تخطى إلى المحتوى

الكلب والجراثيم والتراب . سبحان الله

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله , اما بعد :

فقد قال المصطفى -صلى الله عليه وسلم- : طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب " صحيح الجامع .

وعن عبدالله المغفل -رضي الله عنه – قال : أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بقتل الكلاب ثم قال :" مابالهم
وبال الكلب ", ثم رخص في كلب الصيد وكلب الغنم وقال :" إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة بالتراب ". صحيح مسلم .

ولغ الكلب في الإناء : إذا شرب منه بطرف لسانه

عفروه : دلكوه .

ثبت علميا أن الكلب ناقل بعض الأمراض الخطيرة , إذ تعيش في أمعائه دودة تدعى المكورة , تخرج بيوضها مه برازه , وعندما يلحس دبره بلسانه تنتقل هذه البيوض إليه , ثم تنتقل منه إلى الأواني والصحون وأيدي أصحابه , ومنها تدخل إلى معدتهم فأمعائهم , فتنحل قشرة البيوض وتخرج منها الأجنة التي تتسرب إلى الدم والبلغم و وتنتقل بهما إلى جميع أحاء الجسم , وبخاصة إلى الكبد لأنه المصفاة الرئيسية في الجسم , ثم تنمو في العضو الذي تدخل إليه وتشكل كيسا مملوء بالأجنة الأبناء , وبسائل صاف كماء الينبوع … وقد يكبر الكيس حتى يصبح بحجم رأس الجنين , ويسمى المرض : داء الكيسة المائية , وتكون أعراضه على حسب العضو الذي تتبعض فيه , وأخطرها ما كان في الدماغ أو في عضلة القلب , ولم يكن له علاج سوى العملية الجراحية …..

وثمة داء آخر أخطر ينقله الكلب وهو داء الكلب الذي تسببه حمة راشحة يصاب بها الكلب أولا , ثم تنتقل منه إلى الإنسان عن طريق لعاب الكلب بالعض أو بلحسه جرحا في جسم الإنسان .
إذن فمنافع الكلب تخص بعض البشر , أما ضرره فيعم الجميع ,لذلك أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بقتل الكلاب ثم رخص في كلب الصيد والحرث والماشية نظرا للحاجة , وفي زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-
لم يكن داء الكيسة المائية معروفا بالطبع , ولم يعرف أن مصدره الكلاب , أما داء الكلب فكانوا يسمون الكلب
المصاب به : الكلب العقور .

لماذا التراب ؟!!!!!!

قام العلماء في العصر الحديث بتحليل تراب المقابر ليعرفوا ما فيه من الجراثيم , وكانوا يتوقعون أن يجدوا
فيه كثيرا من الجراثيم الضارة , وذلك لأن كثيرا من البشر يموتون بلأمراض الأنتانية الجرثومية , ولكنهم
لم يجدوا في التراب أثرا لتلك الجراثيم الضارة المؤذية …. فاستنتجوا من ذلك أن للتراب خاصية قتل الجراثيم الضارة , ولولا ذلك لأنتشر خطرها واستفحل أمرها , وقد سبقهم بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-
إلى تقرير هذه الحقيقة …..

منقول من مجلة البلاغ الإسلامية

سبحان الله……………..يزاج الله خير على هالمعلومه المفيده

فعلا التراب ينظف………..لو كان فيدج زيت فركيهن بالتراب وغسليهن………..وبتشوفين انه نظف الزيت كله

مشكوره على الموضوع والمعلومه الجديده بالنسبة لي اختي عروس الجنه وانشاءالله اتكوني من اصحاب الجنه بإذن الله

سبحان الله…………………

يزااااج الله خير …………. على االموضوع القيم خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.