س: إذا كان على المرأة دين من رمضان فهل يجوز أن تقدم الست على الدين أم الدين على الست؟
ج: إذا كان على المرأة قضاء من رمضان فإنها لا تصوم الستة أيام من شوال إلا بعد القضاء، ذلك لأن
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
"من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال" ومن عليها قضاء من
رمضان لم تكن صامت رمضان فلا يحصل لها ثواب الأيام الست إلا بعد أن تنتهي من القضاء،
فلو
فرض أن القضاء استوعب جميع شوال، مثل أن تكون امرأة نفساء ولم تصم يوماً من رمضان، ثم
شرعت في قضاء الصوم في شوال ولم تنته إلا بعد دخول شهر ذي القعدة فإنها تصوم الأيام الستة،
ويكون لها أجر من صامها في شوال، لأن تأخيرها هنا للضرورة وهو متعذر، فصار لها الأجر
* * *
س: ما رأيكم فيمن يصوم ستة أيام من شوال وعليه قضاء؟
ج: الجواب على ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر"
، وإذا كان على الإنسان قضاء وصام الست
قبل أن يصوم القضاء فهل يقال: إنه صام رمضان، وأتبعه بست من شوال؟ لا، ما صام رمضان إذ لا
يقال صام رمضان إلا إذا أكمله، وعلى هذا فلا يثبت أجر صيام ستة من شوال لمن صامها وعليه
قضاء من رمضان إلا إذا قضى رمضان ثم صامها
اني استطيع ان اصوم شوال اولا وامامي السنه بطولها لاقضي رمضان لا السيدة عائشه
كانت تصومه الاول من شعبان والرجال والنساء يصومون رمضان لذا قال الرسول من صام رمضان
يعني كله أتبعه ست من شوال كأن صام الدهر كله لكن حكم المرأة يختلف حتى لو صامت قضاء رمضان
أولا قبل الست من شوال لا يكون صيامها مثل من صام رمضان لان قضته في شوال وأنا أرى على حسب المقدره
من استطاع اول قضاء رمضان فالتصوم ومن لم تستطع فصيام شوال والدين يسر وليس عسر