لا والله فهناك فراق محتوم يوم تقبرين واقبر وننحط في اللحد وندفن وهناك يوم حشر يفر فيه المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته التي تغنيه فأين ستكونين عني واين سأكون انا عنك!
نفسي نفسي .
هل سنكون تحت ظل الرحمن يوم لاظل الا ظله يوم تدنو الشمس من رؤس الخلائق ويغطي العرق على قدر المعاصي الأبدان وتنشر الصحف وتوضع الموازين فهل سنكون من من ثقلت موازينه فهو في عيشت راضيه اما من من ثقلت موازينه فهو في عيشت راضيه اما ممن خفت موازينه فامه هاويه الى نار حاميه!
يوم ازلفت الجنه للمتقين والنار للمجرمين فهل سيقال لناكالمتقين ادخلوها بسلام امنين ام كالمجرمين فيقال لنا اخسؤ فيها ولا تكلمون!
عشقنا بعضنا سنين فكم بقي لنا من العمر والله لا ندري كم من المكالمات تكلمنا بكلام عشق وحب ستكون حسره وندامه علينا يوم القيامه كم من الأغاني سمعنا واهدينا بعضنا باسم الحب ولم نفكر اننا اهدينا بعضنا رصاصا مصهورا يصب في اذننا يوم القيامه فهل نتحمل ذلك ونقوا عليه!
اهذا هو حبنا ان نقود بعضنا الى النار?..
اما ذكرنا الله يوما ونحن نتكلم اما ذكرنا رسولنا الحبيب اما ذكرنا الموت وفجأته اما ذكرنا القبر وظلمته ويم القيامه وهوله اما سألنا انفسنا أسنوفق للجواب على سؤال الملكين ام يقال لنا لا دريتم ولا تليتم ?
ام تسائلنا هل ستكون قبورنا غرفه من غرف الجنه امج حفره من حفر النار هل سيوسع لنا في قبورنا ام ستضيق علينا حتى تختلط اضلاعنا ?
والله اننا لفي غفله من امرنا .
اهذا هو الحب والله انه لعب ولهو ورذيله سنندم عليها .
اني اكتب لك هذه الرساله لاني الان فعلا احبك ولكن حبا في الله لاني اخاف عليك من قبر مظلم ونار تلظى وقودها الناس والحجاره لاني اتمنى ان ينار قبرك لاني اتمنى لك السعاده الحقيقيه التي تكون في الصلاه وترك المعاصي وكل ما يغضب الله و أول تضحية لبدء الطريق هي فراقنا لننال جنة الفردوس الاعلى التي فيها ما لاعين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
اتتدرين ما هو الحب الحقيقي حب الله وقرانه ورسوله وترك الاغاني التي تميت القلوب واستري نفسك وتمسكي بحجابك وبيعي الدنيا واشتري الاخره واصبري ولاتخافي كلام الناس فالموت غفله والعمر لحظه والدنيا حقيره ولا تسو ان نشتريها بدل الجنه فتوبي الى الله واصدقي معه ومع نفسك لقد تبت مرات ولكن اعود والان اخذت القرار الشجاع بان لا اعود وان اضحي بحبي لك ودنتي وارجو رضا الله والجنه فمن ترك شيا لله عوضه الله خيرامنه.
واخيرا لن اقول لك وداعا ولكن اقول الى اللقاء في جنة الفردوس الأعلى فهذه فرصتنا لانه لا توبه عند الموت اتريدين ان تقولي يوم القيامه ربي ارجعون. وتذكري دائما النار النار النار ولا تسي جنة عرضها السموات والارض وراقبي الله في كل لحضه وتذكري الملكين الرقيبين الذين لا يتركون صغيره ولا كبيره الا احصوهافهل اعمالنا الصالحه كمعاصينا? فدعينا نسارع الا الخيرات ونعوض ما فات والتائب من الذنب كمن لا ذنب له فنسال الله ان يتوب علينا وانا ذرفت الدموع على ما فرط في جنبي وتوبي كل يوم فالرسول كان يتوب في اليوم مائه مره .
استودعك الله اخوك نواف
بس مب اهنيه مكانه