تخطى إلى المحتوى

تابع ألا بذكر الله تطمئن القلوب 2

أختي المسلمة .. يومك يومك تسعدي ..اشغلي فيه نفسك بالأعمال النافعة .. واجتهدي في لحظاته بالصلاح والإصلاح .. استثمري فيه لحظاتك في الصلاة .. في ذكر الله .. في قراءة القرآن .. في طلب العلم .. في التشاغل بالخير .. في معروف تجدينه يوم العرض على الله ..
أمنحي غيرك معروفا وأسدي له جميلا تجدي الفرح والراحة .. أعط محروما وانصري مظلوما .. أنقذي مكروبا .. أطعمي جائعا .. عودي مريضا .. تجدين السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك .. قال تعالى : { يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيد } .
من توكل على الله كفاه
دخل رجل في غير وقت الصلاة فوجد غلاما يبلغ العاشرة من عمره قائما يصلي بخشوع ، فانتظر حتى انتهى الغلام من صلاته فجاء إليه وسلم عليه وقال : يا بني : ابن من أنت؟ فطأطأ برأسه وانحدرت دمعة على خده ثم رفع رأسه وقال : يا عم إني يتيم الأب والأم ، فرق له الرجل ، وقال له: أترضى أن تكون ابنا لي ؟ فقال الغلام : هل إذا جعت تطعمني ؟ فقال : نعم، فقال الغلام : هل إذا عريت تكسوني ؟ قال : نعم ، قال الغلام : هل إذا مرضت تشفيني ؟ قال الرجل : ليس إلى ذلك سبيل يا بني . قال الغلام : هل إذا مت تحييني ؟ قال الرجل : ليس إلى ذلك سبيل .
قال الغلام فدعني يا عم للذي خلقني فهو يهدين ، والذي يطعمني ويسقين ، وإذا مرضت فهو يشفين ، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين .
فسكت الرجل ومضى لحاله وهو يقول : أمنت بالله ، من توكل على الله كفاه .
فالقاعدة الثانية هنا

افقهي سر البلاء

لا تحزني ..واجعلي شعارك عند وقوع البلاء : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها .. اهتفي بهذه الكلمات عند أول صدمة .. تنقلب في حقك البلية مزية .. والمحنة منحة .. والهلكة عطاء وبركة ..

تأملي في أدب البلاء في هذه الآية :{ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} .
استرجعي عند الجوع والفقر .. وعند الحاجة والفاقة .. وعند المرض والمصيبة .. وابشري بالرحمة من الله وحده …
لا تحزني .. فالبلاء جزء لا يتجزأ من الحياة .. لا يخلو منه .. غني ولا فقير .. ولا ملك ولا مملوك .. ولا نبي مرسل .. ولا عظيم مبجل .. فالناس مشتركون في وقوعه .. ومختلفون في كيفياته ودرجاته .. { لقد خلقنا الإنسان في كبد} .
طبعت على كدر وأنت تريدها خالية من الأنكاد والأكدار

هكذا الحياة خلقت مجالا للبلاء .. { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا} .. { ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين } .. إذن فسر البلاء هو التمحيص ليعلم المجاهد فيأجر .. والصابر فيثاب ..

لا تحزني .. واستشعري في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله … تثبتي وتأملي وتمالكي وهدئي الأعصاب .. وكأن مناديا يقول لك في خفاء هامسا ومذكرا : أنت الآن في امتحان جديد .. فاحذري الفشل ..
وفي الحديث : " إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ".

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميدً مجيد

غاليتي بارك الله فيك ولا حرمك من الاجر والثواب

يزاج الله خير ختي ع الموضوع القيم

وجعله في ميزان حسناتج إن شاء الله

لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمااااات الاحياء منهم والامواااااااات اللهم آآآآآآآمين

تسلمين اخيتي على الموضوع وفميزان حسناتج ان شاء الله
والله يوفقج يارب ويرزقج الخير ويسهل امورج يارب العالمين انتي وخواتج فالمنتدى (اللهم آآآآآآآآآآآآآآآمين)

يزااااااااااج الله خير الغالية

يزاج الله خير وجعله الله في موازين حسناتك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.