تخطى إلى المحتوى

حكم تعليق آيات القرآن على الجدران :::هاااام جداً

بسم الله الرحمن الرحيم

تكثر في مساجد المسلمين عبارات و نقوش و صور تحمل في بعضها دلالات شركية و هذا دون تفطن المسلمين لهذا الأمر بسبب التهاون في أمر هذه الصور .

و من الصور الشركية الشائعة هذه الصورة :

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين في كتاب المناهي اللفظية : كثيرا ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة (الله) , وبجانبها لفظ محمد صلى الله عليه وسلم أو نجد ذلك على الرقاع, أو على الكتب،أو على بعض المصاحف فهل موضعها هذا صحيح ؟.
فأجاب قائلا : موقعها ليس بصحيح لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم ، نداً لله مساوياً له ، ولو أن أحدا رأي هذه الكتابة وهو لا يدري المسمى بهما لأيقن يقيناً أنهما متساويان متماثلان ، فيجب إزالة اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبقى النظر في كتابة : (الله) وحدها فإنها كلمة يقولها الصوفية ، و يجعلونها بدلا عن الذكر ، يقولون (الله الله الله) ، وعلى هذا فلتفى أيضا ، فلا يكتب (الله) ، ولا (محمد) على الجدران ، ولا على الرقاع ولا في غيره .

حـكم تعليق آيات القرآن على الجدران
لفضيلة الإمام: محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله
السائل : ما حكم تعليق الآيات القرآنية على الجدران ؟

الشيخ: لأي شيء يعلق الآيات القرآنية ؟
السائل: للزينة أو …!!
الشيخ: الزينة!! إذا كان للزينة فقد اتخذ آيات الله هزواً كيف القرآن الكريم العظيم الذي نزل شفاء لما في الصدور وموعظة يُجعل زينة في الجدر؟!!

أحد الطلبة: أو للتبـرك!!
الشيخ: هل ورد عن السلف أنهم يتبركون بمثل هذا ؟!!
الجواب: لا؛ ما ورد، ونحن الخلَف يسعنا ما وسع السلف.

الشيخ: هات غرض ثالث!
أحد الطلبة: للتذكر !!
الشيخ: هل الناس الذين يجلسون في هذا المكان يتذكرون ويقرؤون ؟!!
الجواب: لا؛ اللهم إلا قليلاً.. إن كان !!.

الشيخ: هات رابع !!
أحد الطلبة: اتقاء الجن !!
الشيخ: هل ورد أن السلف يتقون الجن بمثل هذا ؟!!
لا؛ إذاً كيف غاب عن السلف هذه الطريق وفُتحت لنا ؟!!

الواقع: أن هذا أقل ما نقول فيه أنه بدعة.
مع ما فيه من نوع امتهان للقرآن؛ لأنه يُكتب – مثلاً- على الجدار على لوحة أو على الجدار نفسه {وَلَا يَغْتَب بَّـعْضُكمُ بَّـعْضًا} وتجد المجلس مملوءاً من الغيبة !! هذا هزوء .

لذلك: انصحوا كل إنسان تجدونه يعلق الآيات على جُدُرِه سواء كان على الجدار نفسه بورق أو ما أشبه ذلك انصحوه بذلك؛ قولوا يا أخي كلام الله ليس يقضى به الغرض.
ومثل ذلك ما نسمعه في الهواتف – عند الانتظار- تسمع الهاتف يقرأ القرآن !!! لا إله إلا الله !!! القرآن يقضى به الغرض!!!!
ثم إنه قد يسمعه كافر، أو شبه كافر، ويتضجر جداً من سماعه، فتكون أنت السبب في كراهة الإنسان لهذا القرآن الكريم.
فلذلك أيضاً: انصحوا من تسمعون في هاتفه عند الانتظار قراءة الآيات.
ثم إنه أحياناً تكون الاسطوانة واقفة على كلمة في مخاطبة سابقة فتقرأ الاسطوانة من هذا المنتهى – آية مقطوعة- ما يدري ما أولها ولا صلتها بالتي قبلها !.

من سلسلة لقاء الباب المفتوح/ شريط رقم198)

كما سئل رحمه الله:

السائل: فضيلة الشيخ: ما حكم كتابة الآيات على جدران المساجد؟

فأجاب رحمه الله : كتابة الآيات على الجدران سواء في المساجد أو غيرها فإنه من البدع؛ لم يُعهَد عن الصحابة أنهم ينقشون جدرانهم بالآيات، ثم إن اتخاذ الآيات نقوشاً في الجدران فيه شيء من إهانة كلام الله؛ ولذلك نجد بعضهم يكتب الآيات وكأنها قصور أو مآذن أو مساجد أو ما أشبه ذلك، يعني يُكيف الكتابة حتى تكون كأنها قصر!! ولا شك أن هذا عبث بكتاب الله عز وجل، ثم لو قُدر أنها كُتبت بكتابة عربية مفهومة فإن ذلك ليس من هدي السلف.

وما الفائدة من كتابتها على الجدار؟!!
يقول بعض الناس: يكون تذكيراً للناس !!
فنقـول: التذكير يكون بالقول لا بكتابة الآيات، ثم إنه أحياناً يكتب على الجدار: {وَلَا يَغْتَب بَّـعْضُكمُ بَّـعْضًا} وتجد الذين تحت الآية هذه يغتابون الناس !! فيكون كالمستهزئ بآيات الله.
إذاً: كتابة الآيات لا في المساجد ولا على جدران البيوت كلها من البدع التي لم تكن معهودة في السلف.

من سلسلة لقاء الباب المفتوح/ شريط رقم 719)
__________________

وهدا قول بن باز رحمه الله
السؤال:
ما حكم تعليق التمائم على الصبيان والمرضى، وعن تعليق الآيات القرآنية والأذكار على الجدران في المكاتب والمساجد؟

المفتي: عبدالعزيز بن باز

الإجابة:

" صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " : إن الرقى والتمائم والتولة شرك"، وقد أوضح أهل العلم في شرح هذا الحديث أن المراد بالرقى المنهي عنها: الرقى التي لا يعرف معناها أو بأسماء الجن، أو بأسماء مجهولة.

أما الرقى بالآيات القرآنية والأدعية الشرعية، فإنها مشروعة ولا بأس بها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا" أخرجه مسلم في صحيحه.

وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما اشتكى رقاه جبرائيل عليه السلام بقوله: "بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك" وكرر ذلك ثلاثا.

وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يرقي بعض أصحابه.

وأما التولة: فهي الصرف والعطف، وهي نوع من السحر، وكله محرم، لقول الله عز وجل: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ} [سورة البقرة: الآية 102]، فأبان سبحانه بهذه الآية أن تعليم السحر من عمل الشياطين، وأنه كفر؛ لأنه يتوصل إليه بعبادتهم، والتقرب إليهم بما يحبون.

وأما التمائم: فهي ما يعلق على الصبيان والمرضى من الحلق والودع، والخرق، والأوراق المكتوب فيها بعض الطلاسم، أو الكتابات المجهولة، وهكذا ما يكتب من الآيات القرآنية على أن الصحيح من قول العلماء، كل ذلك يسمى تمائم، ويسمى حروزا وجوامع، وكل ذلك لا يجوز، بل هو من الشرك الأصغر للحديث المذكور، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك" رواه الإمام أحمد وأبو داود بإسناد حسن؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له ومن تعلق تميمة فقد أشرك".

وقال إبراهيم بن يزيد النخعي رحمه الله: كانوا يعني بذلك أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يكرهون التمائم كلها من القرآن، وغير القرآن، والمراد بالكراهة هنا كراهة التحريم، وقد بسط العلامة الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله هذا البحث في كتابه (فتح المجيد شرح كتاب التوحيد) فليراجع لما فيه من الفائدة (باب ما جاء في الرقى والتمائم).

وهذا الذي ذكرته لكم، هو المعتمد عند المحققين من أهل العلم فيما يتعلق بالتمائم إذا كانت من القرآن، أما إذا كانت من غير القرآن فلا خلاف في منعها للأدلة المذكورة.

والصواب أن التمائم من القرآن ممنوعة أيضا لعموم الأحاديث، ولما في منعها من الحيطة وسد الذرائع الموصلة إلى الشرك، وهي من الشرك الأصغر كما تقدم، وقد تكون من الشرك الأكبر إذا اعتقد من يعلقها أنها تدفع البلاء بنفسها.

وأما تعليق الآيات والأحاديث في المكاتب والمدارس فلا بأس به للتذكير والفائدة، وأما تعليقها في المساجد فيكره؛ لما في ذلك من التشويش على المصلين وإشغالهم.

والله المسئول أن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين لكل خير، وأن يمنحنا جميعا الفقه في دينه، والثبات عليه، وأن يعيذنا وإياكم وسائر المسلمين من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، ومن مضلات الفتن… إنه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا

جزاج الله خير للمرور اختي

سبحان الله

توني ادري

يزآج الله خير

لا اله الا الله

مشكوووووره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.