وهي كالتالي:
1) في السادسة مساءا ينقع القمح في مرتبان زجاجي لمدة 12 ساعة,او بلاستيك او في اواني التنبيت الكهربائية نحط الحبوب ونعبيها مويه وكمية الحبوب تكون ثلث الاناء لانها مع النقع حيزيد حجمها و نقفلها بالغطاء او اذا كان في المرتبان نغطيه بقطعة قماش بيضاء على قدر الفوهة فقط , في المناطق الحارة يلاحظ أن نقع القمح 12 ساعة يؤدي إلى فساده وخرابه ولذلك يفضل نقعه لمدة 8 ساعات فقط
على أن يبدأ النقع من العاشرة مساء .
طبعا الحين برد فنبدأ الساعه 6 المغرب ونحطها في مكان مظلم جوى الدولاب او غرفة مظلمة .
2) في السادسة صباحا نطلعها ونشيل القماشة ونثبت شاشة على فم المرطبان يقلب المرتبان لمدة 10 دقائق حتى يتصفى الماء منه,ااما الاواني فنقلبها بس مع تثبيت الغطاء بتيب في الثانية عشرة ظهرا ,يعبا الاناء او المرتبان بالماء من خلال الشاشه المثبته على فوهته , ثم يقلب فورا لمدة 10 دقائق,
ثم يعاد المرتبان على قاعدته في نور الشمس لمدة 6 ساعات
4) في السادسه مساءا يعبا المرتبان ماء من خلال الشاشة المثبتة على فوهته , ثم يقلب فورا لمدة 10 دقائق حتى يتصفى القمح , ثم يعاد المرتبان على قاعدته في غرفه مظلمه مغطى بالشاش حتى طلوع الشمس
عند طلوع الشمس تظهر براعم القمح باذن الله بطول 1-3 مم
يحفظ في مكان بارد اي بالثلاجة
القمح
اذ ما من مادة غذائية من حبوب وبقول وخضار وفواكه ولحوم وزيوت تعادل حبة القمح المبرعمة بما تحويه من أنواع الفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن والنشويات مما هو ضروري لسلامة الإنسان: جسدا وجملة عصبية وإشراقة ذهن وقوة ذاكرة ونضارة وجه وصوت وتوازن نفس وتحسينا للنسل وتحصينا من مختلف الأمراض والعلل …. وهكذا لا أحسب أنه قد بقي لنا وللأجيال القادمة من وسيلة شعبية أجدى نفعا من حبة القمح المبرعمة لمحاصرة مختلف أنواع الأمراض العصرية الغازية على أجنحة التلوث من سرطانية وقلبية وحساسية وعصبية ونفسية وصولا إلى الكآبة والهوس
*الفرق بين القمح المبرعم و القمح الجاف:
حبة القمح الكاملة (مع قشرتها) هي غذاء يحتوي على كامل العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان من أملا ح معدنية وبروتين وكربوهيدرات وألياف غذائية وفي حالة البرعمة تنشأ الأنزيمات ذات الأهمية العظيمة للإنسان والأحماض الأمينية التي تعمل على تجديد الخلايا ويتشكل فيها فيتامين c وتتضاعف فيها فيتامينات B من 6 إلى 12 ضعف حسب الفيتامين ويتضاعف فيتامين E صانع المعجزات 300% ويتحول النشاء إلى سكريات بسيطة ( سكر الفواكه) كما تزداد كمية البروتين ويتحول إلى مركبات بسيطة تمكن أمعاء الإنسان من امتصاصه والاستفادة منه بسرعة هائلة بالإضافة إلى ازدياد كمية الألياف التي تمتص الدهن والسكر وتحمي الجسم من أضرارها بسبب محتويات حبة القمح المبرعمة فإنها تعد غذاء متكاملا ليس بحاجة إلى أية إضافات واستخدامه في العادات الغذائية اليومية يتعدى أهميته كغذاء ليصل إلى كونه وقاية من الأمراض ومعالجة العديد منها خصوصا الأمراض المزمنة
إن حبوب القمح المبرعمة هي مصدر حيوي وطازج للبروتين والأنزيمات و الفيتامينات والمعادن كما أثبتت الدراسات العلمية الحديثة نظراً لأهميتها فينظامنا الغذائي الصحي ….. فهي طعام بسيط سهل الهضم يحتوي على قيمة بيولوجية عالية . كما أن لهذه البراعم أثر كبير على جسم الإنسان لاحتوائها على تركيز عالٍ للــ RNA و DNA والبروتين والعناصر الغذائية الأساسية والتي لايمكن للإنسان الاستغناء عنهاأبدا.
*الفيتامينات في القمح المبرعم:
فيتامينE :
واحد من العناصر الغذائية التي تتميز بكونها ذات أثر معاكس ومضاد للتأكسد وذلك لقدرته على تعويض التلف الذي يحدث بسبب الشحوم المتعددة غير المشبعة ومواد شحمية أخرى
كما أن له القدرة على تخفيض معدل الإصابة بأمراض القلب خاصة عند النساء … ويزيد من النشاط الرجولي ….. ويساعد على تنشيط الدورة الدموية وإزالة الجلطة في الشريان الاكليلي ويعالج دوالي الأوردة وكذلك يفيد في إزالة التجاعيد وآثار الترهل ومعالجة العقم .
ولا ننسى أن هذا الفيتامين والذي سمي بصانع المعجزات يتضاعف في حبوب القمح 300% في عمليةالاستنبات
فيتامين B1 :
وهو موجود بنسبة عالية في القمح المستنبت ويلعب دور المفتاح في عملية التحويل الغذائي لتوليد الطاقة اللازمة لجسم الإنسان ويساعد على هضم الكربوهيدرات … كما أنه أساسي جداً لوظائف الجملة العصبية وعضلات القلب ويقوي الذاكرة ويعطي للبشرة والجلد حيوية ونشاطاً ويوازن الشهية للطعام
فيتامين B2 :
هذا الفيتامين موجود بنسبة مقبولة في اللبن والبيض والخضار الطازجة واللحوم , ولكنه يتضاعف من 13 mg إلى 54 mg في القمح المستنبت بشكل عام.
فيتامين B3:
يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم ويقوم بحماية الجهاز العصبي ويساعد على هضم البروتين والسكريات والدهون ويخفض من ضغط الدم العالي.
فيتامين:C
وهو ضروري جداً لصحة اللثة والأسنان والعظام ويساعد على شفاء الجروح وآثار الندب و كسور العظام وكذلك يقي من مرض الاسقربوط والرشوحات ويساعد على امتصاص الحديد كما أنه يعطي مناعة لجسم الانسان تجاه السرطانات الناتجة عن تدخين التبغ و تناول اللحوم بكثرة.
فوليك أسيد :
. لم يتم اكتشاف الرابطة بين هذا الفيتامين ومرض الزهايمر إلا أنه لوحظ بشكل عام أنهذا المرض مرتبط دوماً مع انخفاض نسبة الفوليك أسيد بالدم علماً أن هذا الفيتامين يدمر فوراً عند الطبخ
ومن الفيتامينات الموجودة أيضاً في القمح المبرعم : ( بانتوثينيك أسيد – اينوستيتول – نيكوتينيك أسيد – بيوتين)
* الأملاح المعدنية في القمح المبرعم :
الأملاح المعدنية تشكل مصدراً أساسياً للنشاط والحيوية فهي هامة جداً لبناء جسم الإنسان وهي تتواجد في الخضار والفواكه وبشكل مركز في حبوب القمح المبرعمة وهي :
الكالسيوم – الحديد – البوتاسيوم – المغنزيوم – المنغنيز – الزنك – النحاس – الصوديوم – الفوسفور
* الأنزيمات في القمح المبرعم :
إن الجهاز المناعي عند الإنسان يعمل على درء الأخطار و الآثار الجانبية التي يتعرض لها الجسم ولكن إلى أي مدى يستطيع أن يستمر في هذا الدفاع ومدى الإرهاق الذي يعانيه !!
سؤال ربما يخطر فيذهن الكثيرين وهو ( كيف كان يأكل الإنسان القديم وماذا كان يأكل ؟….
ولماذا لم نسمع عن أمراض كثيرة يعاني منها إنسان اليوم كالسرطان وأمراض القلب والجلطات ومرض السكري)
لقد أمضى الإنسان القديم 3.950.000 سنة وهويتناول الأطعمة النيئة ( الحية ) قبل اكتشافه النار في آخر 50.000 سنة من عمره علىالأرض , وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن الجهاز الهضمي عند الإنسان مهيأ ليعمل على هضم الأطعمة البسيطة والتي تحتوي على أنزيمات كثيرة . فالأطعمة المطهوة تستنفذ احتياطي الأنزيمات في أجسامنا وعند نقصها يبدأ الجهاز المناعي بالضع
إن معظم المشاكل الفيزيائية التي نعاني منها تعود إلى سبب واحد وهو الطعام غير المهضوم بشكل كامل وذلك بسبب قلة الأنزيمات فيها …….. حيث أنه بعد عملية المضغ يصل الطعام إلى القسم العلوي للمعدة عبر المري ويبقى هناك من 45 إلى 60 دقيقة حيث تعمل الأنزيمات الخارجية المحتواة ضمن الطعام على تفكيكه …… وبعد ذلك ينتقل الطعام نصف المهضوم إلى القسم السفلي للمعدة حيث يتم إفراز عصارة البنكرياس والخمائر الهاضمة والحموض السائلة لتكمل عملية الهضم.
والسؤال المهم هنا هو في حال لم تنتاول أنزيمات مع الطعام ماذا يحدث ؟
الجواب بسيط جداً : في المرحلة الأولى أي في الساعة الأولى من عملية الهضم سيبقى الطعام في الجزء العلوي من المعدة بدون أي عملية تفكيك ((وهذا مايشعرنا بالتخمة (( ويجب ملاحظة أن البعض يعمل على شرب مشروبات غازية لتشعره بالراحة ظناً منهم أنها تساعد على الهضم ولكن ما يحدث فعلاً هو أن الغاز الموجود ضمن المشروب يتمدد داخل المعدة وبالتالي تتمدد المعدة فيشعر بالراحة، وبعد انتهاء تلك المرحلة ينتقل الطعام إلى الجزء الأسفل من المعدة لتقوم أنزيمات الجسم بتفكيك هذا الطعام !! وبالتالي فإننا نستهلك ضعف كمية الأنزيمات التي يجب أن نستهلكها في حالة وجود أنزيمات ضمن الطعام .
وحيث أن كمية الأنزيمات في جسمالإنسان محدودة فإما أن نستهلكها خلال نصف الزمن المقدر لها وهذا ما يسبب الشيخوخة المبكرة وظهور أمراض كثيرة بشكل مفاجئ أو أن ندخرها لتعمل على كامل الفترة الزمنية المقدرة لها وبذلك نطيل مرحلة النشاط والحيوية أكبر قدر ممكن .
ومن الدلائل التي تشير على ما ذكرنا أن معظم المعمرين أناس نباتيون أو يعيشون في الأرياف حيث عاداتهم الغذائية تتضمن خضراوات وفواكه طازجة بشكل كبير .
ومن الأدلة والإثباتات أيضاً تجربة أجريت في مشفى ميشيل ديز في شيكاغو على مجموعتين من الأشخاص … المجموعة الأولى كانت أعمارهم تتراوح من 21 – 31 سنة والثاني تتراوح أعمارهم من 69 – 100 سنة …
أفادت نتائج هذه التجربة بأن المجموعة الأولى الأصغر سناً كان لديهم (( 30 ضعف )) من أنزيم ألفاأميلاس ( الذي يفكك الكربوهيدرات ) في لعابهم عن الأشخاص الأكبر سناً .
وهذا هو تفسير الشيخوخة المبكرة لدى الشباب والوهن والضعف الذي يصابون به بسبب تناولهم مختلف الأطعمة دون مراعاة كم سيفقدون مناحتياطي الأنزيمات لديهم … كما أن جسم الإنسان لا ينتج كافة الأنزيمات التي يحتاجها وإنما يعتمد على مصادر خارجية لتدعمه بها
ونعود إلى القمح المبرعم ونسأل ماهي الأنزيمات الموجودة فيه والتي يحتاجها جسم الانسان لاستمرار حيويته ونشاطه …..
1. أنزيم بروتيز Protise :
وهو يعمل على هضم البروتين ونقصه يسبب القلق – انخفاض فيسكر الدم – أمراض الكلى – احتباس السوائل في الجسم – انخفاض القدرة المناعية – الإصابة بالبكتريا والفيروسات – الإصابة بالسرطان – التهاب الزائدة – مشاكل عظمية …….. الخ
2. أنزيم أميلاس Amilase :
ويعمل على هضم الكربوهيدرات ونقصه يسبب الأمراض الجلدية (الطفح الجلدي ) أمراض الكبد والبنكرياس والمثانة
3. ليباز Lipase :
يعمل على هضم الدهون ونقصه يسبب ارتفاع الكولسترول والبدانة – داء السكري – أمراض القلب الوعائية – ضغط الدم العالي – الإجهاد المزمن – تشنجالكولون – الدوار
4. سللولاز Cellulase :
يعمل على هضم الألياف ونقصه يسببالغازات – النفخة – حساسية شديدة لبعض الأطعمة – آلام في الوجه…. ويجب الانتباه إلى أن تناول هذا الأنزيم هام جداً بسبب أن جسم الإنسان لاينتجه من تلقاء ذاته .
5. أنزيم فيتاز Phytase :
وهو يعمل على هضمالكربوهيدرات الموجودة في الحبوب والبقوليات , وهو يزيد من قدرة الجسم على امتصاص المعادن ( حديد – زنك – كالسيوم – مغنزيوم )
إضافة إلى أنزيمات أخرى ( Catalse – Methione reductase – super oxide dismutase )
* الألياف :
وهي مركبات عضوية مكونة لجذور الخلايا النباتية كقشور الخضار والفواكه ونخالة القمح
وتنقسم الألياف إلى نوعين : الألياف الخشنة والألياف الذائبة ويحتاج الإنسان إلى هذين النوعين معاً بنسبة 1 إلى 3 من ذائبة إلىخشنة .
ويحتاج الإنسان إلى الألياف لتمده بالطاقة و النشاط كما أنها لا تحتوي على قيمة سعرية عالية إلا أن تناولها بكميات معتدلة يساعد على تقليل السعرات الحرارية المتناولة في الدهون والكربوهيدرات .
كما أنها تساعد على تخفيض نسبة السكر والغلوكوزوالدهون الموجودة في الدم …. والألياف الذائبة على وجه الخصوص كالبكتين والصموغ تعمل على خفض نسبة السكر في الدم أكثر من الألياف الخشنة
وجدير بالذكر أن الألياف الخشنة والمنحلة تتضاعف من 3 إلى 4 مرات في القمح المبرعم
* الأحماض الأمينية في القمح المبرعم :
ولهاأثر هام جداً في تجديد الخلايا البشرية مما يزيد في حيوية ونشاط الجسم وهي تتواجد في المأكولات الحية الطازجة إلا أنها تتواجد بشكل مكثف أكثر في القمح المبرعم.
* البروتين في القمح المبرعم :
إن كميةالبروتين تزداد بنسبة عالية عند استنبات القمح , ويتحول البروتين من الصيغة المعقدة إلى أحماض أمينية بسيطة تسهل عملية هضمه وتمثيله في الجسم وهذا ما يساعد الرياضيين على وجه الخصوص والذين يتطلب عملهم جهداً عضلياً بالاستفادة منه بسرعة أكبر مما لو تناولوه في اللحوم أو الحبوب الجافة …فالبروتين الموجود في القمح المبرعم مثير للدهشة وهو ضروري من أجل النمو وتطور الخلايا في الجسم
كما أنه من أهم مزايا تناول البروتين عن طريق القمح المبرعم بدلاً من المنتجات الحيوانية هو عدم وجود الكولسترول في هذا المستنبت على عكس المنتجات الحيوانية والتي تحتوي على نسب عالية من الكولسترول مثلا إن بيضة واحدة تحتوي على 280 ملغ كولسترول وحاجة الانسان البالغ اليومية منه هي 300 ملغ فقط.
مع التذكير أن طبخ اللحوم يفقدها نسبة كبيرة من البروتين إضافة إلى المشاكل الهضمية التي تسببها .
أثناء الحرب العالمية الثانية أعلن الرئيس الإمريكي عن إحتمال حصول نقص في مادة اللحم في الأسواق . مما دفع المراكز العلمية إلى البحثع ن البدائل المناسبة و بعد البحث الدقيق نصحوا الرئيس بأن يعلن للشعب بأن الحبوب المستنبتة هي البديل الأفضل والأرخص للبروتين المتواجد في اللحم. إلا أنه لم يحصل وقتها نقص في مادة اللحوم لذلك لم يوفق هذا المشروع في ذاك الوقت
وميزة أخرى للقمح المبرعم هي سهولة تناوله إذأننا نستطيع أن نتناوله نيئاً ودون الحاجة لأي نوع من التوابل أو الملح أو السكر و بذلك نمنح الجسم كل ما يحتاجه من فيتامينات وأملاح معدنية وبروتينات وأنزيمات بدونأن نضطر لتناول أي إضافات غير مرغوب بها .
*بعض فوائد القمح المبرعم:
1.يساعد على الهضم
2. معالجةالمشاكل الهضمية وعسر الهضم
3. معالجة مشاكل الكولون
4. يساعد على معالجةالعقم ويقوي الخصوبة لدى الجنسين
5. يساعد الطلاب على صفاء الذهن وزيادة التركيز على الدراسة
6. معالجة فقر الدم
7. إضفاء حيوية ونشاط للأشخاص الذينيعانون من انحطاط الجسم
8. يعيد الشباب والحيوية للمتقدمين بالسن ويقوي ذاكرتهم
9. يزيل أعراض كثيرة من أمراض الشيخوخة
10. يعمل على إزالة السموم المتراكمة في خلايا الجسم
11. يخفف من أعراض الإجهاد والتوتر العصبي
12. يمنحالرياضيين بروتين نباتي سريع الهضم بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن
13. إضافته إلى وجبات طعام الرياضيين يمكنهم من الاستفادة من كامل البروتين والعناصر الغذائية الموجودة في وجباتهم
14. يقدم للرياضيين طاقة عالية ( كربوهيدرات) سريعة التمثل
15. يزيد من قدرة التحمل للرياضيين
16. يزيد من مناعة الجسم تجاه الأمراض المحيطة به
17. ينشط الغدة الدرقية
نخاله القمح بعد زينه