غالياتي
نحن تونا سكنا بيتنا اليديد وتوني تذكرت ان صور الاشخاص والحيوانات حرام وان الملائكه ما تدخل البيت اللي فيه صور
وانا ما ابي اغضب رب العالمين ومن النوع اللي خواف <<<<< تخاف من الجن
غرفة عيالي اليهال كله صور بين تن وستروبيري قيرل وفيها صور اطفال كرتونيه وسمك وفراشات
وصورة حمار بس كرتوني ودبدوب كرتوني
الصور على البطانيات والسجاد وورق الجدران
وانا قلت لريلي خلاص ابي اغير الغرفه بس هو رفض وقال مو حرام كلها صور كرتونيه حتى الاشخاص كرتونيه
للعلم انا عندي البوم لصور عيالي وصوري بعد هذا حرام
اللي سمعت شيخ واقرات افتاء عن هالاشياء بليز تخبرني لاني مو مرتاحه
وما ادري احس قلبي مقبوض من البيت احسه يخوف
وللحين مو حاسه بالراحه فيه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
إذا كانت الصور مما لا روح فيه كالشجر والمناظر الطبيعية وغيرها ، فلا حرج فيها لقول ابن عباس رضي الله عنهما : " فإن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا روح فيه". وأما إن كانت الصور لذوات الأرواح فلا يجوز تعليقها على الجدران لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة" [رواه مسلم]. ولما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل علياً إلى المدينة وقال: "ولا تدع صورة إلا طمستها – وفي رواية" إلا لطختها – ولا قبراً مشرفاً إلا سويته" وراه مسلم. وقد هتك النبي صلى الله عليه وسلم الستر الذي فيه الصورة. أما إذا كانت الصور مما تمتهن، كأن كانت في الوسادة أو تداس بالقدم، لما رواه أحمد وأصحاب السنن عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: % "أتَانِي جِبْرَائِلُ فقالَ لِي أتَيْتُكَ الْبَارِحَةَ فَلَمْ يَمْنَعْنِي أنْ أكُونَ دَخَلْتُ إلاّ أنّهُ كانَ عَلَى الْبَابِ تَمَاثِيلُ وَكَانَ في الْبَيْتِ قِرَامُ سِتْرٍ فِيهِ تَمَاثِيلُ وَكَانَ في الْبَيْتِ كَلْبٌ، فَمُرْ بِرَأْسِ التّمْثَالِ الّذِي في الْبَيْتِ يُقْطَعُ فَيَصِيرُ كَهَيْئَةِ الشّجَرَةِ وَمُرْ بالسّتْرِ فَلْيُقْطَعْ فَلْيُجْعَلْ مِنْهُ وِسَادَتَيْنِ مَنْبُوذَتَيْنِ تُوطَآنِ ومُرْ بِالْكَلْبِ فَلْيَخْرُجْ" فَفَعَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم. ففي الحديث أن الصور إذا كانت فيما يوطأ ويمتهن كالسجاد وغيره فلا حرج، والأسلم اجتنابها.
والله أعلم.
لا يجوز تعليق مثل هذه الصور والرسومات أو الاحتفاظ بها للزينة وأيضاً مما عمت به البلوى الرسومات على ثياب الأطفال
وإليك حديث عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- في البخاري:
عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَلَى الْبَابِ فَلَمْ يَدْخُلْهُ فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاذَا أَذْنَبْتُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا بَالُ هَذِهِ النُّمْرُقَة؟ ِ قُلْتُ اشْتَرَيْتُهَا لَكَ لِتَقْعُدَ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعَذَّبُونَ فَيُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ
وَقَالَ : إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لَا تَدْخُلُهُ الملائكة .
وفي رواية ( ْ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ الصُّورَةُ )
البخاري البيوع / 1963
ورواه مسلم في كتاب اللباس وقال : وَزَادَ فِي حَدِيثِ ابْنِ أَخِي الْمَاجِشُونِ قَالَتْ : ( فَأَخَذْتُهُ فَجَعَلْتُهُ مِرْفَقَتَيْنِ فَكَانَ يَرْتَفِقُ بِهِمَا فِي الْبَيْتِ ) ( 3941)
وللتأكدي من ذلك وتقنعي زوجك ممكن أرسل لك أرقام بعض المشايخ الثقات الذين نحسبهم على خير في الإمارات لتتصلي وتتأكدي بنفسك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الرسم لذوات الأرواح محرم لذاته، لعموم حديث: كل مصور في النار.
رواه مسلم.
والأعمال الكرتونية تدخل في عموم الرسم، ولكننا أجزنا استخدام الأطفال الصغار للأفلام الإسلامية بشرط خلوها عن الموسيقى والصور التي تدعو إلى الحرام.
والدليل على جواز مثل هذا للصبيان: ما ثبت في الحديث عن أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها كانت تلعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: وكانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسربهن إلي.
انتهى.
وفي رواية لمسلم عنها أنها قالت: كنت ألعب بالبنات في بيته.
انتهى.
قال النووي: يستثنى من منع تصوير ماله ظل ومن اتخاذه لعب البنات، لما ورد من الرخصة في ذلك.
وأما نظر الكبار إليها فقد ذكرنا خلاف العلماء فيه، وذكرنا أن بعض المحققين ـ ومنهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ـ رجحوا جواز نظر الكبار إليها إذا كانت خالية من المحرمات.
وبهذا يعلم تحريم الرسم اليدوي لذوات الأرواح، وقد نقل بعضهم الإجماع عليه إذا كان له ظل وهو مذهب الجمهور فيما لا ظل له.
وأما الأفلام الكرتونية التي تدعو للخير فهي مباحة للأطفال، بل وللكبار على الراجح.
وأما ما كان فيه ما يخل بالعقيدة أو يروج الرذيلة فهو محرم، وراجع الفتاوى التالية أرقامها للاطلاع على البسط فيما ذكرنا: 3127، 17410، 14116، 17300، 110537، 108497.
والله أعلم.
جزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الرسم لذوات الأرواح إذا كان مجسماً حرم بالإجماع، وممن نقل هذا الإجماع النووي في شرح مسلم، قال: وأجمعوا على منع ما كان له ظل ووجوب تغييره. ا.هـ.
وإذا كان الرسم باليد على اللوحات والجدران والثياب وغيرها، فهو محرم أيضاً عند جماهير العلماء، لأن الأحاديث جاءت مطلقة، ولم تفرق بين المجسم، وغير المجسم، كقوله صلى الله عليه وسلم: "الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم" رواه مسلم عن ابن عمر.
وروى مسلم كذلك عن سعيد بن أبي الحسن قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني رجل أصور هذه الصور، فأفتني فيها، فقال له: ادن مني، فدنا منه، ثم قال: ادن مني، فدنا منه حتى وضع يده على رأسه، قال: أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفساً، فتعذبه في جنهم". وفي رواية البخاري أنه قال له: "ويحك، إن أبيت إلا أن تصنع، فعليك بهذا الشجر، كل شيء ليس فيه روح".
وهذا يدل على جواز رسم كل ما لا روح له كالشجر، والحجر، والأنهار.
ومن الحكمة من تحريم التصوير ما فيه من مضاهاة وتشبيه بخلق الله تعالى، وكون اتخاذ صور ذوات الأرواح وسيلة إلى الشرك.
وهي تنفر الملائكة وتمنعهم من دخول البيت، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة".
وفيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله" وفي رواية: "الذين يُضاهون بخلق الله" .
قال النووي في شرح مسلم: سبب امتناعهم من بيت فيه صورة، كونها معصية فاحشة، وفيها مضاهاة لخلق الله تعالى. ا.هـ.
وقال أيضاً: والأظهر أنه عام في كل كلب، وكل صورة، وأنهم يمتنعون من الجميع لإطلاق الأحاديث، ولأن الجرو الذي كان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم تحت السرير كان له فيه عذر ظاهر، فإنه لم يعلم به، ومع هذا امتنع جبريل من دخول البيت.ا.هـ.
أما بالنسبة لرسم أجزاء من الإنسان أو الحيوان، فراجع الفتوى رقم: 4138.
والله أعلم.