تصبغات اللثة

تعد تصبغات اللثة من أكثر المشاكل التي تسبب الحرج لصاحبها وتمنعه من الابتسام، ولتصبغ اللثة عدة أنواع:
1- تصبغ اللثة الفيزيولوجي
يوجد عند أصحاب البشرة الداكنة (السمراء) نتيجة توضع الميلانين في طبقة الخلايا القاعدية للثة، ولا تعد هذه الحالة مؤشراً لمرض اللثة أو إلتهابها، لكنها تؤثر على الناحية الجمالية للابتسامة، فيلجأ المريض في هذه الحالة لإخفاء ابتسامته.
2- تصبغ اللثة الناتج عن التدخين
وهو على العكس من الحالة الأولى يظهر عند أصحاب البشرة الفاتحة ويزداد مع زيادة التدخين، ويمكن أن يزول مع التوقف عن التدخين لكن ذلك يستغرق وقتاً طويلاً.
3- التصبغات الناتجة عن تناول بعض الأدوية، أو وجود الحشوات المعدنية في الأسنان
كحشوات الأملغم التي تؤثر في بعض الأحيان على لون اللثة حول السن المعالج، وتكون في هذه الحالة موضعية.

يتم حالياً علاج هذه المشكلة الجمالية للثة عن طريق الليزر، وتكون النتائج مذهلة وفورية، تتم بجلسة واحدة في العيادة بدون ألم، ويعطى المريض بعض النصائح خلال اليومين الأولين من العلاج، تتضمن الابتعاد عن تناول الأطعمة الباردة جداً أو الساخنة جداً، والابتعاد عن الأطعمة الحامضة والمالحة، وبعد ذلك يسترجع المريض عافيته وعاداته الغذائية السابقة.

يسلمو

الله يسلمك عزيزتي..

شككككككككككككرا