السلام عليكم و رحمت الله و بركاته
بدون مقدمات
إنتقام الجبل الأزرق
استيقظت ندى الصباح التي تبلغ السابع عشر من العمر علا صوت صياح الديك , قفزت بنشاط و هي تستقبل يوم جديد بالصلاه و الدعاء كالعاده ثم خرجت مسرعه و هي تقول لأمها : أنا ذاهبه للمدرسه يا أمي , لا تقلقي علي فسوف اتأخر اليوم , ثم أومأت بيدها إلى الغيوم و خصلات شعرها الاشقر الطويل تتمايل مع نسمات الرياح الهادئه التي تعم قريت الأمل : الجو جميل , سأذهب إلى الجبل الأزرق , ردت عليها الأم بابتسامه يبدو عليها الألم و الهم : لا بأس يابنتي , كوني حذره , نظرت ندى الصباح بعيونها الزرقاء للأسفل بحزن : لقد اشتقت لأبي و أخي يا أمي , متا سيعودان إلينا , ثم انصرفت ندى الصباح للمدرسه بعد أن انتظرت قليلا ولم تسمع رد من امها .
كانت ندى الصباح تحب الذهاب لذلك الجبل , المكان الذي اختفى فيه والدها و أخاها الكبير في يوم يشبه هاذا اليوم , مرت عليها الحادث كأنه حدث اليوم , حيث ذهبت مع والدها و أخاها إلي الجبل الأزرق , و بينما كانا يصطادان بعض الغزلان النادره , كان كبير الغزلان يحاول الدفاع عن أطفاله فدفع أخاها لأسفل الجرف , حاول أباها مساعدته لاكنه سقط معه , كان منظر الغزال الكبير لايزال في ذاكرتها فقد كان ضخما و مخيف ذو عينين حمراوتين و قرن طويل واحد فقد كسر قرنه الاخر .
أسرعت ندى الصباح خطاها للمدرسه و هي تحاول نسيان ذلك اليوم المشئوم , و عندما وصلت رأت الطلاب يتهافتون للمدرسه , بعظهم بهدف طلب العلم و البعض الاخر بهدف تكوين صداقات جديده , رأت ندى الصباح صديقتها منال التي أحبتها و أعجبت بها , منال فتات هادئه و مؤدبه , مميزه في كل شئ ولاسيما عزفها على الة القيتار , صرخت ندى الصباح مناديه صديقتها فأجابتها : أهلا يا صديقتي ندى الصباح كيف حالك , أجابتها ندى الصباح و هي تصافحها : أفضل حالا منذ رأيتك, إبتسمت منال و ذهبت مع ندى الصباح الى داخل الصف.
بعد انتها الدوام المدرسي اقترحت ندى الصباح علا صديقتها منال أن يذهبا معا للجبل الأزرق فقبلت منال دعوتها , و عندما وصلا للجبل سألت منال ندى الصباح عن سر تعلقها فهاذا الجبل , جلست ندى الصباح علا صخره كبيره و جلست منال قربها , رفضت ندى الصباح الإجابه علا هاذا السؤال فهي تعتبر موت والدها و أخاها سر لن تفصح به لأحد ابدا , تأملت ندى الصباح السحاب الذي بدأ بالتغير , سمعت صوت صديقتها التي تقول لها : ندى الصباح سأذهب الان لقد تأخرت , قالت وهي تتخيل نفسها احدى هذه السحابات : يمكنكي الذهاب , انصرفت منال اما ندى الصباح فضلت تتأمل السماء التي بدأت تتحول من اللون الازرق الي الرمادي الداكن , و فجأه بدأ المطر بالهطول بشده , قالت ندى الصباح في نفسها : عندما مات والدي و أخي كان الجو جميل ثم تحول الي جو عاصف و ممطر , هل حزن علا موتهم يا ترى , ام ان صوت الرعد كانت اصوات ضحكانه , ثم اجهشت بالبكاء و هي تذكر والدها التي لطالما احبته , اشتد المطر اكثر حيث اصبحت قطرات المطر تختلط مع دموعها التي تحرق خدها الناعم , ثم صرخت بصوت عال : أبي أخي أين أنتما أين ذهبتما و تركتماني وحدي هنا , دخلت ندى الصباح في جوف صغير علا حافت الجبل يشبه الكهف , لكن سرعانما انزلقت و سقطت من اعلى الجبل الازرق , يا ترى هل هذا انتقام من ذلك الجبل , و هل ستفقد ندى الصباح حياتها .
فتحت ندى الصباح عيناها بتعب و قالت : اااه أين أمي , ردت عليها الأم و الخوف قد تملك قلبها : بماذا تشعرين الان ياابنتي؟ ,ردت ندى الصباح بتساؤل : كيف جئت إلى هنا , قالت لها الأم أن أحد ألاشخاص رأها ملقاه على الأرض بالقرب من الجبل الأزرق فحملها للمشفى , دخل الطبيب و قال بحزن : أنا اسف يا ندى الصباح لأنك لن تستطيع المشي مره أخرى .
نظرت ندى الصباح إلى أمها بعينان دامعه و قالت : أمي هل سمعتي ما قال الطبيب , مسحت الأم على رأسها بحنان و قالت : يجب أن تؤمني بقضاء ربك , و بعد عدت أيام خرجت ندى الصباح من المشفى , لكنها خرجت على كرسي متحرك , أحست بنضرات الشفقه في أعين من حولها فأحست بالضعف , و عندما عادت للمنزل دخلت إلى غرفتها المتواضعه و استلقت على سريرها الوردي بصعوبه , و قالت في نفسها : أنا لا أملك شئ في هذه الدنيا , لا أملك أب حنون أو أخ نصوح أو صحه جيده , أنا لا اريد ان اعيش في هذه الحياه الغريبه , لا يمكنني أن احتمل أي مشكله أخرى تحصل لي.
سمعت ندى الصباح صوت الهاتف فأجابته و قالت بصوت باكي : اهلا , سمعت صوت غريب يقول : أنا اسف فقد ماتت صديقتك منال عندما عادت من الجبل الازرق فقد صدمتها شاحنه في الطريق , قالت ندى الصباح بصوت قريب الى الهمس : انتقام الجبل الازرق ,أغلقت ندى الصباح الهاتف و قد فقدت الأل من هذه الحياة , ثم خرجت بكرسيها المتحرك و وقفت في وسط الطريق , فصدمتها سياره مسرعه .
عندما استيقضت ندى الصباح رأت مكانا غريب , كان يكسو هاذا المكان ضلام مرعب , جلست ندى الصباح و هي تكرر : لا رغبه لي في الحياة , لكن فجأه رأت نور خافت يأتي من بعيد , وقفت بسرعه و قالت بفرح : أبي! , ثم تقدم لها و قال : لا تيأسي في الحياة كثير من المصاعب يجب ان تتجاوزيها بأرادتك يا أبنتي , ثم اختفى هاذا الضوء فجأه و ضهر ضوء اخر , قالت بشوق : أخي! , تقدم منها بخطوات واثقه و قال : لم أضن أن من الممكن أن تستسلمي يوم ما فقد كنتي دائما شديدة الثقه و قوية ألايمان , اختفى الضوء فرأت ضوء اخر , قالت بفرح : إانها انتي ! منال! , اقتربت منال و قالت : كنت دائما المميزه ولكني كنت اعتبرك انتي المميزه الوحيده بصفاتك و صبرك , ثم رأت ضوء اخر : امي! , اقتربت امها و قالت : كلنا نريدك يا ابنتي فلا ترحلي و عودي إلينا , فتحت ندى الصبح عيناها فرأت اجهزه متصله بجسمها و جهاز يساعدها علا التنفس , فرحت كثيرا عندما رأت الابتسامه تشق طريقه لثغر أمها بعد ان همس لها الطبيب بشئ لم تفهمه , عندها فتح الطبيب جهاز التنفس عنها و قال : و أخيرا افقتي من غيبوبه دامت اسبوع , لم تتوقف امك عن البكاء , فقلت بسعاده : لم ينتقم الجبل الازرق بل اراد ان يعلمني درس جميل لن أنساه ما حييت .
عندما خرجت من المشفى رأيت رجل و بجانبه شاب , لقد عرفته , لقد كان اخي , سألته بفرح : كيف عدتما يا أبي و أخي , قال اخي بشوق : لقد سقطنا علا وساده من العشب الاخضر الطويل , لكننا تهنا في الغابه و لم نجد طريقنا و عشنا في قريه اخرى إلى أن جاء اليوم الذي وجدنا فيه رجل قد اتى من قريتنا فاخبرنا بطريق العوده , بعد ربع ساعه من تبادل عبارات الشوق بين ندى الصباح و اخاها سامي و اباها رأت منال اتيه اليها : لكن كيف! الم تمت منال ؟ , قالت منال : انه طبيب احمق , لقد كان يكذب عليك , ابتسمت و انا احظنها بشوق , ثم رأيت امي قادمه نحونا , تمنيت لو استطعت المشي لكي اركض لها و احظنها بقوه لكنني للأسف لا أستطيع ذلك , اقتربت امي مني و قالت : لقد وجد لك الطبيب علاج لرجلك هل علمت يا ابنتي ان الامل و العزيمه تحقق المستحيل .
بعد سنه كامله من العلاج الطبيعي استطعت بعد طول انتظار أن أمشي , فخطوت اول خطواتي علا الجبل الازرق الذي ايقنت انه لم يحاول يوم الانتقام , فرأيت إبنت صديقتي منال التي تزوجت من اخي سامي , كانت تركض بفرح علا صخور الجبل الازرق المملوئه بالاعشاب , و رأيت أيضا ملك الجبل الازرق , الغزال اوكي كما سميته انا , قلت بفرح : ايها الجبل الازرق …. شكرا .
بدون مقدمات
إنتقام الجبل الأزرق
استيقظت ندى الصباح التي تبلغ السابع عشر من العمر علا صوت صياح الديك , قفزت بنشاط و هي تستقبل يوم جديد بالصلاه و الدعاء كالعاده ثم خرجت مسرعه و هي تقول لأمها : أنا ذاهبه للمدرسه يا أمي , لا تقلقي علي فسوف اتأخر اليوم , ثم أومأت بيدها إلى الغيوم و خصلات شعرها الاشقر الطويل تتمايل مع نسمات الرياح الهادئه التي تعم قريت الأمل : الجو جميل , سأذهب إلى الجبل الأزرق , ردت عليها الأم بابتسامه يبدو عليها الألم و الهم : لا بأس يابنتي , كوني حذره , نظرت ندى الصباح بعيونها الزرقاء للأسفل بحزن : لقد اشتقت لأبي و أخي يا أمي , متا سيعودان إلينا , ثم انصرفت ندى الصباح للمدرسه بعد أن انتظرت قليلا ولم تسمع رد من امها .
كانت ندى الصباح تحب الذهاب لذلك الجبل , المكان الذي اختفى فيه والدها و أخاها الكبير في يوم يشبه هاذا اليوم , مرت عليها الحادث كأنه حدث اليوم , حيث ذهبت مع والدها و أخاها إلي الجبل الأزرق , و بينما كانا يصطادان بعض الغزلان النادره , كان كبير الغزلان يحاول الدفاع عن أطفاله فدفع أخاها لأسفل الجرف , حاول أباها مساعدته لاكنه سقط معه , كان منظر الغزال الكبير لايزال في ذاكرتها فقد كان ضخما و مخيف ذو عينين حمراوتين و قرن طويل واحد فقد كسر قرنه الاخر .
أسرعت ندى الصباح خطاها للمدرسه و هي تحاول نسيان ذلك اليوم المشئوم , و عندما وصلت رأت الطلاب يتهافتون للمدرسه , بعظهم بهدف طلب العلم و البعض الاخر بهدف تكوين صداقات جديده , رأت ندى الصباح صديقتها منال التي أحبتها و أعجبت بها , منال فتات هادئه و مؤدبه , مميزه في كل شئ ولاسيما عزفها على الة القيتار , صرخت ندى الصباح مناديه صديقتها فأجابتها : أهلا يا صديقتي ندى الصباح كيف حالك , أجابتها ندى الصباح و هي تصافحها : أفضل حالا منذ رأيتك, إبتسمت منال و ذهبت مع ندى الصباح الى داخل الصف.
بعد انتها الدوام المدرسي اقترحت ندى الصباح علا صديقتها منال أن يذهبا معا للجبل الأزرق فقبلت منال دعوتها , و عندما وصلا للجبل سألت منال ندى الصباح عن سر تعلقها فهاذا الجبل , جلست ندى الصباح علا صخره كبيره و جلست منال قربها , رفضت ندى الصباح الإجابه علا هاذا السؤال فهي تعتبر موت والدها و أخاها سر لن تفصح به لأحد ابدا , تأملت ندى الصباح السحاب الذي بدأ بالتغير , سمعت صوت صديقتها التي تقول لها : ندى الصباح سأذهب الان لقد تأخرت , قالت وهي تتخيل نفسها احدى هذه السحابات : يمكنكي الذهاب , انصرفت منال اما ندى الصباح فضلت تتأمل السماء التي بدأت تتحول من اللون الازرق الي الرمادي الداكن , و فجأه بدأ المطر بالهطول بشده , قالت ندى الصباح في نفسها : عندما مات والدي و أخي كان الجو جميل ثم تحول الي جو عاصف و ممطر , هل حزن علا موتهم يا ترى , ام ان صوت الرعد كانت اصوات ضحكانه , ثم اجهشت بالبكاء و هي تذكر والدها التي لطالما احبته , اشتد المطر اكثر حيث اصبحت قطرات المطر تختلط مع دموعها التي تحرق خدها الناعم , ثم صرخت بصوت عال : أبي أخي أين أنتما أين ذهبتما و تركتماني وحدي هنا , دخلت ندى الصباح في جوف صغير علا حافت الجبل يشبه الكهف , لكن سرعانما انزلقت و سقطت من اعلى الجبل الازرق , يا ترى هل هذا انتقام من ذلك الجبل , و هل ستفقد ندى الصباح حياتها .
فتحت ندى الصباح عيناها بتعب و قالت : اااه أين أمي , ردت عليها الأم و الخوف قد تملك قلبها : بماذا تشعرين الان ياابنتي؟ ,ردت ندى الصباح بتساؤل : كيف جئت إلى هنا , قالت لها الأم أن أحد ألاشخاص رأها ملقاه على الأرض بالقرب من الجبل الأزرق فحملها للمشفى , دخل الطبيب و قال بحزن : أنا اسف يا ندى الصباح لأنك لن تستطيع المشي مره أخرى .
نظرت ندى الصباح إلى أمها بعينان دامعه و قالت : أمي هل سمعتي ما قال الطبيب , مسحت الأم على رأسها بحنان و قالت : يجب أن تؤمني بقضاء ربك , و بعد عدت أيام خرجت ندى الصباح من المشفى , لكنها خرجت على كرسي متحرك , أحست بنضرات الشفقه في أعين من حولها فأحست بالضعف , و عندما عادت للمنزل دخلت إلى غرفتها المتواضعه و استلقت على سريرها الوردي بصعوبه , و قالت في نفسها : أنا لا أملك شئ في هذه الدنيا , لا أملك أب حنون أو أخ نصوح أو صحه جيده , أنا لا اريد ان اعيش في هذه الحياه الغريبه , لا يمكنني أن احتمل أي مشكله أخرى تحصل لي.
سمعت ندى الصباح صوت الهاتف فأجابته و قالت بصوت باكي : اهلا , سمعت صوت غريب يقول : أنا اسف فقد ماتت صديقتك منال عندما عادت من الجبل الازرق فقد صدمتها شاحنه في الطريق , قالت ندى الصباح بصوت قريب الى الهمس : انتقام الجبل الازرق ,أغلقت ندى الصباح الهاتف و قد فقدت الأل من هذه الحياة , ثم خرجت بكرسيها المتحرك و وقفت في وسط الطريق , فصدمتها سياره مسرعه .
عندما استيقضت ندى الصباح رأت مكانا غريب , كان يكسو هاذا المكان ضلام مرعب , جلست ندى الصباح و هي تكرر : لا رغبه لي في الحياة , لكن فجأه رأت نور خافت يأتي من بعيد , وقفت بسرعه و قالت بفرح : أبي! , ثم تقدم لها و قال : لا تيأسي في الحياة كثير من المصاعب يجب ان تتجاوزيها بأرادتك يا أبنتي , ثم اختفى هاذا الضوء فجأه و ضهر ضوء اخر , قالت بشوق : أخي! , تقدم منها بخطوات واثقه و قال : لم أضن أن من الممكن أن تستسلمي يوم ما فقد كنتي دائما شديدة الثقه و قوية ألايمان , اختفى الضوء فرأت ضوء اخر , قالت بفرح : إانها انتي ! منال! , اقتربت منال و قالت : كنت دائما المميزه ولكني كنت اعتبرك انتي المميزه الوحيده بصفاتك و صبرك , ثم رأت ضوء اخر : امي! , اقتربت امها و قالت : كلنا نريدك يا ابنتي فلا ترحلي و عودي إلينا , فتحت ندى الصبح عيناها فرأت اجهزه متصله بجسمها و جهاز يساعدها علا التنفس , فرحت كثيرا عندما رأت الابتسامه تشق طريقه لثغر أمها بعد ان همس لها الطبيب بشئ لم تفهمه , عندها فتح الطبيب جهاز التنفس عنها و قال : و أخيرا افقتي من غيبوبه دامت اسبوع , لم تتوقف امك عن البكاء , فقلت بسعاده : لم ينتقم الجبل الازرق بل اراد ان يعلمني درس جميل لن أنساه ما حييت .
عندما خرجت من المشفى رأيت رجل و بجانبه شاب , لقد عرفته , لقد كان اخي , سألته بفرح : كيف عدتما يا أبي و أخي , قال اخي بشوق : لقد سقطنا علا وساده من العشب الاخضر الطويل , لكننا تهنا في الغابه و لم نجد طريقنا و عشنا في قريه اخرى إلى أن جاء اليوم الذي وجدنا فيه رجل قد اتى من قريتنا فاخبرنا بطريق العوده , بعد ربع ساعه من تبادل عبارات الشوق بين ندى الصباح و اخاها سامي و اباها رأت منال اتيه اليها : لكن كيف! الم تمت منال ؟ , قالت منال : انه طبيب احمق , لقد كان يكذب عليك , ابتسمت و انا احظنها بشوق , ثم رأيت امي قادمه نحونا , تمنيت لو استطعت المشي لكي اركض لها و احظنها بقوه لكنني للأسف لا أستطيع ذلك , اقتربت امي مني و قالت : لقد وجد لك الطبيب علاج لرجلك هل علمت يا ابنتي ان الامل و العزيمه تحقق المستحيل .
بعد سنه كامله من العلاج الطبيعي استطعت بعد طول انتظار أن أمشي , فخطوت اول خطواتي علا الجبل الازرق الذي ايقنت انه لم يحاول يوم الانتقام , فرأيت إبنت صديقتي منال التي تزوجت من اخي سامي , كانت تركض بفرح علا صخور الجبل الازرق المملوئه بالاعشاب , و رأيت أيضا ملك الجبل الازرق , الغزال اوكي كما سميته انا , قلت بفرح : ايها الجبل الازرق …. شكرا .
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرا وأصيلا
فوووووووق