مفكرة الإسلام: جددت الحكومة الدانماركية موقفها الرافض للاعتذار عن الإساءة للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال رئيس وزراء الدانمارك: إن حكومته لا تستطيع التصرف حيال الصور المسيئة التي نشرتها صحيفة ‘جيلاندز بوستن’ الدانماركية، والتي أثارت موجة من الغضب العارم بين الشعوب المسلمة, والتي كان آخر مظاهرها قيام ليبيا بإغلاق سفارتها هناك.
ونقلت رويترز عن ‘أندرس راسموسين’ رئيس الوزراء الدانماركي قوله: الصحيفة الدانماركية لم تقصد إهانة المسلمين عندما نشرت هذه الرسوم.
ويحاول ‘راسموسين’ تخفيف الغضب الإسلامي الذي بلغ ذروتها باعتزام منظمتيْ المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بتصعيد القضية إلى الأمم المتحدة، فضلاً عن المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الدانماركية التي عمّت دول الخليج.
وكانت الحكومة الدانماركية قد أصرت على موقفها المدافع عن الصحيفة منذ قيامها بنشر هذه الرسوم في سبتمبر, وذلك بدعوى حرية التعبير.
وقال ‘راسموسين’: الحكومة من المستحيل أن تؤثر على أجهزة الإعلام، والحكومة والدولة الدانماركية لا يمكن أن يتحملا مسئولية ما ينشر في أجهزة الإعلام المستقلة.
ولم تعتذر الصحيفة الدانماركية عن هذه الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وادعت أنها لم تقصد الإهانة.
وقال ‘كرستين جوستي’ رئيس تحرير الصحيفة: نأسف لأن المسألة وصلت لهذه الأبعاد، ونجدد أنه لم يكن لدينا نية لإهانة أي أحد.
وقال راسموسين: إنه راضٍ عن تبرير الصحيفة ووجهة نظر الحكومة الدانماركية.
يشار إلى أن استطلاع للرأي الدانماركي أظهر أن 79% من الشعب الدانماركي يرفضون قيام الحكومة بتقديم اعتذار عن هذه الإساءة للمسلمين، كما قال 62% من المشاركين في الاستطلاع: إن الصحيفة كذلك لا يجب أن تعتذر.
وقال رئيس وزراء الدانمارك: إن حكومته لا تستطيع التصرف حيال الصور المسيئة التي نشرتها صحيفة ‘جيلاندز بوستن’ الدانماركية، والتي أثارت موجة من الغضب العارم بين الشعوب المسلمة, والتي كان آخر مظاهرها قيام ليبيا بإغلاق سفارتها هناك.
ونقلت رويترز عن ‘أندرس راسموسين’ رئيس الوزراء الدانماركي قوله: الصحيفة الدانماركية لم تقصد إهانة المسلمين عندما نشرت هذه الرسوم.
ويحاول ‘راسموسين’ تخفيف الغضب الإسلامي الذي بلغ ذروتها باعتزام منظمتيْ المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بتصعيد القضية إلى الأمم المتحدة، فضلاً عن المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الدانماركية التي عمّت دول الخليج.
وكانت الحكومة الدانماركية قد أصرت على موقفها المدافع عن الصحيفة منذ قيامها بنشر هذه الرسوم في سبتمبر, وذلك بدعوى حرية التعبير.
وقال ‘راسموسين’: الحكومة من المستحيل أن تؤثر على أجهزة الإعلام، والحكومة والدولة الدانماركية لا يمكن أن يتحملا مسئولية ما ينشر في أجهزة الإعلام المستقلة.
ولم تعتذر الصحيفة الدانماركية عن هذه الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وادعت أنها لم تقصد الإهانة.
وقال ‘كرستين جوستي’ رئيس تحرير الصحيفة: نأسف لأن المسألة وصلت لهذه الأبعاد، ونجدد أنه لم يكن لدينا نية لإهانة أي أحد.
وقال راسموسين: إنه راضٍ عن تبرير الصحيفة ووجهة نظر الحكومة الدانماركية.
يشار إلى أن استطلاع للرأي الدانماركي أظهر أن 79% من الشعب الدانماركي يرفضون قيام الحكومة بتقديم اعتذار عن هذه الإساءة للمسلمين، كما قال 62% من المشاركين في الاستطلاع: إن الصحيفة كذلك لا يجب أن تعتذر.
حسبي الله عليهم ..