تخطى إلى المحتوى

الذي يحدث عندما ينفخ في الأكل لتبريده؟ علموا عيالكم من الصغر بأنها عادة سيئة

عودو عيالكم من الحين ولاتخلونهم اسوون نفس ماكنا صغار مانشرب الشاي ولا اي شي حار قبل مانبردة طبعا بالنفخ…انا الحمدلله عودت عيالي على هالعادة وخبرتهم القصة ويوم واحد ينفخ اقوله حبيبي طاحت الدودة في الصحن اخي لاتنفخ…هههه

لا عاد أحد ينفخ لعياله

الذي يحدث عندما ينفخ في الأكل لتبريده؟

نوع من أنواع البكتريا اسمها Helicobacter pylori والتي تعيش في الفم وفي خروجها من الفم إلى الطعام يمكن أن تسبب عدة أمراض منها القرحة المعدية

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلقه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين أما بعد فالنفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها الإنسان دائما عندما يأكل أو يشرب شيئاً ساخناً بغرض تبريده، ولكنها للأسف عادة خاطئة جدا وقد تؤدي والعياذ بالله للإصابة بداء السكري أو التهاب الأغشية المبطنة للمعدة القرحة Ulcer) ).
عن ابن عباس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن النفخ في الطعام والشراب. صحيح الجامع للسيوطي تخريج الألباني حديث صحيح.

وقال صلى الله عليه وسلم (إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء ) رواه البخاري(149).
وفي هذا الحديث نهي للشارب أن يتنفس في الإناء الذي يشرب منه، سواء انفرد بالشرب من هذا الإناء، أو شاركه فيه غيره، وهذا من مكارم الأخلاق التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، لتترقى في مدارج الكمال الإنساني .
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: ‘وهذا النهي للتأدب لإرادة المبالغة في النظافة، إذ قد يخرج مع النَّفَس بصاق أو مخاط أو بخار ردئ فيكسبه رائحة كريهة فيتقذر بها هو أو غيره من شربه’ انتهى ..
إذاً لا يختص بهذا الأدب من كان يشاركه في الإناء غيره، بل المنفرد بالإناء كذلك، فإنه لوقع في الشراب أو الطعام شيء مما يُستقذر فإنه سيستقذره، وإن كان من نفسه.
وقال العلامة المناوي رحمه الله في ‘فيض القدير ‘(6/346):’والنفخ في الطعام الحار يدل على العجلة الدالة على الشَّرَه وعدم الصبر وقلة المروءة’ انتهى .
وهذا النهي عن الأمرين للكراهة، فمن فعلهما أو أحدهما لا يأثم إلا أنه قد فاته أجر امتثال هذه التوجيهات النبوية، كما فاته أيضاً التأدب بهذا الأدب الرفيع الذي تحبه وترضاه النفوس الكاملة.

أما من الجانب العلمي..

ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.
وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى Helicobacter pylori

ولكن تلك البكتيريا عند خروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان وأن تصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى.

تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسان بالنفخ في ذلك الطعام وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه! ثم يقوم الإنسان بتناول ذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة.
تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ إلى أن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي إلى هضم المعدة لنفسها.

آلية عمل البكتيريا وحدوث القرحة داخل المعدة

أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا في إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري. وكما يقول المثل العربي بأن الوقاية خير من العلاج فإن الوقاية من ذلك كله تتمثل في الحفاظ على نظافة الفم واستعمال السواك أو الفرشاة والمعجون أو حتى المضمضة كما يحدث عند الوضوء.

هذا والله تعالى أعلى وأعلم وعافانا الله وإياكم .

بعد ها كله من العاقل الي بينفخ في الاكل….ربي يحمي الجميع

يزاج الله خييييييير على هالمعلومات الرائعة ….

تسلمين ع المعلومه

سبحان الله

مشكووووره

لا اله الا الله سبحان الله وبحمده

يزاج الله الف خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.