الجواب هذه العبارات التي ذُكرت في السؤال تقع على وجهين:
الوجه الأول: أن تكون سبًّا وقدحًّا في الزّمن فهذا حرام، ولا يجوز، لأن مـا حصل في الزمن فهو من الله – عز وجل – فمن سبّه فقد سبّ الله، ولهذا قال الله – تعالى – في الحديث القدسي: ((يؤذني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر. بيدي الأمر أقلّب الليل والنهار)).
الوجه الثاني: أن يقولها على سبيل الإخبار فهذا لا بأس به، ومنه قوله – تعالى – عن لوط، عليه الصلاة والسلام: {وَقَالَ هَـٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ} [هود: 77]. أي شديد وكل الناس يقولون: هذا يوم شديد. وهذا يوم فيه كذا وكذا من الأمور، وليس فيه شيء.
وأما قول: "هذا الزمن غدار" فهذا سبّ لأن الغدر صفة ذمّ ولا يجوز.
وقول: "يا خيبة اليوم الذي رأيتك فيه" إذا قصد يا خيبتي أنا. فهذا لا بأس فيه، وليس سبًّا للدهر، وإن قصد الزمن أو اليوم فهذا سب فلا يجوز.
مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين
انا دوم استغفر الله اقول الله ياخذ اليوم اللي ..
ما اسب بس ما ادري !