عن أنس بن مالك أن النبي صلي الله عليه وسلم قال لأم عطية وهي ختانة كانت تختن النساء
في المدينة: " إذا خفضت فأشمّي ولا تُنهكي،فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج "
وفي رواية قول النبي صلي الله عيه وسلم :
" إذا ختنت فلا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل " .
وعن شداد بن أوس أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: " الختان سنة للرجال، مكرمة للنساء ".
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: دخل النبي صلي الله عليه وسلم على نسوة
من الأنصار فقال: " يا معشر الأنصار اختضبن غمساً واخفضن ولا تُنهكن فإنه أحظى عند أزواجكن وإياكن وكفر المنعمين " والمنعم هنا هو الزوج، ويقال لختان المرأة : الخفض والإعذار. وقوله [أشمّي] من الإشمام وهو كما قال ابن الأثير :
أخذ اليسير في خفض المرأة ، أو اتركي الموضع أشم، والأشم المرتفع،
[ولا تُنهكي] أي لا تبالغي في القطع، وخذي من البظر الشيء اليسير،
وشبه القطع اليسير بإشمام الرائحة ، والنهك بالمبالغة فيه،
أي اقطعي من الجلدة التي على نواة البظر ولا تستأصليها
ونقل ابن القيم عن الماوردي قوله: " وأما خفض المرأة فهو قطع جلدة في الفرج فوق
مدخل الذكر ومخرج البول على أصل النواة، ويؤخذ من الجلدة المستعلية دون أصلها ".
هذه النواة هي البظر، والجلدة التي عليها، وهي التي تقطع في الختان، والتي شبهها
الفقهاء بعرف الديك والمسماة بالقلفة، والتي تتجمع فيها مفرزات اللخن
(مفرزات باطن القلفة) مثل ما يحدث في الذكر عندما
تكون تلك القلفة مفرطة النمو، لذا أمرت السنة المطهرة بإزالتها. وجمهور فقهاء
المسلمين على أن الأمر للندب أو الاستحباب، عدا الشافعية الذين قالوا بوجوبه.
تحاط عملية الختان عادة بمظاهر فرح وابتهاج في جو الأسرة ويتودد الجميع
للطفلة المستهدفة بالختان ويلبسونها الملابس الجديدة الزاهية ويقدمون لها ألذ أنواع
الحلوى والطعام والهدايا، وفى غمرة فرحتها تفاجأ بأحبائها يشلون حركتها لتقوم
امرأة عشماوية الملامح أو رجل فظ قاسى الملامح (الداية أو المزين) ببتر جزء
من لحمها الحي فيشب في جسدها سعير الألم المبرح مما يؤجج صراعا نفسيا
بداخلها فهي فى حيرة من أمرها ولا يستوعب عقلها الحدث،
فالمقدمات لا تتسق مع الخواتيم، فلا يمكن أن تكون مظاهر التدليل والفرح الذي أحاط بها مقدمة لهذا الكرب العظيم، فتشعر الطفلة بخيانة والديها وخداعهم لها، وتفقد ثقتها في حبهم لها فهي لا تستوعب كيف يكون أقرب الناس إلى قلبها هم أنفسهم من يتسببون في إيلامها ولزاما عليها تكبت هذه التجربة الأليمة في العقل الباطن وتدفنها فى اللاشعور وتصبح هذه الخبرة الأليمة مصدر كافيا للتعاسة والألم عند الزواج والتعامل مع أجهزتها التناسلية في العلاقات الزوجية فترفض لاإراديا التعامل مع الأعضاء التناسلية وتصاب بالبرود الجنسي.
وقد تدفع الطفلة المسكينة حياتها ثمنا لعملية الختان في حالات الصدمة العصبية الشديدة الناتجة
من الألم المبرح والنزيف الحاد أو نتيجة لتسمم الدم بالتلوث الميكروبي للجروح ومن تكتب لها الحياة قد تنتقل لها عدوى الأمراض الخطيرة مثل الإيدز والالتهاب الكبدي الفيروسي أو تلوث جروحها بالميكروبات التي تؤدى لالتهابات الجهازين التناسلي والبولي مما يسبب انسداد قنوات فالوب وما يتبعه من عقم ومن التهابات الجهاز البولي وتكوين الحصوات فيه والفشل الكلوي
ومن تشوه وتليف في منطقة الفرج وفتحة المهبل مما يجعل الدخول في ليلة الفرح صعبا ومؤلما
وقد يكون مستحيلا دون تدخل جراحي. كما أن تشوهات فتحة المهبل والفرج والعجان قد تتسبب
في عسر الولادة ، وتمزق المهبل وتهتك العجان وما يستدعيه ذلك من جراحات وآلام . ومن مضاعفات الختان الصدمة العصبية والنفسية والنزيف والآلام والالتهابات وغير ذلك
إن الختان يعنى استئصال عضو عامل رئيس هو البظر
لماذا كل هذه الاهتمام بالبظر وهو لا يعدو أن يكون منطقة صغيرة من اللحم تتربع
على قمة فرج الأنثى ، ولماذا منحت أمريكا حق اللجوء السياسي لامرأة صومالية
لأنها تخشى التعرض للاضطهاد لأنها رفضت ختان طفلتها وتشويه أعضائها التناسلية؟
ولماذا تفكر جدياً دول مثل كندا وفرنسا اتباع نفس المنهج وإعطاء حق اللجوء السياسي
للهاربات من الختان؟ للإجابة على هذه الأسئلة علينا
أن نسلط أضواء كاشفة على "البظر" ودوره وأهميته للصحة النفسية
والعضوية والزوجية للأنثى .
{ لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم }
الإنسان هو صنعه الخالق جل وعلا ، وقد خلقه في أحسن وأكمل صورة وخلق لكل عضو
في جسمه بل لكل خلية وظيفة محددة حتى يستطيع الإنسان أن يعيش حياته في صحة وسعادة
ولذا فمن البديهي أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق “ البظر” عبثا دون أن تكون له وظيفة
أساسية ولا يستطيع مخلوق كائنا من كان أن يزايد على خالقه أو أن يعدل على صنعته
ويشوهها باستئصال أجزاء منها
والبظر هو العضو الضامر والمماثل تماما من حيث التكوين والنشأة للقضيب عند الذكر،
وهو أحد أكبر اثنين من المراكز الأساسية للإثارة والإحساس الجنسي عند الأنثى
(المركز الثاني هو المهبل) . وهو مزود بشبكة كثيفة من الأوعية الدموية والأعصاب شديدة الحساسية
والتي تنقل الرسائل الحسية مثل الربت والضغط والاحتكاك عبر النخاع الشوكي
إلى مراكز الإحساس والمتعة الجنسية بالمخ،
ولذا فإنه يلعب دورا أساسيا في التنبيه المبكر لهذه المراكز أثناء الجماع والاتصال الزوجي
الحميم، مما يجعل طرفي العملية الاتصالية من زوج وزوجة يحصلان على متعة متبادلة
للجماع ويصلان وفى وقت متزامن إلى ذروة الإشباع
إذن ماذا يحدث إذا ما تم اغتيال البظر بالختان ؟ فى هذه الحالة نجد أن الزوجة المختنة
سوف تحتاج إلى وقت أطول حتى تستثار وتستجيب وتكون النتيجة أن الزوج يصل إلى
ذروة المتعة ويشعر بينما تكون هي مازالت في المراحل الأولى من الإثارة ولا تشعر
بذروة المتعة في نهاية الجماع مما يكبت مشاعرها الغريزية ويقودها إلى الإصابة
بالكثير من الأمراض النفسية والعصبية وكذا الأمراض النفس جسمية
(Psycho-Somalic) ، فنجد أنها تشكو من الإحباط والاكتئاب والتوتر والقلق
وينتابها الصداع والأرق واضطرابات النوم والجهاز الهضمي والبولي مما يجعلها
تلجأ للمسكنات والمهدئات والمنومات دون جدوى مما يتسبب في دخولها إلى دائرة
الإدمان الجهنمية والمرأة المختنة تختزن في اللا شعور عملية الجماع المحبطة
وغير المشبعة لخبرة مؤلمة وتضيف إلى ما سبق أن اختزنته من خبرة الختان المؤلمة
في طفولتها المبكرة وإلى آلام فض غشاء البكارة ليلة الدخلة نظرا لتشويه الأعضاء
التناسلية في عملية الختان وتصبح كل هذه الخبرات شديدة الإيلام للجسم والنفس
عاملا كابتا ومخمدا للإثارة والشعور الجنسي ويجعل عملية الجماع مرتبطة في اللاوعي
بالألم والمعاناة والإحباط فترفضها المرأة لا إرادياً وتصاب بما يسمى البرود الجنسي
وهذا البرود يجعل الزوجة طرفا سلبيا معاكسا في العلاقة الزوجية الحميمة مما يقلل
من قدر المتعة التي يحصل عليها زوجها وينشأ عن ذلك ما يطلق (عدم التوافق الزوجي)
لأن الجماع عملية ثنائية تبادلية وليست مونودراما من مسرحيات البطل الواحد،
فكلما زادت أو قلت متعة أحد الطرفين انعكس ذلك بالإيجاب أو السلب على الطرف الآخر
ولذا فإن الزوج في مثل هذه الحالات في بحثه عن المتعة قد يلجأ إلى تعاطى المخدرات
والكحوليات والمنشطات متعشما عشم إبليس في الجنة بأن فيها الشفاء لحالته فتكون
فيها نهاية فحولته! وقد يلجأ البعض إلى تعدد الزوجات أو الطلاق أو الخيانة الزوجية
أو إلى الممارسات الجنسية الشاذة مع زوجته مثل اللواط، وبذلك تنفصم عرى العلاقات
الزوجية وتتحطم الأسرة على صخرة الجهل والتمسك بالتقاليد البربرية والعادات
الهمجية الباليه
والآن وبعد بعد كل هذي المعلومات المدمرة لختان الإناث،فقدالأوان لأن ندفن هذه العادة البربرية في مزبلة التاريخ؟
طرحت الموضوع للفائدة والسموحه ولا يزعلن مني البنات
منقوووووووووووووووووووووووول
بس باقي المقال يعارض الحديث إلي فوق ويبين إنه لي تتختن تنحرف وتصير مريضه نفسيآ وريلها يدمن مخدرات وخمور وووووو
إذا كنتي بتعارضين الختان لاتستشهدين بكلام قاله الرسول أو حديث على لسانه يكون مع الختان مب ضده !!!
" إذا ختنت فلا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل " .
امممممممممم الحين الموضوع ضد أم مع الختان ؟؟؟
أنا فهمت أن البداية مع ها الموضوع … و النهاية ضد ها الموضوع ؟؟؟
تبغين نكتب رأينا بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تسلمين على النقل و بارك الله فيييييييج
أستغفر الله ربي وأتوب إليك
وايد بنات مختنات وعايشين حياتهم مع ازواجهم
انا خواتي وحريم اخواني مختنات والحمدالله عايشين ..
الختنان مش معناته القص الكامل شويه ..