تخطى إلى المحتوى

الماء ثم الماء ثم الماء للرشااقة معلوماات مشجعة

الماء الماء الماء

هناك معتقد يعتقده الكثير من الناس وهو أن التخفيف من الطعام وتنظيمه هو الطريقه الوحيده لتقليل الوزن والرشاقه هذا كلام صحيح ولكن ينقصه اشياء بسيطه جدا ومهمه جداااااااااااااا ، كما يعتقد الكثير من الناس ان الماء ضار بالنسبه لانظمه الغذاء المتبعه للرجيم ويوجد الكثير يعتقدون ان الماء السبب الرئيسى وراء مشاكل الوزن الزائد مثل تكون الكرش، و البطن المترهلة . لكن الماء بريء تماما من هذه الاتهامات ، و العكس صحيح ، ذلك أن الماء عنصر ضروري للشخص الذي يحاول أن يفقد وزنا ، بل و يساعد على استمرار حالة الرشاقة بعد فقد الوزن .
يعمل الماء بطرق عديدة على تحسين معدلات فقد الوزن و الصحة العامة أيضا . و من المدهش أن الماء قد يكون

العامل الوحيد الهام الذي يعمل على خفض الوزن و الحفاظ على الوزن المثالي . بل يكاد الماء أن يكون المفتاح

السحري لخفض الوزن الدائم . يعمل الماء على خفض الشهية و يساعد على اجراء العمليات الأيضية (من هدم و

احتراق) للدهون المختزنة في الجسم . و يحافظ الماء على حالة العضلات الجيدة ، كما يغسل الشوائب من الدم

فتخرج مع البول ، و أيضا يمنع حدوث الامساك . و الشخص السمين بالذات يحتاج الى كثير من الماء ،

والاشخاص الذين يعانون من اختلال في احتجاز الملح و الماء يساعدهم مزيد من الماء على اعادة التوازن لسوائل

الجسم الموزعة في انسجته بطريقة غير سليمة . و أثناء فقد الوزن فان الشخص يحتاج الى كمية كبيرة من الماء قد

تصل الى حوالي 3 لتر من الماء يوميا . و يستحسن أن يتم شرب كوبين من الماء خلال ثلاثين دقيقة في الصباح ثم

من كوبين الى ثلاثة أكواب من الماء في فترة الظهيرة و قبل تناول الطعام ، و مثل ذلك قبل العشاء . مع مراعاة أن

يتم شرب الماء حوالي نصف ساعة قبل الوجبات لكي يساعد على ارتواء الجسم وبالتالي ارتواء جدران المعدة و

تشبعها بالماء ، و و بالتالي تقليل الشهية للطعام . و من المعروف ان زيادة استهلاك ملح الطعام يساعد أيضا على

احتجاز الملح و من ثم الماء في الجسم . و تلعب هرمونات الأنوثة أيضا دورا في هذا الشأن ، فتمر الفتيات

البالغات و السيدات بهذه الحالة في الاسبوع الذي يسبق نزول الدورة الشهرية حيث يحتجز بعض الملح و الماء

نتيجة لزيادة في نسبة بعض الهرمونات الأنثوية الدورية مما يؤدي الى زيادة الوزن و الاحساس بانتفاخ وتورم

في بعض أجزاء الجسم ، كما قد يزداد التوتر العصبي و الانفعال في هذه الفترة ، و هى حالة مؤقتة تزول بعد بدء

الدورة الشهرية .

و يعتقد بعض الناس خطأ أن شرب الماء الساخن على معدة فارغة في الصباح يساعد على تخفيض الوزن ، و يتم

تبادل هذه المعلومة كما لو كانت حقيقة واقعة ، و في الواقع أن هذه معلومة خاطئة تماما ذلك أن شرب الماء

البارد – و ليس الساخن أو المثلج – هو الذي يساعد على فقد الوزن ، و تعالوا نحسبها معا :

يرفع الجسم درجة حرارة كل ما يتناوله في جوفه من طعام أو شراب الى درجة 37 درجة مئوية وهي درجة حرارة

جسم الانسان ، و عندما نشرب كوبا من الماء البارد في درجة 15 درجة مئوية مثلا فان الجسم يرفع درجة حرارة

الماء الى درجة حرارة الجسم أي يرفعه 22 درجة مئوية . و كوب الماء يكون غالبا حوالى 200 جراما . هنا نقف

لحظة لكي نعرف أن السعر الحراري الصغير هو كمية الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة جرام واحد من الماء درجة

واحدة مئوية ، و بالتالي فان الجسم يتكلف كمية من الحرارة تعادل 22 درجة مئوية x 200 جراما = 4400 سعرا

صغيرا أي 4.4 سعرا حراريا مما نعرفه في حساباتنا اليومية للسعرات الحرارية في الطعام . أي أن شرب كوب

من الماء البارد يجعل الجسم يفقد حوالي 4.4 سعرا حراريا . في الواقع أن هذا لا يحدث عندما نشرب ماء ساخنا

حيث أن الجسم لا ينفق أية طاقة حرارية عليه . كما أن مقولة أن الماء الساخن يذيب الدهون غير حقيقية ، ذلك أن

الماء الساخن يتم امتصاص سخونته في الدورة الدموية للجسم فلا يمر على أية دهون أو يذيبها بأية طريقة . لذا ،

يجب أن يصبح شرب الماء البارد عادة يومية و لا مانع من استمرارها مدى الحياة .

و هكذا نرى أن الماء يساعد على زيادة الطاقة المنصرفة من الجسم و من ثم حرق الدهون . و الماء يقلل من الشهية

بطريقة طبيعية و يساعد الجسم على تكسير الدهون المختزنة في الجسم . و لقد أظهرت الدراسات أن الانخفاض في

تناول الماء يؤدي الى زيادة تخزين الدهون في الجسم ، في حين أن زيادة استهلاك الماء تقلل فعليا من المخزون

الدهني.

ولكن .. ما هي الكمية الكافية المطلوبة من الماء ؟ في المتوسط يجب أن يشرب الانسان ثمانية أكواب من الماء كل

يوم . لكن الشخص السمين يحتاج الى كوب اضافي من الماء لكل 10 كيلوجرامات من الوزن الزائد . و يجب مراعاة

زيادة كمية الماء المستهلك أيضا في حالة القيام بتدريبات رياضية عنيفة أو في حالة الطقس الحار . و لايحتسب

شرب القهوة من هذه الكمية على الاطلاق ، كما يجب الا تزيد مشروبات الشاي و الدايت و العصائر عن ثلث الكمية

التي يجب استهلاكها ، أذ انها لا تؤدي الى التوازن المائي الذي يقوم به الماء العذب .

أن الجسم يقوم بوظائفه بطريقة جيدة عندما تكون سوائله في حالة طيبة ، فلا يكون هناك احتجاز للماء في الجسم

، كما يحترق المزيد من الدهون حتى يمكن للجسم استخدام الطاقة الكامنة فيه . و هنا يشعر الانسان بالعطش

بصورة طبيعية كما أن الجوع سيقل بالتدريج . و لو توقفت عن شرب كمية كافية من الماء ، فان سوائل الجسم

ستكون في حالة غير متوازنة مرة أخرى ، و عندها سيتم احتجاز الماء ، و يزيد الوزن مع فقد حقيقي لاحساس

العطش الطبيعي . لذا لا تعتمد على احساسك بالعطش بل تناول ثمانية اكواب من الماء يوميا .

و الماء هام جدا لحياتنا ، فهو يكون حوالي 60 % من وزن جسم الانسان ، و يتكون 70 % من وزن المخ من الماء ،

فيما يكون الماء 82 % من الدم و 90 % من الرئتين . و هو المكون الرئيسي للسائل الذي يحيط بالخلايا الحية و

الداخل فيها . ولا يعادل الماء في أهميته للحياة سوى الأكسجين .

ان تناول الماء بصورة منتظمة و بكمية لا تقل عن ثمانية أكواب يوميا ، و بدون انتظار لاحساس العطش ، قد يكون

هو الحل لمشكلة السمنة التي لا تستجيب للأنظمة الغذائية المختلفة . و نختم بملاحظة أن الماء له وظيفة هامة اضافية

ولو انها تتم خارج جسم الانسان ، رغم صلتها الوثيقة بالصحة و الرشاقة ، فالماء هو الوسط الذي تمارس فيه

واحدة من أهم رياضات الرشاقة ، وهي رياضة السباحة . فالسباحة تؤدي الى معدل صرف طاقة عال اذ أن دقيقة

السباحة تكلف الشخص البالغ من الوزن 70 كيوجراما 11.2 سعرا في الدقيقة ، فيما يكلفه المشي 5.2 سعر في

الدقيقة ، بينما يكلفه الجلوس 1.3 سعرا في الدقيقة .

للامانة منقول للفائدة

ارجو الدعاء لي ولزوجي بلتوفيق

ثاااااااااانكس كتييير على هالمعلومات الواااو
اشكرج الصراااحه
وانصح الكل انه يشرب الماي قد ما يقدر يعني

وتسلميين الغااليه
ننتظر يدييدج

تسلمين اختي عالمعلومات الحلوه

يسلموووؤ

الله يسلمكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.