أفاد علماء نفس مختصون في مستشفى ويتنجتون بلندن، بأن تربية الصبيان ومعاملتهم كأخواتهم البنات، يجعلهم رجالا ناجحين وأقوياء في المستقبل.
وقال هؤلاء ان الاستمرار في التأكيد على الصبي الصغير بأن يتصرف كرجل، قد يسيء إلى نفسيته بصورة غير متوقعة، ويزيد فرص إصابته بمشكلات سلوكية في فترات الطفولة وأمراض نفسية وعقلية عندما يكبر.
وأوضح الباحثون أن معاملة الصبي كالبنت من حيث الحنان والعطف، يزيد ثقته بنفسه ويقلل من عدوانيته ومشاعر العنف لديه، ويزيد سيطرته على نفسه بشكل أفضل.
ويرى هؤلاء أن هذه المعاملة ستجعل الصبيان يتصرفون كالبنات، ليس من حيث الأنوثة والدلال، وإنما من حيث اكتساب قدرة أفضل على التماسك والصبر، فيقل خطر تعرضهم للإصابة باضطراب فرط النشاط وعجز الانتباه، ويتحسن أداؤهم الدراسي وتحصيلهم العلمي.
ويوصي علماء النفس بعدم الضغط على الطفل الذكر، لأن ذلك لن يكسبه رجولة وصلابة، لأن الصبيان أكثر هشاشة وحساسية من البنات وأكثر احتياجا للعطف والاهتمام والرعاية، مشيرين إلى أن الأطفال الذكور أكثر عرضة للإصابة بصعوبات القراءة ومرض التوحد ومتلازم آسبيرجر والاضطرابات السلوكية من الإناث.
وفسّر العلماء بأن الأولاد مطالبون بعدم التصريح بمشاعرهم بل بخنقها وعدم التعبير عنها بهدف اكتساب صلابة وقوة ونوع من البلادة، وهو ما يؤدي إلى ضعف ذكائهم وانخفاض درجاتهم في الامتحانات، مقارنة بالبنات، لذا فليس هناك أي هدف منطقي من الضغط على الأطفال الذكور لأن ذلك سيجعلهم أرق وأضعف، وينبغي على الوالدين عدم التفرقة في المعاملة بين الذكور والإناث وتقديم الرعاية بنفس النسبة لجميع الأطفال على حد سواء
شو رايكم انتوا في الموضوع
طبعا هذى تربية اهلناا بس انا الحمدلله عند اولاد
واعمالهم عادى لالا دلع زيااده ولالا اكون قاسيه عليهم