شخباركم خواتي؟؟؟
وايد منا كان يعاني من عدم الخشوع في الصلاة أو بعده يعاني
وعن نفسي أول شي سويته إني قريت كتاب تفسير القرآن وفهمت معاني الآيات والأدعية اللي أقراها في الصلاة مثل الفاتحة
والحمد لله من بعدها وأنا خاشعة في صلاتي وكل ما وسوسلي الشيطان أفكر في شي ثاني، أحاول إني اقرا الآيات بشكل أبطأ عشان استحضر معنى كل كلمة والحمد لله ثواني والشيطان يختفي عني
وركزوا بعد على الدعاء في وقت السجود وطولوا كثر ما تقدرون، إذا دعيتي بدون استحضار المعاني ردي ادعي مرة ثانية
عقب بتحسين بحلاوة الصلاة وماراح تتكاسلين، وراح تشتاقين للصلاة وتتريين الآذان وتقومين بدون كسل تتوضين إن شاء الله
للمزيد من المعلومات
كيفية الخشوع في الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
والمقصود أن الخشوع هو أن تستشعري الخوف والتعظيم والمحبة للخالق الجليل عند وقوفك بين يديه مع سكون الحركات بحيث لا يعبث المصلي بيديه مثلاً لغير حاجة.
إذا ثبت هذا فإن أسباب تحصيل الخشوع في الصلاة منها ما هو قبل الصلاة نفسها، ومنها ما هو أثناءها، ومنها ما هو بعدها،
فمن الأسباب التي تكون قبل الصلاة: العناية بالوضوء والطهارة على الوجه المشروع دون تفريط أو إفراط، ومنها اختيار المكان المناسب البعيد عن الأصوات والمناظر المشغلة، ومنها تهيئة النفس قبل الصلاة بذكر الله تعالى والدعاء والنافلة قبل الفريضة.
ومن أسباب الخشوع أثناء الصلاة: استشعار عظمة الله تعالى وعظيم قدره واستشعارك افتقارك إليه واضطرارك لرحمته وذلِّك بين يديه مع التأمل عند القراءة والذكر في معنى ما تقرئين وما تذكرين، فمثلاً: إذا قرأت الحمد لله رب العالمين فتأملي في نعم الله عليك، وإذا قرأت الرحمن الرحيم فتذكري عظيم رحمته وعظيم لطفه بك، وإذا سبحت فقلت سبحان ربي الأعلى أو سبحان ربي العظيم فتذكري عظيم قدره وعظيم قوته وقهره، وإذا سجدت فتذكري ذلَّك بين يديه… وهكذا، مع وضع النظر في محل السجود.
ومن الأسباب التي تكون بعد الصلاة: المحافظة على طاعة الله والبعد عن معاصيه وعن اللغو والفضول الذي لا معنى له ولا حاجة إليه مع الاشتغال بذكر الله تعالى مع مرافقة الصاحبات الصالحات اللاتي يعنك على طاعة الله؛ فكل ذلك يكسبك الخشوع داخل الصلاة وخارجها، فإن القلب يخشع ولو كان خارج الصلاة، وقد كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إذا رأى الربيع بن خثيم – رحمه الله تعالى – يقرأ قول الله تعالى: { وبشِّر المخبتين } بظهور آثار الخشوع والسكينة على وجهه، وتمام الآية: { وبشر المخبتين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون }.
ونسأل الله عز وجل أن يجعلك من الخاشعين المخبتين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم أنت وسائر ذريتك والمسلمين.
والله أعلم
إسلام ويب
في حفظ الرحمن…
تسلمين يالغلا على الطرح القيم لا هنتي
^^
نسأل الله ان يرزقنا الخشوع في الصلاة ……….. آمين
وهذا زيادة بعد ..^^ يفيد