المعروف أن الصمت من صفات الرجل التي تُقلق المرأة وتُزعجها كثيراً، وتقول أبحاث علم النفس أن الرجل يعتمد عادة الصمت لأنه بعكس المرأة،
قليل الكلام ويشغل تفكيره أكثر من لسانه،
لكن أحدث دراسة إجتماعية تؤكد أن المرأة صارت تعتمد مبدأ الصمت لكي تكون أكثر قوة وجاذبية.
السكوت من ذهب .. مقولة يكررها كثيرون،
لكن لو أدركت المرأة قيمتها ومعناها لتسلحت بها في كل تصرفاتها وتعاملاتها مع الآخرين وأحرزت نجاحا ووطدت ثقة وإحتراماً بينها وبين الطرف الآخر.
حيث نصح عالم نفس بريطاني المرأة , بقوله : إعتمدي الصمت الفعال، أي أن تكتفي بالتعبير عن غضبك وأستيائك بنظرات حادة وثاقبة من عينيك فقط، عندها سيترجم الآخرون صمتك على أنه ثقة زائدة في النفس وقوة غامضة تجعلهم يحارون في ردة فعلك، ويصعب عليهم توقع ما سيصدر عنك ،عندها ستُدركين أن للصمت قوة خارقة توقف الآخرين عند حدهم.
* لكي لا تندمي: إن الصمت مرتبط بالحذر وكلاهما وسيلة قوية تساعد على النجاح في الحياة عامة ومع شريك العمر خاصة، بمعنى أنه عندما تكون المرأة حذرة في كل كلمة تقولها للآخرين تكسب أحترامها لنفسها وأحترامهم لها.
* والمرأة التي تطبق أسلوب الصمت عندما تغضب، إنما تفكر ملياً قبل حصول ردة فعلها المفاجئة، وهكذا تتحكم في نفسها وتركز أكثر في الحبكة المنطقية لمحور النقاش مع الطرف الآخر، لكن إذا بدأت بالكلام بطريقة إنفعالية فستثرثر بغير هُدى وتقع في أخطاء وتصدر عنها الفاظ قد تندم عليها لاحقاً.
* يبوح بأسراره: إن صمت المرأة يضع الطرف الآخر في موقف دفاعي، فعندما يصمت الرجل مثلاً تقلق المرأة، ولكي تُخرجه عن صمته تبدأ برمي الأحاديث واحداً تلو الآخر فتُخرج كل ما لديها من أسرار أمامه , وهكذا على المرأة أن تعتمد الصمت كما الرجل لكي تضعه في موقف دفاعي فيضطر للكلام وإخراج كل ما لديه.
* أكثر ذكاء .. عدا عن قوته، الصمت يضفي على المرأة هالة من النفوذ ويجعلها في نظر زوجها أكثر ذكاءً وأعمق تفكيرا.فعندما يعود الرجل من عمله متعبا ويكون سريع الإستثارة أو الغضب، عليها أن تتجاهله وتصمت لكي تتحكم هي في الموقف بدلاً منه , فهو سيحاول أن يخفف من غضبه ليحقق التوازن بين شخصيته وشخصيتها ، وفي الوقت نفسه يتأثر بأسلوب تعاملها مع غضبه فيُقدر لها ذكاءها ويحترم موقفها وينجذب ِنحوها ويعتبرها إنسانة جديره بالإعتماد عليها في المواقف الصعبة.
* تُثير إنتباهه قيمة الصمت تتضح أكثر في ما تعطيه للمرأة من وقار وإحترام ، فالنساء عامة معروفات بحبهن لجلسات التسلية والدردشة والقيل والقال والقاء الشائعات، وهؤلاء في نظر الرجال محبات للثرثرة وغير جديرات بحب واحترام ازواجهن، بينما المرأة التي تستمع اكثر مما تتكلم وتجيد فن الصمت والرد بكلمات مقتضبة ومتقنة، هي التي تثير انتباه الرجل ويجذبه غموضها ويحاول التقرب منها لفك غموضها واكتشاف أسرارها.
* مستودع أمين والمرأة الغامضة يفضلها الرجل لانها تخبئ ما تشعر به ولا تدلي بأي معلومات عن نفسها أو عن الآخرين، فينجذب نحوها لأنه يجدها موضع ثقة وأكثر تأثيرا على الآخرين، ويرى فيها مستودعا أمينا لأسراره ومشاكله لأنها ستحتفظ بها لنفسها، بعكس المرأة كثيرة الكلام التي يصمت أمامها الرجل ويتهرب منها مخافة ان تفشي أسراره أمام الآخرين.
أتمنى تكونوا أستفدتوا من الموضوع
شكرا على الطرح الراقي
وبانتظار المزيد من مواضيعج
والله نزلته عشان الحريم يستفدن منه
واتمنالكم حياه سعيده
يمكن الموضوع ماعيبكم مع انكم قريتوه
بس مراات ثرثاره
على حسب المزاج
صدقج يا اختي احيانا الصمت يكون مفعولة اقوى من الكلام والثرثرة