تخطى إلى المحتوى

حكم قول العامة (تباركت علينا؟) (زارتنا البركة؟)

]سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى- : عن قول العامة (تباركت علينا؟) (زارتنا البركة؟) .

فأجاب قائلا: قول العامة (تباركت علينا) لا يريدون بهذا ما يريدونه بالنسبة إلى الله – عز وجل – وإنما يريدون أصابنا بركة من مجيئك، والبركة يصح إضافتها إلى الإنسان، قال أسيد بن حبير لما نزلت آية التيمم بسبب عقد عائشة الذي ضاع منها قال: " ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر "صحيح البخاري رقم (3672)، ووصحيح مسلم رقم (842).

وطلب البركة لا يخلو من أمرين:

الأمر الأول:
أن يكون طلب البركة بأمر شرعي معلوم مثل القرآن الكريم قال الله – تعالى -: {وَ هَذَا كِتَابٌ أَنزَلنَاهُ مُبَارَكاً}(الأنعام:٩٢) ، فمن بركته أن من أخذ به وجاهد به حصل له الفتح، فأنقذ الله به أمما كثيرة من الشرك، ومن بركته أن الحرف الواحد بعشرة حسنات وهذا يوفر للإنسان الجهد والوقت.

الأمر الثاني:
أن يكون طلب البركة بأمر حسي معلوم، مثل العلم فهذا الرجل يتبرك به بعلمه ودعوته إلى الخير، قال أسيد ابن حبير: "ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر"، فإن الله قد يجري على أيدي بعض الناس من أمور الخير ما لا يجريه على يد الآخر.

وهناك بركات موهومة باطلة مثل ما يزعمه الدجالون أن فلاناً الميت الذي يزعمون أنه ولي أنزل عليكم من بركته وما أشبه ذلك، فهذه بركة باطلة لا أثر لها، وقد يكون للشيطان أثر في هذا الأمر لكنها لا تعدو أن تكون آثاراً حسية بحيث أن الشيطان يخدم هذا الشيخ فيكون في ذلك فتنة.

أما كيفية معرفة هل هذه من البركات الباطلة أو الصحيحة؟

فيعرف ذلك بحال الشخص، فإن كان من أولياء الله المتقين المتبعين للسنة المبتعدين عن البدع فإن الله قد يجعل على يديه من الخير والبركة ما لا يحصل لغيره، أما إن كان مخالفا للكتاب والسنة، أو يدعو إلى باطل فإن بركته موهومة، وقد تضعها الشياطين له مساعدة على باطله.

المصدر : كتاب المناهي اللفظية للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى-،( ج١/ ص٤٢

[/CENTER

ّمنقول من موقع سحابّّ

جزيتي خيررررررررررررررررا اخيه

إن غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجه للدعاء فادعولي….
اللهم انى اسالك الجنة..واستجير بك من النار……..
إلهي لا تعذبني فإني مقر بالذي قد كان مني…..
يظن الناس بي خيراواني لشر الناس ان لم تعفو عني…

بارك الله فيكن خواتي على المرور..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.