الوطن
عندما تتخذ من احدهم لك وطنا …فانك تحتسى مرارة غيابه حين يغيب ..وتحتسى مرارة الرعب حين يطول غيابه.. وتحتسى مرارة الموت حين تشعر بانه قدلايعود ابدا…….
لا اعلم متى سوف تبحر بين هذة الحروف … ولا اعلم متى ستشتم رائحه الحزن المنبعثه منها.. ولامتى ستصل الى عمق الجرح المحفور بين كلماتها….
بالامس غادرت ….غادرت وطنا كان يحتوينى ويحتويك.. واتجهت الى وطن يحتويك فقط …
بالامس…. تسربت من واقعى كقطرات الماء الغالى التى كنت احتفظ بها من اجل لحظات العطش الواقعيه وتركتنى للرعب …ماذا لو باغتنى العطش وانت لست معى؟
بالامس… غادرتنى كما تغادرنى اشياء احتاج اليها بقوة كى ابقى على قيد الحلم والامل ….والحياة
بالامس…. نزفت حظورك قطرة قطرة ..ولمحتك تتقاطر منى بسيوله مخيفه… كدمى
بالامس…. خرجت من اعمق اعماق حياتى.. وتركت بى فراغا شوهنى فراغا لا يتسع لاحد او لشئ …فراغا كلما تفقدت عمقه ادركت كم كان حجمك بى وحولى كبير
بالامس …وجدتنى مضطرة للانسلاخ من عالمك بالم لا يعادله الا الم الانسلاخ من جلدى الملتصق بى…
بالامس… وجدتنى مضطرة الى التبسم لك وانت تلوح لى بكلتا يديك مودعا… فاردا جناحيك للغياب بلا حدود…
بالامس… وجدتنى مضطرة الى تصديق وعد العودة… كى اجنب نفسى ذهول فكرة الرحيل بلا عودة…
بالامس ….قصصت على قصة الرحيل والحنين والموت عند الرحيل …واحداثا اخرى تلى الحنين…. فارعبنى الانغماس فى تفاصيل لا طاقه لى بها…….
بالامس…. علمتنى كيف ان المفاجأة قد تعصف بنا اذا ماصادفتنا ذات غفله… وكأنك تهيئ قلبى لسكتة مفاجئه…
بالامس ….سردت على قلبى قصة الفارس العاشق بجنون …وتفاصيل اللحظه الاخيرة بينه وبين معشوقته المجنونه به… وكانك تصف لى طعم الاحتظار قبل اللحظه الاخيرة…
بالامس …وصفت لى السواد بدقه متناهيه… واسرفت فى الوصف وكانك تصف لى لون الظلام قبل الاغماضه الاخيرة…
بالامس… تجولت فى كل اعماقى.. واتكات على كل زوايا قلبى.. وصافحت كل الاحاسيس فى داخلى.. وكأنك تترك البصمه الاخيرة فى الجوله الاخيرة…
بالامس… القيت بى فى فم الوحدة… وتركتنى لوحوش الاشتياق تنهش فى قدرتى على البقاء من دونك والبقاء….بعدك
بالامس …اهديتنى الحزن مزينا بورق ملون… واهديتنى الرعب ملفوفا بالحرير… واهديتنى الالم مزركشا بخيوط الذهب….
بالامس…. خلفتنى بين اكوام البقايا كالبقايا… وتركتنى بين اوراق الحكايا كالركام المهمل وكالتفاصيل المنسيه …..
بالامس…. سرقت نفسك من عالمى.. من وجودى الذى عشقك كوجودى …وابقيتنى بلا انت
بالامس…. سرقتنى منى…سرقت انا من انا….. وابقيتنى بلا انا
………….ترى هل تدرك مقدار الرعب فى ان ابقى بلا انت وبلا انا؟؟؟؟
نبى جديد المبدعه شهرزاد مين يساعدنى ولا صارلى مدة ماتوصل زهرة الخليج عندنا فى ليبيا
ام منصور وينك
عندما تتخذ من احدهم لك وطنا …فانك تحتسى مرارة غيابه حين يغيب ..وتحتسى مرارة الرعب حين يطول غيابه.. وتحتسى مرارة الموت حين تشعر بانه قدلايعود ابدا…….
لا اعلم متى سوف تبحر بين هذة الحروف … ولا اعلم متى ستشتم رائحه الحزن المنبعثه منها.. ولامتى ستصل الى عمق الجرح المحفور بين كلماتها….
بالامس غادرت ….غادرت وطنا كان يحتوينى ويحتويك.. واتجهت الى وطن يحتويك فقط …
بالامس…. تسربت من واقعى كقطرات الماء الغالى التى كنت احتفظ بها من اجل لحظات العطش الواقعيه وتركتنى للرعب …ماذا لو باغتنى العطش وانت لست معى؟
بالامس… غادرتنى كما تغادرنى اشياء احتاج اليها بقوة كى ابقى على قيد الحلم والامل ….والحياة
بالامس…. نزفت حظورك قطرة قطرة ..ولمحتك تتقاطر منى بسيوله مخيفه… كدمى
بالامس…. خرجت من اعمق اعماق حياتى.. وتركت بى فراغا شوهنى فراغا لا يتسع لاحد او لشئ …فراغا كلما تفقدت عمقه ادركت كم كان حجمك بى وحولى كبير
بالامس …وجدتنى مضطرة للانسلاخ من عالمك بالم لا يعادله الا الم الانسلاخ من جلدى الملتصق بى…
بالامس… وجدتنى مضطرة الى التبسم لك وانت تلوح لى بكلتا يديك مودعا… فاردا جناحيك للغياب بلا حدود…
بالامس… وجدتنى مضطرة الى تصديق وعد العودة… كى اجنب نفسى ذهول فكرة الرحيل بلا عودة…
بالامس ….قصصت على قصة الرحيل والحنين والموت عند الرحيل …واحداثا اخرى تلى الحنين…. فارعبنى الانغماس فى تفاصيل لا طاقه لى بها…….
بالامس…. علمتنى كيف ان المفاجأة قد تعصف بنا اذا ماصادفتنا ذات غفله… وكأنك تهيئ قلبى لسكتة مفاجئه…
بالامس ….سردت على قلبى قصة الفارس العاشق بجنون …وتفاصيل اللحظه الاخيرة بينه وبين معشوقته المجنونه به… وكانك تصف لى طعم الاحتظار قبل اللحظه الاخيرة…
بالامس …وصفت لى السواد بدقه متناهيه… واسرفت فى الوصف وكانك تصف لى لون الظلام قبل الاغماضه الاخيرة…
بالامس… تجولت فى كل اعماقى.. واتكات على كل زوايا قلبى.. وصافحت كل الاحاسيس فى داخلى.. وكأنك تترك البصمه الاخيرة فى الجوله الاخيرة…
بالامس… القيت بى فى فم الوحدة… وتركتنى لوحوش الاشتياق تنهش فى قدرتى على البقاء من دونك والبقاء….بعدك
بالامس …اهديتنى الحزن مزينا بورق ملون… واهديتنى الرعب ملفوفا بالحرير… واهديتنى الالم مزركشا بخيوط الذهب….
بالامس…. خلفتنى بين اكوام البقايا كالبقايا… وتركتنى بين اوراق الحكايا كالركام المهمل وكالتفاصيل المنسيه …..
بالامس…. سرقت نفسك من عالمى.. من وجودى الذى عشقك كوجودى …وابقيتنى بلا انت
بالامس…. سرقتنى منى…سرقت انا من انا….. وابقيتنى بلا انا
………….ترى هل تدرك مقدار الرعب فى ان ابقى بلا انت وبلا انا؟؟؟؟
نبى جديد المبدعه شهرزاد مين يساعدنى ولا صارلى مدة ماتوصل زهرة الخليج عندنا فى ليبيا
ام منصور وينك
مشكوره
مشكوووورة يازهرة 22 مشاركة جميلة للكاتبة شهرزاد…
كنت من القارئات النهمات لشواطئ شهرزاد وكنت اتمنى ان تصادفني الايام بها …..
ان شاالله ترجع لنا
كنت من القارئات النهمات لشواطئ شهرزاد وكنت اتمنى ان تصادفني الايام بها …..
ان شاالله ترجع لنا