قرات في منهاج مسلم عن سنة الفجر
هي سنة مؤكدة كالوتر وهي مبتدا صلاة المسلم
بالنهار والوتر مختتم صلاته بالليل اكدها
الرسول صلى الله عليه وسلم
بعمله
اذ حافظ عليها وماتركها قط ورغب فيها بقوله
((ركعتا الفجر خير من الدينا ومافيها))
مسلم
ولكن اقول
معظم المسلمين الان
(الا من رحم ربي)
ضيعوا سنة الفجر والفجر ضيعوا السنة والفريضة
والمساجد تكاد تكون خالية في
صلاة الفجر
فلا احد يريد ان يضحي بنعومة فرشه ويقوم للصلاة
فلا الرجل يقوم ليتوضا ليذهب الى المسجد ليصلي الفجر
ولا المراة تقوم وتتوضا لتصلي في بيتها لله صلاة الفجر
(الا من رحم ربي)
وقد تجد بعض الاشخاص ينامون باكرا ويوصون اهلهم ليوقظوهم مع وقت
صلاة الفجر
ويضبطون المنبه على ذالك
ولكن ليس للذهاب للمسجد للصلاة بل ليتوجهون الى مقر عملهم لكسب رزقهم وقد يصلون في المسجد وهم في طريقهم للعمل
لكن ليس هذه القضية المشكل انهم لم يقوموا بقصد االصلاة بل لاجل العمل فقط بدليل انهم في عطلهم لا يقومون ابدا
فاي ظلم هذا للنفس يقوم المسلم لكسب الرزق
ولا يقوم للصلاة (للرزاق) الذي سخر له ذالك العمل
لكسب رزقه كاخذ بالاسباب فقط لان (الله) هو( الرزاق)
اما العمل فيبقى فقط وسيلة لا بد منها
فقوموا لصلاة الفجر يامسلمين
قم ايها المسلم
وجاهد الشيطان
واترك نعومة فرش زائلة
وتوضا واذهب للمسجد لتصلي الفجر
وقومي اخيتي المسلمة
وجاهدي الشيطان
زاتركي نعومة فرش زائلة
وتوضئي وصلي في بيتك
صلاة الفجر
وذالك طمعا في نعومة خالدة
هناك في الحياة الحقيقية
حياة الاخرة
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
صلاة الفجر
لها على الوجه شعاع ونور
وفي القلب احساس وشعور
وطمانينة في النفس وسرور
لاتدركها الابصار تدركها الصدور
فقوموا ابتغوا من هذا النور
ولاتقولوا:ظلام كاحل وبرد قهور
ابرد الدنيا ام حرارة النشور
اظلام الدنيا ام ظلمة القبور
فقوموا نصلي لرب علينا صبور
رب ودود رحيم حليم و غفور
افنساله الرزق وتيسير الامور
ونحاربه بذنوب وعصيان ونفور
عن ابي مالك الاشعري رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(( ان في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها
وباطنها من ظاهرها اعدها الله لمن
اطعم الطعام وافشى السلام
وصلى بالليل والناس نيام))
واجمل ما في قيام الليل
انك نشعر بالقرب من الله عز وجل
وتشعر بلذة المناجاة وانت تناجي خالقك
وتشعر بلذة الدعاء
والدعاء في قيام الليل له
طابع خاص جدا جدا
كما ان قيام الليل فرصة
لنشكر الله على نعمه علينا
التي لاتعد ولا تحصى
والرسول صلى الله عليه وسلم
قام الليل حتى تفطرت
قدماه الشريفتان وسئل عليه الصلاة والسلام في ذالك
فقال
(( افلا احب ان اكون عبدا شكورا))
ثابت في الصحيح
فقوموا
نصلي لله والناس نيام
ولو بركعتين
كل حسب همته وطاقته
ومااجمل علو الهمة
والاهم المداومة
قال صلى الله عليه وسلم
(( احب الاعمال الى الله ادومها وان قل))
قوموا نصلي
خوفا من عذابه وطمعا في رضاه وجنته
ونشكره ونناجيه ونستغفره ونتوب اليه
قال عز وجل
((تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا
ومما رزقناهم ينفقون))
سورة السجدة
""""""""""""""""""""""""""""
موعدي
لي موعد في كل ليلة لن اخلفه
مع خالقي ادعوه اناجيه واشكره
اقف على بابه راجية ان يفتحه
لي عنده حاجات لن يحققها غيره
فربي واحد احد لا اله الا هو
وذنوبي افر اليه منها وادعوه
وقلبي في سكون الليل يرجوه
ان يصرفه على طاعته وعليها يثبته
وعيني ليلا تفيض دمعا شوقا للقاه
والروح تقول:لا صبر لي اريد ان القاه