تخطى إلى المحتوى

المُراد بالمخيط الذي نُهي الرجل عن لبسه في الحج

(( قال شيخ الإسلام في مناسك الحج :

" والسنة أن يحرم في إزار ورداء سواء كانا مخيطين أو غير مخيطين باتفاق الأئمة " .

قال صديقنا مدرس المسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن الإفريقي رحمه الله في كتابه " توضيح الحج والعمرة " ( ص 44 ) :

" ومعنى مخيطين أن تكون في الرداء والإزار خياطة عرضا أو طولا ، وقد غلط في هذا كثير من العوام ؛ يظنون أن المخيط الممنوع هو : كل ثوب خيط سواء على صورة عضو الإنسان أم لا بل كونه مخيطاً مطلقاً! ، وهذا ليس بصحيح ، بل المراد بالمخيط الذي نهى عن لبسه :
هو ما كان على صورة عضو الإنسان كالقميص والفنيلة والجبة والصدرية والسراويل ، وكل ما على صفة الإنسان محيط بأعضائه لا يجوز للمُحرم لبسه ولو بنسج ، وأما الرداء الموصل لقصره أو لضيقه أو خِيطَ لوجود الشق فيه فهذا جائز
" . )) .

حجة النبي -صلى الله عليه وسلم-
كما رواها عنه جابر -رضي الله عنه-

تأليف : الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-

ص 94-95

</B></I>

يزاج الله خير عالتوضيح

يزاج الله خير .

يزاج الله خير ع الطرح

اللهم آمين وياكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.