تلك التصاويت.
أولا..
بسم الله الرحمن الرحيمانتشر مؤخراً الحديث عنأحد المواقع التي يشتم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الشبكةالعنكبوتية، وأن الشركة المستضيفة طلبت مليون توقيع من أجل إغلاق الموقع،وعند الدخول على رابط التوقيع يتضح حجم اللعبة التي انحدرت إليها تلكالشركة.حيث يوجد في ذلك الرابط ثلاث خانات، للإسم، والعمر، والبريدالإلكتروني، وهذا يوضح حجم الفائدة المادية التي تجنيها الشركة من هذه المهزلة، حيث يترتب على كثرة التواقيع تحسن تصنيف موقع الشركة، وهذا يعنيالمزيد من الإعلانات التجارية.و أمر آخر ألا وهو بيع هذه العناوين البريدية على الشركات، لاسيما أن المعلومات المطلوبة من أجل التوقيع يمكن تصنيف أصحابها حسب الفئة العمرية، وحسب الجنس، وهذه معلومات نموذجية للشركات التي تعمل على توسعة قاعدة إعلاناتها التجارية بطريقة إحترافية.ولو كانت تلك الشركة صادقة في زعمها في إزالة التطاول على الحبيب صلى الله عليه وسلم لاكتفت بتصويت عام دون طلب تلك المعلومات.لكن الذي ينبغي عمله تجاه تلك الشركة هو رفع دعوة قانونية ضدها، وهذا أجدر وأصوبوالله تعالى أعلم.
كــتـبــه د. خالد بن محمد الغيث جامعة أم القرى – كلية الشريعة قسم التاريخ والحضارة الإسلاميةمنقول عن الأخ عبد المجيد الغامدي في موقع العمل للإسلام
ثانياً..
هل نصوت في استفتاء الرسوم المسيئة؟المجيب صالح بن عبد الله الدرويشالتاريخ 15/01/1427هـ السؤال:فضيلة الشيخ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وردتني رسالة جوال تقول: (لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم إتصل على الرقم التاليفي كندا (….) ثم اضغط على الرقم (2)؛ لأن هناك إستفتاء على الرقم أعلاه يقول هل بإمكان الإعلام الكندي عرض رسوم كرتونية مسيئة للنبي –صلى الله عليه و سلم-، لذا إضغط على الرقم (2) لكي تصوت بـ (لا) التصويت اليوم فقط.فما رأيكم في الموضوع؟
.الجواب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين، أما بعد:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وصلتني الرسالة المسؤول عنها وقد جرى الاتصال ببعض المهتمين بهذا الموضوع وأفاد بأن: (الرسالة المراد منها الكسب المادي وعملية إثارة القضية لدى المسلمين في كندا) أ هـ . وأرى أن هذه الرسالة مصدرها مشبوه وغير معروف، والأصل التثبت في هذه الرسائل قبل نشرها، وكذلك معرفة المصالح والمفساد المترتبة على نشرها، فإن رسائل الجوال الكثيرة تخلو من التثبت، وكذلك من معرفة المصالح والمفساد، وربما كان الهدف منهاإبتزاز عواطف المسلمين لحملهم على التصويت المدفوع الثمن، وتحصيل الكسب المادي من وراء ذلك، ولذا فإن علينا ألا نجعل مشاعر المسلمين عرضة لهذاالابتزاز، وفي المقابل توجد مصارف واضحة من خلال مؤسسات رسمية أو خيرية معروفة ومزكاة، وفي التعامل معها كفاية عن الدخول في مشاريع مجهولة؛ لذا أرى عدم نشر هذه الرسالة وعدم الإتصال بهذا الرقم.أسأل الله أن يجعلنا من الناصرين لسنة النبي –صلى الله عليه وسلم- ولذاته. والله أعلم.
ثالثاً..
وقال الشيخ. سلمان العودة عن التصويت في موقع مليون توقيعأنا لا أرى هذا الأمر..يعني اليوم وقعنا مليون توقيع وأُقفل الموقع من الذي سيضمن أن لا يُفتح غيره؟؟نعم أنا أشكر الغيورين على نبينا محمد صلى الله عليه و سلّم..لكن ليس بهذه الطريقة..يعني بإمكاننا مثلاً أن نفتح موقعاً ونبيّن فيه سيرة الرسول عليه الصلاةوالسلام و نحسّن صورة الآخرين عن الرسول، أما والله كل ما فتح موقع قالوا نريد مليون توقيع.. فهذا لا أراه وعلينا أن يكون لدينا وعي بهذه الأمور وأن لا نصدّق الكافرين، ثم افترضوا أنهم حصلوا على مليون توقيع من يضمن أنهم سيغلقون الموقع؟؟ (موقع الإسلام اليوم)وختاماً..أرى إخواني وأخواتي الكرام أن لا ننساق وراء تلك التصاويت إلا إذا كانت معلومة الجهة معلومة الأهداف المنفعة فيها مؤكدة أو غالبة والله أعلم
انشرها ليستفيد غيرك
انا كنت شاكه في موضوعهم من زمان
حطيت اسمي وايميل مزيف
قلت يعني هذا تصويت المفروض: نعم أو لا مثلا
مب هالبيانات وغيرها
ومشكوره مره ثانيه