بالنسبة إلى معظم أصدقائه وزملائه، كان مواتا كامديب، أستاذا مرحا يدرّس اللغة الإنجليزية ويتميز بروحه الاجتماعية والخفيفة. وحكاية كامديب، 37 عاما، مع السمنة بحسب ما جاء في الـ CNN، بدأت منذ طفولته، حيث كان ممتلئ الجسم، ولكن وزنه بدأ بالازدياد بشكل ملحوظ خلال سنوات الجامعة، إذ اكتسب في البداية حوالي 9 كيلو غرامات، وأضاف 14 كيلو غراما أخرى، ثم 23 كيلو غراما في سنته الأولى.. وتوالت المتاعب وهموم الحياة والعائلة والعمل خلال مرور الزمن، إلى أن وصل وزنه حوالي 135 كيلو غراما، مع بلوغه منتصف الثلاثينات من العمر.
قرفت من نفسي عندما علمت أو وزني 140 كيلوغراما..
فيقول كامديب: "لم أرتح أبدا لجسمي.. وخاب أملي كثيرا بنفسي.. وشعرت بأني رجل صغير محبوس داخل جسد رجل ضخم." إلى أن جاءت الرحلة التي غيرت مجرى حياته، عندما ذهب مع العائلة إلى لاس فيغاس، نيفادا، في كانون الأول 2024، حيث يقول كامديب: "وقفت على الميزان، وكان وزني فوق الـ135 كيلوغراما."
وأضاف: "كرجل ضخم، تقول دوما لنفسك: طالما أنني لا أزن 135، فأنا بخير.. فلم أكن أتخيل أن أصل إلى هذا الوزن والحجم أبدا."
ويتابع كامديب، الذي يبلغ طوله 183 سنتيمترا، إنه عندما أدرك أن وزنه كان 140 كيلو غراما، شعر بالقرف من نفسه، وسالت الدموع من عينيه. وفي كانون الثاني 2024، غير حميته وبدأ بالمشي لمدة ساعة يوميا. ومع أنه يأخذ حذره من الحميات الغذائية، إلا أنه قرر اتباع حمية "أتكنز" فخسر حوالي 27 كيلو غراما سريعا في الستة أشهر الأولى.
في العام 2024، ثبت وزنه، ولم يخسر سوى كيلوغرامين في العام كله. وعلم أن شيئا ما لا يعمل، ولذلك بدأ بفعل ما يعرفه أكثر من غيره، ألا وهو البحث.
وبدأ بالقراءة عن كل شيء استطاع قراءته عن خسارة الوزن، وكيفية هضم الجسم للطعام، وأنظمة التمارين التي يتبعها عشاق الرياضة. واكتشف كامديب أن عليه إتباع طريقة مختلفة لحميته ونظام تمارينه.
وبدلا من حمل الأثقال، استخدم وزنه للمقاومة. كما إنه عدّل حميته، التي تعتمد على نشويات قليلة أو من دونها أصلا، وركّز على كمية الطعام الذي يأكله. ويقول كامديب: "عليك أن تتحكم بعدد السعرات الحرارية التي تأخذها." ويتابع القول: "ففي السابق، لم أكن أهتم بعدد السعرات الحرارية، فتناولت الطعام باستمرار خلال اليوم… ولم أدرك عدد السعرات الحرارية التي كنت أستهلكها".
وبحلول تموز 2024، خسر كامديب 60 كيلو غراما، وأصبح وزنه 80 كيلوغراما. كما حقق هدفه بإنقاص نسبة الدهون في جسده إلى أقل من عشرة بالمائة – من 44 بالمائة إلى 6.5 بالمائة.
ومع إنه ما زال يعمل ليحقق هدفه بالحصول على معدة رياضية، إلا أنه الآن يشعر ويبدو كشخص مختلف تماما. بقي أن نقول، لقد حرص كامديب على تسجيل تطوره في مدونة الكترونية سماها "مستر لو بودي فات"، كان هدفها في البداية السعي من أجل تحميل نفسه المسؤولية، وإطلاع الأصدقاء على آخر المستجدات في عالم المسنه والحمية، ولكنها سمحت له للمساهمة في إلهام الآخرين ممن كانوا يحاولون خسارة الوزن مثله.
وفي الختام، اليكم بعض النصائح التي اعتمدها مواتا كامديب:
1. السعرات الحرارية مهمة: إذا أخبرك أحدهم غير ذلك، ضع يدك على محفظتك واهرب ببطء.
2. غذّ دماغك لتخسر الوزن: ثقّف نفسك حول موضوع خسارة الوزن، لكي تخلق طريقتك الخاصة في الأكل.
3. ضع خطة واقعية لكي تحقق أهدافك: مجرد الإدراك بوجوب إنقاص وزنك غير كاف ليجعلك تحقق هدفك.
4. اكذب على الجميع عن حقيقة وزنك إذا أدرت.. ولكن لا تكذب على نفسك بعد الآن.
5. اقرأ رأي كل جهة في موضوع الدهون المشبعة والكولسترول: توجد معلومات كافية لتدعك تتخذ قرارا واعيا حول أي الحميات تناسبك.
6. إن لم تستطع القيام بتمارين الضغط لعشرين مرة، فلا يجب عليك التفكير بالاقتراب من الأثقال. تمارين اللياقة الجسدية كافية لبناء جسد يريده 90 بالمائة من الرجال البدينين وزوجاتهم.
تجربته فعلا اتحمس
مسكييين 5 سنين وهو يحاول بس وصل للي يباه
وعقبال الجميع يارب
مشكوره
الله يعينه الصراحه
حمسنا ^^
عقبالنا يارب
فعلا صبر ونال