اللهم انى اسألك بانى اشهد انك انت الله الذى لااله الا انت الاحد
الصمد الذى لم يلد ولم يولدولم يكن له كفوا احد اقض حاجتى آنس وحدتى اجعل لى رفيقا
صالحا كى نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا فأنت بى بصيرا يامجيب المضطر اذا دعاك احلل عقدتى
آمن روعتى يا الهى من لى الجأ اليه اذا لم الجأ اليك انت الذى اذا دعى اجاب هب لى من لدنك
زوجا صالحا وأجعل بيننا المودة والرحمة والسكن فانت على كل شئ قدير يا من اذا قلت
للشئ كن فيكون ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلى اللهم على
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والله ياجرج الجنة يارب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خير أختي الحبيبة ولكن إليكِ كلام أهل العلم بتخصيص دعاء ما لمناسبة ما :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
" لا ريب أن الأذكار و الدعوات من أفضل العبادات , و العبادات مبناها على التوقيف و الإتباع لا على الهوى و الابتداع , فالأدعية و الأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر و الدعاء و سالكها على سبيل أمان و سلامة , و الفوائد التي تحصل بها لا يعبر عنها لسان و لا يحيط بها إنسان
و ليس لأحد أن يسن للناس نوعاً من الأذكار و الأدعية غير المسنون و يجعلها عبادة راتبة يواظب الناس عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس بل هذا ابتداع في دين الله لم يأذن الله به ….
و أما اتخاذ ورد شرعي و استنان ذكر غير شرعي فهذا مما ينهى عنه و مع هذا ففي الأدعية الشرعية و الأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة و نهاية المقاصد العلية و لا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعد " من مجموع الفتاوى ( 22/510)
وقد سئل الشيخ حامد العلي حفظه الله عن " دعاء تيسير الزواج " فقال : "هذا لا يصـــــح.
والله أعلم "
وأيضاً سُئل الشيخ عبد الرحمن السحيم عن مشروعية دعاء تيسير الزواج الذي انتشر في النت فأجاب:
الدعاء والاستغفار مما تُفتح به المغاليق ، والتوسّل بالأعمال الصالحة والصدقات مما تُفرَج به الكُروب .
إلا أن تخصيص سور معينة أو أدعية مُعينة لزمان مُعيّن أو لحصول مطلوب مُعيّن لم يُعيّنه الشارع يُعتبر من البِدع .
والدعاء بابه واسع ، وللمسلم أن يَدعو بما شاء غير أنه لا يَدعو بإثم ولا بقيطعة رحم .
والله تعالى أعلم .
بمعنى أنه لا يوجد دليل أن هذا الدعاء له فضل في تيسير الزواج من غيره من الأدعية
بإمكانك أن تدعي ما شئتِ مثل " اللهم أرزقني زوجاً صالحاً " وما شابه ذلك و تزيدين ما شئتِ ولكن بآداب الدعاء و تحري أوقات الاجابة و ألفاظ الاجابة أي أن كل صيغ الدعاء بابها مفتوح كما ذكر الشيخ السحيم بشرط أن لا يكون فيها تخصيص أو إعتداء
والله تعالى أعلى وأعلم وهو من وراء القصد