# تعزيز العلاقات الزوجية عن طريق الماء #

ضمن سلسلة البرامج والمحاضرات التي تهدف الى غرس اسس التغيير الايجابي لدى افراد المجتمع، نظم برنامج "نساء وطني" امس الثلاثاء محاضرة بعنوان "تعزيز العلاقات الزوجية عن طريق الماء"،وذلك في مبنى جمعية أم المؤمنين بعجمان، حيث تضمنت الندوة كيفية حل مشاكلنا اليومية والتعرف على المؤثرات المجهولة التي تؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات وذلك عن طريق الماء والطعام.

وقد أكد شريف شكران ان اسباب ازدياد العنف والاضطرابات عند الشباب، وارتفاع نسبةالطلاق في المجتمعات العربية والاسلامية،مرتبط بنوعية المعلومات المسجلة في مياع اجسامهم. التي تنتقل الى المخ بشكل ايحاءات مصدرها اولائك الذين يعملون في الزراعة او مصانع الاغذية او المطابخ الكبرى وربما الخادمات اضافة الى كل من له علاقة مباشرة بالطعام او الشراب الذي يتناوله الانسان.

ويستند شكران في بحثه على نظريتي كل من الدكتور ( جاك بنيفيست) الباحث في علوم الاحياء والدكتور ( ايموتو ) التي تاكد ان للماء ذاكرة تنقل الكلام والمشاعر وكل انواع المعلومات من شخص الى اخر. وربط شكران ما بين هاتين النظريتين وموقف الشريعة الاسلامية التي تؤكد انتقال المعلومات التي يوسوسها الشيطان للانسان وتحولها مباشرة الى طاقة مغناطيسية حول جسمه والتي تسجل في اي سائل او عنصر يحتوي على الماء عند لمسه او الاقتراب منه.

واستعرض الباحث استراتيجية الوقاية الشاملة ومقاومة ماخيل الشيطان وتقوية المناعة المنفسية من خلال تغيير المعلومات الموجودة في الجسم بشرب اكبر كمية ممكنة من الماء وممارسة الرياضة واضافة الماء القراني ( الماء المقروء عليه بعض الايات ) الى الطبخ والعصير والشاي.

اما المشاكل الزوجية فيؤكد شكران ان مصدرها المشاعر السلبية الناتجة عن عوامل بيولوجية اي رد فعل الجسم بافرازات مخية ناتجة عن مس الشيطان للجسم حيث يبعث اشارة الى المخ وهذا حسب قوانين طب الإبر الصينية فيحدث فيه إفرازات تشعر الانسان بالغضب أو النعاس أو الاحساس بالفشل . وياتي علاج هذه المشاكل بتغيير اكبر نسبة من مياه الجسد بمياه قرانية، ومقاومة الافكار السلبية والتركيز على الايجابيات مع التاكيد على ضرورة تناول الزوجين الطعام في صحن واحد مع التركيز على الافكار الاصلاحية