ههنا انا اليوم يعديني الماضي الى الوراء ويجبرني ان اتذكر اشخاصا فعلن نسيتهم بل محيتهم من حياتي
تلقيت اتصالا اربكني في هذا الصباح حتى لم استطيع ان اتمالك نفسي لانتهاء المكالمه،،في بدايه الامرتقول لي هل تذكريني؟؟؟سؤال مهم وجهته لي المتصله ولا اعرف اذا كنت استطيع اجابته ام لا!!
فجاوبتها نعم عرفتك ولا اصدق انك تذكرينني الى الان؟؟فجاوبت مسرعه كيف لا اذكرك وانته وقفتي معاي وقفه لا تنتسى طيله حياتي!!
فقلت في نفسي الان تذكرييني واين كنت قبل؟ كنتي تتمنين ان لا اتصل فيك ابدن وهذا اللي طلبتيه مني قائلة "لا تتصلين فيني مره اخرى ولا اريد ان اسمع صوتك"! والان تقولين لي كيف لا انساك؟
ماهذه المسرحيه الجميله التي مثلتيها علي بحبكه جميله ونهايه محزنه!!!يا عزيزتي ألا ترين ان هذه المسرحيه باءت سخيفه وليس لها هدف،،انا اعرف تماما هدفك لكني ألا تعرفين بان الطالب يتفوق ع معلمه،،ههنا اتفوق عليك وامثل بانني لا اعرف ماذا تريدين بالضبط
"كما تدين تدان" رجعت هي بنفسها رغم تكبرها علي وتقول لي هيا بنا نرجع ذكريات قبل!!للاسف الشديد هي لا اتعرف اني نسيتها تماما من حياتي ولا افكر باني ارجعها كصديقتي!سبحانه وتعالى انصفني اليوم جدا وانا كنت واثقه بان الله سوف يعيد لي حقي!
رجعت وهي ندامه تطلب مني السماح والعفو، رجعت منكسره ومجروحه من الداخل،رجعت تطلب مني السماح؟ رغم انها دائما تتامر ونادرا تطلب العفو،،هذي هي الحياه دارت عليها اليوم
ادرك تماما ان العفو عند المقدره لكن لا استطيع ان اتناسى كيف هي جرحتني وكيف هي كانت تعاملني،،لا رجوع بعد اليوم،،نعم لا رجوع بعد اليوم! اتخذت قراراي وانا افرغ ما في داخلي ع هذه الورقه باني لا استطيع ان اسامحها
رباه،،اشكرك والشكر لك دائما سواء في السراء والضراء بانك انصفتني اليوم!!
مع العلم والحقيقه المنكره انك على صواااب لكن متى يعترفون بغلطهم بعد فتره قد كرهتهم وكرهت ذكراهم ليعودوا للماضي فلم يبقى لهم ذكرى !! و ليس لهم ذكرى من الاصل ..
سلمتي وسلمت يمناااك اخيه
يا هلا وسهلا
مهما يجرحون يبقى حبهم بقلوبنا يردد صدى ماضيهم بين حين وحين لنهم عشرة عمر ومن الصعب نسيانها
نعم مع الايام راح يرجعون يقدمون اعذارهم اللي مصحوبه بدموع كنها شلال يصب
في هاك الموقف ما اظن نقدر نقول من اي طريق رجعتوا وليش فتحتوا جروح على وشك تختفي وتكون مجرد تجربه
لنه الحوار والعتاب بالصمت يكون اكبر من الكلام
والسموحه على المداخله
ودمتي عزيزتي عائشه بحفظ الرحمن