الوصول إلى الله نوعان : أحدهما في الدنيا والثاني في الآخرة ، فأما الوصول الدنيوي فالمراد به أن القلوب تصل إلى معرفته فإذا عرفته أحبته وأنست به فوجدته قريبا ولدعائها مجيبا … وأما الوصول الأخروي فالدخول إلى الجنة التي هي دار كرامته لأوليائه ولكنهم في درجاتها متفاوتون في القرب بحسب تفاوت قلوبهم في الدنيا في القرب والمشاهدة ، قال تعالى : ( وكنتم أزواجا ثلاثة . فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة . وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة . والسابقون السابقون . أولئك المقربون )[الواقعة:?-??] … المحجة في سير الدلجة <باختصار> للحافظ ابن رجب
الله يجعلنا من المقربين اليه دنيا واخرة
اللهم اني اسالك الفردوس الاعلى من الجنة برفقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم