تخطى إلى المحتوى

الولد الكسول

خليجية

كان لرجل حكيم ولد كسول لا يحب العمل، وكان هذا الأمر يزعج الأب ويحزنه.
في أحد الأيام طلب الأب من ابنه الخروج إلى العمل وكسب الرزق، فحزن الابن الكسول ولما رأى إصرار والده على ذلك خطرت بذهنه فكرة أعادت إليه سعادته، وهي الخروج كالعادة إلى النزهة وتمضية النهار باللعب و الرجوع إلى البيت مساءً وكأنه أمضى النهار في العمل،وإذا سأله أبوه عن المال الذي كسبه أخرج له ديناراً كان قد أدّخره…
وأعجبته هذه الفكرة ونفذها بدقة لكن الأب الحكيم كان ذكياً فلم تنجح معه هذه الحيلة فأراد أن يعرف مدى اهتمام ابنه بما كسبه من النقود، إذ ألقاه في نارٍ تشتعل بالقرب منه فأحترق الدينار ولم يهتم الابن.
وفي اليوم التالي تكرر الأمر، وعندما وجد الابن أن نقوده قد نفدت، قرر أن يخرج للعمل فوراً، وإلا فماذا سيقدم لأبيه..
وفي الصباح اليوم التالي خرج مبكراً فتوكل على الله وبدأ يبحث عن عمل بشكل جدّي حتى وجده، وأخذ يعمل حتى المساء، وعاد إلى البيت متعباً منهكاً، قدّم الدينار لأبيه، ولما أراد الأب أن يلقيه في النار كما فعل في اليومين السابقين صرخ الابن:
"ماذا تفعل يا أبي ؟ لقد حصلت على هذا الدينار بجهدٍ شاق."
فضحك الأب وقد عرف أن هذا لدينار قد تعب ابنه من أجل كسبه تعباً شديداً وأنه ثمرة عمله وجهده فأخذه وضمه إلى صدره.
أما الابن فقد خجل من نفسه وصار يخرج كل يوم للعمل بجد ونشاط.

روووووعة …. سلمت يمناج يالغالية عبق الإمارات والله يوفقج
سبحان الله الانسان ما يحس بقيمة الشي الا اذا تعب عليه

صدقتي يا خويتي أم الخطاب الانسان ما يحس بقيمة الشي الا اذا تعب عليه

و تسلموو عبق الإمارات عالقصة اللي منها العبرة

::ودمتم::

^_*

يعطيج العافية موضوع رائع ومفيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.