائصهم و طريقة تفكيرهم
علمت أنهم مختلفين عنا أشد اختلاف
فكما أننا مختلفين في الشكل كذلك نحن مختلفين في طريقة التفكير و في الطبائع
علمت أخيرا أن المرأة تعبر بالكلام
لكن الرجل يعبر بالأفعال
فحين أردد كلمة أحب و أنتظر سماعها
يكون قد قالها ألف مرة
لكني للأسف لم أسمعها و لو مرة واحدة
كيــــــــــــــــــــــــــــ ـــــف؟؟؟؟
الأمر بسيط أكثر مما تتصورين
فحين يلبي طلبا من طلباتك فقد قال ضمنا أنه يحبك
و حين يصطحبك في نزهة أو سفر فقد قال ضمنا أنه يحبك
و حين يكرم أهلك فقد قال ضمنا أنه يحبك
و حين يرأف بك فقد قال ضمنا أنه يحبك
و حين يحزن لحزنك و بفرح لفرحك فقد قال ضمنا أنه يحبك
و حين يقلق لمرضك فقد قال ضمنا أنه يحبك
بل حتى حين ينصت لك و يبتسم لكلماتك فقد قال ضمنا أنه يحبك
و الأمثلة كثيرة و عديدة
فقط منذ اليوم
ترجمي تصرفاته أو أفعاله أقوالا تجديه
يرددها أكثر منك بكثير
أما حين يتفوه بها
فاعلمي أنه حقا
يحبك بعمق
فهل ما زلت تطرحيـــــــــــــــــــــن السؤال ؟؟؟
أليس في أفعاله
صدقا
ما يدل على حبه لك ؟؟؟
اضاءة شمعه افضل من لعن الضلام
من ايميلي
وفي حلمك مايسد الخلل ,وفي عفوك مايمحو الزلل
اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك
اسألك ان تديرني بأحسن التدابير وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني
ويهمني
اللهم لا أضام وانت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي ,
فأصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي
طرفة عين ولا حول ولاقوة الابك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه