* أسباب تتعلق بالمحاكاة والتقليد: فالطفل يتخذ عند بدء نموه نموذجا يقوم بمحاكاته وتقليده في الحديث وعادة ما يكون هذا النموذج هو اقرب افراد الاسرة اليه كالأم أو المربية وربما لاتحاول الام أو المريبة مناغاته او مداعبته أو الحديث معه مما يضعف اكتسابه اللغوي وقد لوحظت هذه الظاهرة بين الاطفال من مستوي الذكاء المتوسط وبعض ذوي مستوي الذكاء العالي والذين تشرف عليهم مربيات قليلات الكلام او لديهن عيوب في النطق أو يتكلمن بسرعة مما كان اثره في تخلف الطفل اللغوي.
* أسباب اجتماعية: تحرم الطفل من التعبير عن حاجاته لقلة ما يتعرض له من تجارب وخبرات وقد يكون ذلك بسبب ظروف اقتصادية أو اجتماعية كأن يعيش الطفل وحيدا دون وجود أطفال اخرين أو محروما من وسائل الاعلام مما يضعف من الافكار التي تستدعي الالفاظ والعبارات التي يعبر بها عن حاجاته وأمور معيشته لهذا فان عدم وجود البيئة المناسبة التي تشجع الطفل اكتساب المفردات يعيق نموه اللغوي.
* أسباب خاصة بالوالدين: فالام عندما تلتزم الصمت باستمرار عندما تكون معه بسبب ارهاقها في المنزل أو توترها أو عدم استقرارها في حياتها فان الطفل يستشعر الوحدة ويفتقر الي الاتصال بمن يعيش معه مما يؤخر بدء النطق عنده, كذلك قد لا يستطيع الطفل تعلم الالفاظ الجديدة عندما تتحدث اليه امه بجمل طويلة فلا يفهمها, لذا يجب علي الابوين والمربيات استخدام الفاظ بسيطة وعبارات قصيرة لا تزيد علي كلمتين أو ثلاث عند بدء التكلم مع الطفل
ومن العوائق أيضا التي تشعر الطفل بعدم الارتياح وتجعله يعزف عن الكلام المبالغة في توجيهه وارشاده والحديث معه ومداعبته لأنه يشعر بعدم القدرة علي المشاركة في الحديث, فعليه ان يتعلم أولا الالفاظ اللازمة للحديث.. واخيرا تنصح الدكتورة كريمان بدير الابوين بضرورة التعامل باللين والعطف مع الطفل وتشجيعه علي الاستفسار عن الأشياء التي يرغب في معرفتها مع النطق السليم لهذه الاشياء وتكرار النطق باسم الشئ أكثر من مرة وعدم الإلحاح في تعليمه ألفاظا جديدة باسلوب غاضب.
فعلا البيت والمحيط يحدد مصير الطفل وشخصيته
ولني موظفة فكان كلامي وياه قليل اما الحين حتى وهووه في مكان وانا في مكان اتصل عليه ويتصل علي عشان اشجعه يسولف
واحيانا اخليه يحكيلنا اي قصة لو يخترع بس عشان يسولف ويانا
تحياتي لج اختي
ودمتم في حفظ الله
أم الذيب الغاليه فعلا نفس ما قلتي المكان ايضا يلعب دور كبير وربي يحفظه ان شاء الله ومشكوره عالتعليق يالغاليه