يستحق الرجل المغامر بالزواج من الثانية كل تقدير، فهو يدرك «جدوى» هذا المشروع ومخاطره والمكاسب المترتبة على قراراته، وأول المعطيات أنه لن يتحصل على أي بدل مالي من الدولة نظير زواجه من الثانية، فلا إعانة من صندوق الزواج، ولا قرض إسكان ولا حتى البدل الإضافي في راتبه، ولا يحق له الامتعاض خصوصاً أنه قد سبق له الحصول على منحة زواج وسكن عائلي صرفا له عند زواجه الأول، وبهذا سقط عن الحكومة التزامها تجاهه كرب أسرة، أما الزوجة الثانية والثالثة والرابعة فهن «نوافل» تطوع الرجل مشكوراً في الارتباط بهن، وقديماً قيل في المثل الشعبي: «اللي يبغى الدح لايقول أح».
كل ذلك سيتحمله الزوج بالإضافة إلى الحروب التي ستعلنها الزوجة الأولى بداية من الصراخ والعويل، ثم قد يتطور الشجار لقضايا في المحاكم، وفي أحسن الظروف ستهدأ الحرب «مؤقتاً» بسلسلة من الطلبات والهدايا التي سيتأزم معها الوضع المادي للزوج المتأزم أصلاً من مصاريف الزيجة الثانية. إن هول المسؤوليات المادية والنفسية والجسدية التي قد يتحملها الرجل تجعل الكثيرين يترددون في قرار التعدد لترجح الكفة في اتجاه «أم العيال»، خلا مرات نادرة يكون فيها للزوجة الثانية وزن راجح وقيمة أكبر تجعل الكفة تطيش لمصلحتها.
وأخيراً، الكثير من قضايانا الاجتماعية أُخرجت عن اطارها وحُرفت عن مسارها، وقد يكون الخلل فينا لأننا تركنا «غيرنا» ينطق بلساننا ويلبسنا ثياباً غير ثيابنا، ولكل من أراد أن يعرف صورتنا الحقيقية فعليه أن ينظر إلى تاريخ الآباء والأمهات، وكيف تعايشت الأسر الممتدة وتراحم أفرادها رغم شح الموارد وشظف العيش.
كل حالة تختلف عن الثانية
في حالات فعلا الزوجة الاولى تكون فيها غلطانة كتقصيرها في حق الزوج و عدم الاهتمام به و بالبيت – او انها من النوع اللحوح و كثير المشاكل فيطر الزوج للبحث عن الثانية اللي تهي له الجو للراحة و لاستقرار
و في حالات تعتبر (في نظري طفاسة) ان الريال يبي بس يتزوج من الثانية مع إن الاولى ما قصرت في شي بل العكس هي المهتمة بكل شوون البيت
و اخرى (بعد في نظري) في رجال يكونون مغصوبين على الزواج – نعم مغصوبين من اهلهم و يتزوج وحدة مسكيينة ما يكن لها اي عواطف او احاسيس
فييبحث عن وحدة يقدر يبادلها الحب و المودة
مشكوورة على الطرح
مثلما الزوجه الأولى لها حق الزواج بعد الثانيه لها حق الزواج
وبعدين لاحد يقول الأولى مقصره ف حقوق زوجها عشان جي حط عليها ضره
ليش نشوه صورة الزوجات ان كانت الأولى او الثانيه
ليش ما نسال الرجل سبب تعدده
شو الي ماحصله ف الأولى وحصله ف الثانيه عشان نستفيد
ابي كل وحده تسال زوجها شو الشي الي ماتحبه فيني (عشان تحتاط)
مجرد وجهة نظهر
وانا اقترح على الزوجة الاولى اذا زوجها تزوج عليها انها بدل العويل والنحيب تشوف حقوقها واطالب فيها مثل العدل بكل شي وتفكر بطريقة ثانية يعني مثلا تقول انها هذه فرصة على شأن تفتك من مسئولية الزوج يوم ويوم يعني وحده بتساعدها بالمسئولية
وبما ان العروس تبا تتدلع وبتصرف فهذه فرصة للزوجة حق تاخذ بعد فلوس زيادة عن قبل على شأن العدل وتتساوه بالعروسه اليديدة
وبعد فرصة حق تلاقي حافز على شأن تستعيد رشاقتها وجمالها بدل الاهمال وترد شباب لان حشرت الزوج بتنقسم على ثنتين بدل ما كل بلاه على راسها بروحها
وبما ان العروس ممكن تغار منها فبهذه الطريقة بيكون الزوج ادب عمره على زواجه لانها اكيد بتم تتحرطم على راسه وعاد الزوجه الاولى تستوي ذكيه وكل ما رد عندها تحسسه انه دخل الجنة
شغلن عقولكن بلا صياح فاضي خخخخخخ
وترى احسن عن هالخيانات والامراض المنتشرة
فيه منفعه للناس، والتعدد الله شرعه
لانه الريال بفطرته تثيره النساء وبالتالي
ما بيتبع الحرام لو تزوج ثانيه وثالثه ورابعه
مب شرط الزوجه الاولى فيها عيب او مغصوب
بس الاكيد انه يبا هالشي وما سوى شي يغضب
ربه لكن عليه انه يعدل وهالشي ربنا يحاسبه
عليه مب نحن وفالنهايه كله نصيب، اذا نصيب
الوحده تكون لها عديله ف بتكون واذا ريلها نصيبها
بروحها ف بيكون لها بروحها . .
خاصة في موضوع الغيرة الشديدة ..
وبغض النظر ان ممكن ما تكون في عيوب في الحرمة اساسا
النظرة هذي انوجدت لان العدل اختفى ..
الريال من حقه يعدد نعم ما قلنا شي ..
لكن هل بيقدر يعدل؟
قال تعالى (وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة)
لو كل حرمة تزوج عليها زوجها وعدل بينها وبين الثانية ما بتنتشر هالنظرة في المجتمعات ..
وأهم شي في النهاية الشرع حلل التعدد بس في نفس الوقت في التزام من قبل الرجال بكل فروضهم الدينية من صلاة وصيام وزكاة
انا متأكدة لو الحرمة ضامنة تدين الرجل ما بتكون ضد التعدد لكن الخوف من تغير الزوج وميله للثانية هو اللي مسبب هالنظرة ..