فللأسف الشديد انه اتجد كثير من الشباب الذي وفقه الله بالهدايه والاستقامه ، وترك ماحرم الله عز وجل من المحرمات من الاغاني الماجنه والفاجره ، اتجه لسماع الاناشيد المبتدعه اللتي والله من يسمعها لايكاد يفرق بينها وبين الاغاني خصوصا ما نشاهده في بعض القنوات الفضائيه وايضا الانترنت
بل من الطوام الان قام هؤلاء المنشدين بعمل دعايات لهم ولاصداراتهم وقريبا جدا سوف يصدر شريط للمنشد فلان
بل شاهدت في احد القنوات تجمع وحفل خليجي لمنشدين الخليج وخلفهم كورال يردد ما يقولون ؟؟
وايضا عمل لقاءات معهم في بعض القنوات ، كما يحصل مع المغنيين والمغنيات والله المستعان
واشغلوا الشباب والفتيات عن كتاب الله بهذه الاناشيد المحدثه والمبتدعه ولاحول ولاقوة الا بالله
فاحببت ان اضع لكم اخواني واخواتي اقوال العلماء الربانيون في هذه الاناشيد والمنشدين واسال الله ان ينتفع بها الجميع
سماحة مفتي المملكة العربية السعودية عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حفظه الله :-
سئل سماحته عن حكم الصفيق للنساء في الاعراس عندما يصحبها انشاد الاناشيد الاسلامية :-
فاجاب :
اولا ما يسمى بالاناشيد الاسلامية واستعماله في حفلات الزواج هدا غير مشروع. فان الاسلام دين جد وعمل . وما يسمى بالاناشيد الاسلامية هذا استعمال للاذكار في غير محلها , ولا ينبغي للناس ان يستعملوا ما يسمى بالاناشيد الاسلامية . لان فيها اشياء من ذكر الله في هدا الحفل , وما يصاحبها من تصفيق ونحو ذلك . فان هذه الاناشيد والتصفيق وما يصهحبها هذه من اخلاق الصوفية والله عز وجل قد قال عن المشركين { وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية }
فالتصفيق مع هذه الاناشيد الاسلامية غير مشروعة لانها عبارة عن غناء لكنه منسوب للاسلام ولا يصح هذا
مجلة الدعوة السعودية عدد 1706 تاريخ 15/5/1420
سماحة الوالد العلامة محمد الصالح العثيمين رحمه الله
السؤال :-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هل يجوز للرجال الإنشاد الإسلامي؟
وهل يجوز مع الإنشاد الضرب بالدف لهم؟وهل الإنشاد جائز في غير الأعياد والأفراح؟
بسم الله الرحمن الرحيم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع مما ابتدعه الصوفية، ولهذا ينبغي العدول عنه إلى مواعظ القرآن والسنة، اللهم إلا أن يكون في مواطن الحرب ليستعان به على الإقدام والجهاد في سبيل الله فهذا حسن، وإذا اجتمع معه الدف كان أبعد عن الصواب… انتهى
[من فتاوي العقيدة ص 651 رقم 369 مكتبة السنة ].
السائل : ما حكم الاستماع للاناشيد؟ هل يجوز للداعيةالاستماع الى الاناشيد الاسلامية ؟
الشيخ :
الاناشيد الاسلامية كنت سمعتها من قديم وليس فيها شيء ينفر , وسمعتها اخيرا فوجدت انها ملحنة مطربة على سبيل الاغاني المصحوبة بالموسيقى وهي على هدا الوجه لا ارى للانسان ان يستمع اليها .
واما اذا جاءت عفوية بدون تطريب ولا تلحين , فان الاستماع اليها لا باس به , ولكن بشرط الا يجعلها الانسان ديدنا يستمع اليها دائما ’ وشرط آخر الا يجعل قلبه لا بنتفع الا بها ولا يتعظ الا بها لان كونه يجعلها ديدنا فانه يترك ما هو اهم وكونه لا يتعظ ولا ينتفع الا بها يعدل به عن اعظم موعظة وهي ما جاءت في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فادا استمع اليها احيانا او انه كان يقود سيارته في البر واراد ان يستعين بذلك على المشي والسير فهدا لا باس به .
[الصحوة الاسلامية ص 123].
فتوى الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله :
السائل : كثرت الاسئلة حول الاناشيد الاسلامية التي اصبح الشباب يستمعون اليها بكثرة , فما رايكم في دلك ؟
الشيخ : ارى ان الاناشيد الاسلامية لا تجوز ولا سيما الان الموجود في الساحة الان لانها اناشيد مطربة فيها تاوهات تشبه تاوهات الاغاني فانت لا تفرق بين الاناشيد وبين الغناء اذا سمعتها , حتى انه قيل لي ان بعضهم جعل معها مزمارا وبعضهم ايضا اناشيد في المولد وهذه اعمق واعظم والعيد بالله وصارت فتنة.
والاناشيد الجماعية لو سلمت من التاوهات والمزمار وهذه فهي في مشابهة الصوفية.
هم الذين يتعبدون بالاناشيد , ثم ايضا الاناشيد الآن فيها طرب لان الذي يستمع الاناشيد حتى ولو كانت يعني مفيدة ,معناها لا يتامل المعنى , ولا يتدبر , انما يتلذذ بالصوت متى يرفع الصوت ومتى ينزله الصوت فقط لا يتامل المعنى .
لكن اذا كانت القصيدة مفيدة طيبة ينشدها واحد بصوت عادي والباقي يستمعون كما ان القارىء يقرا القرآن واحد والباقي يستمعون , يقرا الحديث واحد والباقي يستمعون , ينشد القصيدة المفيدة اذا ما كان فيها غزل ولا هجاء ولا لبس الحق بالباطل وليس فيها محدور فينشد واحد بصوت عال غير ملحن وليس فيه تاوهلت ولا مزمار ولا كذب والباقي يستمعون .
اما اذا صار جماعة يرفعون الصوت وينزلونه هذا ولو كان معناها مفيد جيد ,ما ينتبه للمعنى انما ينتبه للصوت متى يرفعونه ومتى ينزلونه وفيه مشابهة للصوفية , أنا أنصح الشباب بترك هده الاناشيد , وادا كانت قصيدة مفيدة يقراها واحد بصوت عادي لا تاوهات ولا تلحين والباقي يستمعون حتى يستفيدوا.
[ من شريط اقوال العلماء في حكم التمثيل والاناشيد ].
سماحة الوالد العلامة صالح الفوزان حفظه الله:-
كثر الحديث عن الأناشيد الإسلامية، وهناك من أفتى بجوازها، وهناك من قال إنها بديل للأشرطة الغنائية فما رأي فضيلتكم؟
فأجاب فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
هذي التسمية غير صحيحة، وهي تسمية حادثة فليس هناك ما يسمى بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف ومن يعتقد بقولهم من أهل العلم، والمعروف أن الصوفية هم الذين يتخذون الأناشيد دينا لهم وهو ما يسمونه بالسماع، وفي وقتنا لما كثرت الأحزاب والجماعات، صار لكل حزب أو جماعة أناشيد حماسية قد يسمونها بالأناشيد الإسلامية، هذي التسمية لا صحة لها، فلا يجوز اتخاذ هذه الأناشيد وترويجها بين الناس، وبالله التوفيق.
قال الشيخ صالح الفوزان : وقد يستدل من يروج هذه الأناشيد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كانت تنشد عنده الأشعار ويستمع إليها ويقرها:
والجواب عن ذلك:
إن الأشعار التي كانت تنشد عند الرسول صلى الله عليه وسلم ليست تنشد بأصوات جماعية على شكل أغاني ولا تسمى (أناشيد إسلامية) إنما هي أشعار عربية، تشتمل على الحكم والأمثال، ووصف الشجاعة والكرم، وكان الصحابة ينشدونها أفرادا لأجل ما فيها من هذه المعاني، وينشدون بعض الأشعار وقت العمل المتعب كالبناء والسير في الليل في السفر، فيدل هذا على إباحة هذا النوع من الإنشاد في مثل هذه الحالات خاصة،لا أن يتخذ فنا من فنون التربية والدعوة، كما هو الواقع الآن، حيث يلقن الطلاب هذه الاناشيد ويقال عنها ( أناشيد إسلامية) أو دينية وهذا ابتداع في الدين، وهو من دين الصوفية المبتدعة، فهم الذين عرف عنهم اتخاذ الأناشيد دينا. فالواجب التنبيه لهذه الدسائس، ومنع بيع هذه الأشرطة، لأن الشر يبدأ يسيرا، ثم يتطور ويكثر إذا لم يبادر بإزالته عند حدوثه.
( الخطب المنبرية 3/184-185)
فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله :-
أما سماع الألحان المطربة والقصائد الزهديات فهذا هو الذي كان يسمى في العصر الأول بالتغبير كان بنوع ضرب على الجلود، وفيه إنشاد للقصائد الزهدية، استعمله طائفة من الصوفية من أجل اشغال الناس بالقصائد التي تحث على الدار الآخرة وتزهد في الدنيا عن الغناء والفجور.
والعلماء أنكروا التغبير وأنكروا سماع القصائد الملحنة يعني بألحان مبتدعة، الألحان التي يستخدمها أهل التصوف بما يشبه الغناء. ورأوا ذلك من البدع المحدثة. ووجه كون ذلك بدعة ظاهرة، لأنه يقصد به التقرب إلى الله، ومعلوم أن التقرب إلى الله لا يكون إلا بما شرع، وهذه القصائد على هذا النحو الذي كان يلقى في الماضي، ويلقيه المتصوفة في الحاضر، هذا مبتدع محدث لا يجوز ترقيق القلوب به.
نسال الله الهدايه لجميع من ابتلى في هذه الأناشيد المبتدعة باسم أناشيد إسلاميه
<منقول>.
حسب حبيبتي فيه اناشيد ألحين ما تسمى اناشيد تسمى اغاني
المفروض الاناشيد تكون عاديه جداً يعني المفروض لا اللحن يشذج ولاا صوت المنشد
المهم رسالة النشيدة تكون لوجه الله فيها كلمات للعظه والعبرة والتنبيه
يعني ألحين فيه اناشيد واااايد تشبه الاغاني وهذي المفروض تبتعدين عنها
وفيه اناشيد عاديه وتتحدث بأمور مهمة وهذي عاديه..
وتسلمين اختي على الموضوع المهم
وفي ميزان حسناتج,,
بارك الله لكِ
اتمنى حد يوضحلي هالنقطه..
عافانا الله من البدع