تخطى إلى المحتوى

حرق السعرات الحراريه

يشكل الدفع بعملية الأيض الهدف الأساسي لمن يسعى لمراقبة زيادة الوزن
وضبطه لكن سرعة حرق جسمك للسعرات الحرارية يعتمد من دون أدنى شك
على عوامل عدة. فبعض الأشخاص يرثون عملية أيض سريعة.

ويميل الرجال لحرق عدد من السعرات الحرارية يفوق العدد الذي تحرقه السيدات،
حتى خلال فترة الراحة. كما وتتباطأ عملية
الأيض لدى العديد بشكل كبير بعد بلوغ الأربعين.

على الرغم من أنك لن تستطيعي السيطرة على عمرك أو جنسك أو جيناتك،
إلا أنك تستطيعن على الأقل الدفع بعملية الأيض.
إليك بعض النصائح المفضلة لدي للقيام بذلك:

تحتاجين
أولاً
لتقوية العضلات.
تقوم أجسامنا بحرق السعرات الحرارية بشكل مستمر حتى في فترات الراحة.
ويرتفع معدل الأيض هذا لدى الأشخاص الذين يمتلكون بنية عضلية أقوى.
فكل 500 غرام من العضلات يستخدم حوالى ست سعرات حرارية في اليوم
للمحافظة على الكتلة العضلية،
فيما يقوم نصف كيلو من الدهون بحرق سعرتين حراريتين يومين.

ثانياً،
لا بد من زيادة التمارين الرياضية قليلاً.
قد لا تؤدي تمارين الأيروبيك إلى تكوين عضلات كبيرة،
لكنها ترفع عملية الأيض في الساعات التي تلي التمرين.
لذا فالمفتاح هو بالضغط على نفسك.
تؤدي التمارين القوية إلى الحصول على معدل أيضي أعلى وأطول من التمارين المتوسطة.

تالياً، إليك بشرب المزيد من المياه.
يحتاج الجسم إلى المياه لمعالجة السعرات الحرارية.
فإن تعرض جسمك للجفاف ولو جزئياً، تتباطأ عملية الأيض.
قومي بشرب كوب من المياه أو أي مشروب غير محلى قبل نصف ساعة من الوجبة.

إليك أيضاً بتناول عدد أكبر من الوجبات. هذا هو السر.
فعندما تتناولين وجبات كبيرة بفارق ساعات عدة في ما بينها،
تدفعين بعملية الأيض لديك للاعتياد على التباطؤ. وبالتالي،
فإن تناول وجبة صغيرة كل 3 إلى 4 ساعات يساعد على المحافظة على عملية الأيض حتى تتمكني من حرق المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم.

تالياً، تعلمي كيف تنكهين وجباتك بالبهارات.
تحتوي الأطعمة الحرة على مكونات كيميائية تطلق شرارة عملية الأيض وتسرعها.
لذا، فإن تناول ملعقة من البهارات الحرة الحمراء أو الخضراء قد تدفع بمعدل الأيض بما نسبته 23 بالمئة.

يمكنك أيضاً تناول المزيد من البروتينات.
فالجسم يحرق ضعفي عدد السعرات الحرارية لدى هضم البروتينات
حيث يستخدم الدهنيات أو النشويات. وعلى الرغم من ميلك لابتاع حمية غذائية متوازنة،
إلا أن استبدال بعض النشويات باللحوم الخالية من الدهون والغنية بالبروتينات
قد يسرع عملية الأيض لدى تناول الوجبة.

إليك نصيحة ستحبينها: اشربي القهوة السوداء.
إن كنت من عشاق القهوة، فلربما تستمتعين بالطاقة والتركيز الزائدين
اللذين تحصلين عليهما بعد عادتك الصباحية.
في الواقع يرتبط بعض هذه المنافع بزيادة في معدل الأيض لفترة زمنية قصيرة.
لذا، تأكدي من أن القهوة سوداء. فلو أضفت بعض الكريما أو السكر أو المنكهات،
ستكتسبين عدد سعرات حرارية يفوق عدد ما تحرقين.

تالياً، تناولي الشاي الأخضر الذي تحصلين عبره على منافع الكافيين والكاتيشين المزدوجة، وهي مواد ثبت تسريعها للأيض لساعات عدة.

أخيراً، تفادي اتباع الحميات الغذائية القاسية والسريعة التي تفرض عليك تناول أقل من 1000 سعرة حرارية في اليوم. فهذه الحميات الغذائية كارثية لمن يأمل في تسريع عملية الأيض. وعلى الرغم من أنك قد تنجحين في خسارة بعض الكيلوغرامات (على حساب اتباع نظام غذائي صحي)، إلا أن النسبة الأكبر من هذه الخسارة ناجمة عن العضلات.

منقول

تسلمين على المعلومات المفيده

أشكرج غنااتي عالموضوع

تسلمين حبوبة خليجية

الله يجزيكي الخير على هالموضوع القيّم

تسلم إيدج على المعلومات المفيدة وربي يعطيج الف عافية خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.