وناعماً وخالياً من أي شوائب, فهو يعلو مباشرة الكتفين
ويظهر استدارتهما وجمالهما, كما يعتبر مرآة العمر الذي
يترك بصماته تجاعيدا وترهلاً على البشرة.
فالعنق لا يملك أي عضل خاص به يربطه إلى هيكلية
عظام محددة, لهذا فهو يفقد مطاطيته سريعاً خصوصاً
أن جلده يتضمن نسبة قليلة جداً من الأنسجة والغدد الدهنية,
مما يجعله عرضة للجفاف بنسبة سريعة.
وقد تنجح تقنيات الماكياج الحديث في إخفاء عيوب العنق,
إلا أن الاعتناء اليومي به واجب وضرورة جمالية لا غنى عنها,
فالعنق المهمل قادر على أن يظهر العمر الحقيقي حتى
ولو كان الوجه والبشرة بأفضل حالاتهما.
فلا بد من الاحتفاظ على استقامة الرأس مرفوعاً وعمودياً
بالنسبة للكتفين, كما يجب النوم من دون وسادة منعاً لظهور
الذقن الثاني, ويتوجب أيضاً تدليك العنق يومياً لدقيقتين أو
ثلاث بأي كريم قبل الاستحمام.
وما يسهل العناية بالعنق هو أنه لا يستلزم أنواعاً محددة
وخاصة به من مستحضرات التجميل والعناية, فيكفي استعمال
المستحضرات التي تعالج بشرة الوجه عادة.
فيدهن العنق بالكريم المرطب كما القناع الخاص بالبشرة منعاً
من اكتسابه للون الأسمر الذي يظهر عادة فوق سن الأربعين,
أو بسبب التعرض القوي لأشعة الشمس؛ ومن الممكن أيضاً
دهنه بمستحضر يحميه من أذى الأشعة فوق البنفسجية التي
تؤذي العنق بسبب تعرضه للأكسدة مباشرة بفعل التعرض للشمس.
ويؤكد مختصو التجميل على ضرورة تعريض العنق كما الكتفين
لتعاقب الدوش البارد والساخن, مما يضمن شد الجلد وعدم
فقدانه مطاطيته لفترة طويلة, إضافة إلى ممارسة بعض
التمارين الرياضية اليومية.
الله لا يحرمنا من ام سعووووووووود